ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا، أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ قصفا جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً موقعين للقوات المسلحة في ريف درعا.

قصف إسرائيلي عنيف على قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي: نقوم بعملية برية واسعة في غزة

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري سوري قوله، إن القصف أدى لوقوع بعض الخسائر المادية، دون مزيد من التفاصيل.

من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، في تصريح لقناة "العربية الحدث"، إن 4 أشخاص قتلوا إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية سورية في محافظة درعا.

وأوضح أن المواقع العسكرية التي تم قصفها تابعة للواء 112 في ريف درعا الغربي".. لافتا إلى أنه لم يتم التأكد من هوية القتلى إذا ما كانوا ضمن الجيش السوري أو من الفصائل.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، 64 فلسطينيًا من عدة مناطق فى الضفة الغربية المُحتلة. 

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 21 شخصًا، بينهم فتاة وأربعة أسرى مُحررين، من مُحافظة رام الله والبيرة الواقعة وسط الضفة، فيما جرى اعتقال 13 من محافظة "الخليل" الواقعة جنوب الضفة. 

ومن مدينة القدس وسط الضفة، اعتقل جنود الاحتلال 11 شخصًا من بينهم طفل، فيما جرى اعتقال ثمانية من "نابلس" شمالا. 

وفي بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من القدس، اعتقل جنود الاحتلال 8 أشخاص بعد أن داهموا منازلهم وقاموا بتفتيشها. 

وفي طولكرم، الواقعة شمال غرب الضفة، اعتقل جيش الاحتلال شابين كما جرى اعتقال شاب من مدينة قلقيلية القريبة من طولكرم. 

من جهة أخرى، اقتحم عشرات المُستوطنين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. 

وقالت مصادر بالمدينة المُحتلة إن مُستوطنين اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدَّوا طقوسًا تلمودية في مُحيط مُصلى الرحمة. 

وفي السياق ذاته، شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في مُحيط المسجد، وأوقفت الطلاب عند أبوابه وفتشتهم، وأعاقت وصولهم إلى المدارس.

وينفذ المُستوطنون اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك، في مُحاولة لفرض أمر واقع والسيطرة عليه، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل"، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصف جوي إسرائيلي ريف درعا الاحتلال الإسرائيلى الجولان السوري القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

ناقلات جند بالخليل وضابط إسرائيلي: نستعد لتوسيع العمليات شمال الضفة

جابت ناقلات جند إسرائيلية مدينة الخليل اليوم الأحد للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية، في حين أكد ضابط إسرائيلي الاستعداد لمهاجمة مزيد من البنى التحتية بمخيمات شمال الضفة الغربية ضمن عدوان هو الأوسع منذ اجتياح عام 2002.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن ضابط في فرقة الضفة الغربية قوله إن الجيش يستعد لمهاجمة مزيد من البنى التحتية في مخيمات شمال الضفة الغربية، والتي تتعرض لعدوان منذ نحو 3 أسابيع على التوالي.

وأفادت القناة نقلا عن ضابط هندسة في فرقة الضفة الغربية بالجيش الإسرائيلي بأن البنى التحتية العسكرية في مخيم جنين هي الأكبر التي واجهها الجيش حتى الآن، مشيرا إلى أن العمليات تستهدف نقاط مراقبة فلسطينية، بالإضافة إلى مخازن وورش تصنيع الأسلحة في المخيمات.

وأضاف المصدر ذاته أن العملية تهدف إلى كشف المناطق المفخخة داخل المخيمات وضرب ما وصفها بـ"البنى التحتية العسكرية".

قوات الاحتلال اعتقلت مئات الفلسطينيين من جنين وطولكرم وطوباس (الفرنسية) ناقلات جند في الخليل

في الأثناء، أظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي اليوم آليات عسكرية إسرائيلية ثقيلة تجوب شوارع المنطقة الجنوبية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

إعلان

وتظهر في المقاطع حركة ناقلات جند إسرائيلية مدرعة على شوارع معبدة وبين أسواق ومنازل فلسطينية بالمدينة، في مشهد غير مألوف منذ اجتياح الضفة الغربية عام 2002.

بدوره، قال الناشط الفلسطيني في مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية عيسى عمرو إن حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية شوهدت في المنطقة المصنفة "خ- 2" من الخليل والخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

وقسّم اتفاق الخليل بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1997 مدينة الخليل إلى منطقتين: الأولى "خ- 1" وتخضع لسيطرة فلسطينية، والأخرى "خ- 2" وتخضع لسيطرة إسرائيلية، وتقدّر الأخيرة بنحو 20% من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.

مدرعات لجيش الاحتلال في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. pic.twitter.com/vWZhu6TUPN

— جريدة القدس (@alqudsnewspaper) February 9, 2025

عسكرة الضفة

ورجح عمرو أن تكون حركة الناقلات جزءا من مناورة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، إذ جرى نقلها من موقع إلى آخر داخل مدينة الخليل.

لكنه استدرك قائلا إن "إدخال آليات ثقيلة إلى مدينة الخليل يؤكد أن مناورات الاحتلال (الإسرائيلي) تجري في المدن، وهذا يشكل خطرا على المدنيين، ودليل توجه رسمي لعسكرة الضفة الغربية والهيمنة على المنطقة "أ" الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية".

وصنفت اتفاقية أوسلو (1993) أراضي الضفة إلى 3 مناطق، وهي: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60% من مساحة الضفة.

قوات الاحتلال دمرت البنية التحتية في طولكرم وأجبرت آلاف الفلسطينيين على النزوح (الفرنسية) مناورات إسرائيلية

وفي موقع منفصل غرب مدينة الخليل وثق ناشطون فلسطينيون بالفيديو أعمدة الدخان وأصوات إطلاق نار قرب الجدار العازل في بلدة بيت عوّا يعتقد أنها ناتجة عن التدريبات الإسرائيلية أيضا.

إعلان

واليوم الأحد، شهدت أجواء الضفة الغربية حركة نشطة للطائرات الحربية والطائرات المروحية والمسيّرات على ارتفاعات مختلفة، إذ أعلن جيش الاحتلال بدء مناورات في الضفة الغربية وغور الأردن ومنطقة البحر الميت وهضبة الجولان السوري المحتل.

وقال الجيش في بيان إنه "كجزء من هذه المناورات ستُسمع أصوات انفجارات وإطلاق نار وحركة للمركبات العسكرية".

طائرة عسكرية إسرائيلية في سماء الخليل جنوبي الضفة الغربية (الأناضول) حرب على الفلسطينيين

من جهتها، قالت منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية إن تل أبيب تشن "حربا شاملة" على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأشارت المنظمة إلى أن مستوطنين إسرائيليين هاجموا خلال الأسابيع الأخيرة قرى ومواطنين فلسطينيين بشكل شبه يومي، وأحيانا تحت أنظار جنود الجيش الإسرائيلي.

وأرفقت المنظمة في منشور على "إكس" مقطعا مصورا يظهر اعتداءات ارتكبها مستوطنون والجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية بحق فلسطينيين في الضفة الغربية.

وأفادت بأنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية عام 2024 قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون 737 فلسطينيا، بينهم ما لا يقل عن 168 قاصرا.

وبعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا شمالي الضفة الغربية أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير آلاف العائلات وخلّف دمارا كبيرا في البنية التحتية.

قوات الاحتلال فجرت عشرات المنازل في جنين وطولكرم (الفرنسية)

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية التي شنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 صعّد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- مما أسفر عن استشهاد 908 فلسطينيين -بينهم 183 طفلا- وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

إعلان

ومنذ مطلع العام الجاري 2025 استشهد 73 فلسطينيا في الضفة الغربية المحتلة، بينهم 11 طفلا.

وبدعم أميركي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي جديد في الضفة الغربية.. مخيم نور شمس تحت قصف الاحتلال
  • ما العوامل التي تقف خلف تصعيد الاحتلال عمليته بالضفة؟ الدويري يجيب
  • قانون إسرائيلي لتغيير اسم الضفة الغربية.. التصويت الأربعاء المقبل
  • مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل 580 مواطنا الشهر الماضي أغلبهم من جنين
  • مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل 580 مواطنا من الضفة الشهر الماضي
  • "الأسرى الفلسطينية": الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 580 مواطنا في الضفة الشهر الماضي
  • الخارجية تعقب على مشروع إسرائيلي يستهدف الضفة الغربية
  • اعتراف إسرائيلي: اعتداءات المُستوطنين تتم تحت عين جيش الاحتلال
  • ناقلات جند بالخليل وضابط إسرائيلي: نستعد لتوسيع العمليات شمال الضفة
  • رام الله تُواصل مُواجهة الاحتلال..توغل إسرائيلي جديد