قال السفير الفلسطيني في تونس هائل الفاهوم، إن فلسطين قوة عظمى بين البشرية وهي بوصلة الحق للبشرية جمعاء.

وأضاف السفير، خلال لقاء خاص بشاشة «القاهرة الإخبارية» تقدمه نسرين رمضاني، أن الشعب الفلسطيني على درجة عالية من الالتزام بالهوية الفلسطينية والتمسك بالحق الفلسطيني بالرغم من كل الجرائم والمجازر والهدم ومحاولة تجهيل الشعب، «أرادون منعنا من أخذ حريتنا في تطوير برامجنا التربوية والتعليمية التي تم تزويرها من الخارج في إطار إبعادنا عن هذا الحق، وفي إطار الرغبة في إبعادنا عن الالتزام بهويتنا لكنهم فشلوا في ذلك».

وتابع: «هم يقولون إننا لسنا قادرين على فهم التمسك بهذه الهوية، وكانوا يريدون إجبار أشقائنا العرب على احتواء اللاجئين الفلسطينيين، بينما اللاجئ الفلسطيني تمسك بمفتاح بيته لأكثر من 7 عقود ويحمل المفتاح ويورثه من الابن إلى الحفيد ليعود إلى بيته وقريته وحارته، وهذا الأمر هزهم جدا من الداخل، وكنا نسأل أنفسنا كيف صمدنا هذا الصمود»، مؤكدا أن ما وقع على الشعب الفلسطيني كان من الممكن أن يصبغه بصبغة الكراهية ولكنه اختار التمسك والالتزام الواعي بأرضه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السفير الفلسطيني تونس قطاع غزة غزة الآن قصف غزة غزة جيش الاحتلال اشتباكات في غزة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تُشيد بتقرير المساعدة المقدمة من الأونكتاد إلى الشعب الفلسطيني

جنيف - العُمانية: أشادت سلطنة عُمان في الكلمة التي ألقاها سعادة السفير إدريس بن عبدالرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف بالتقرير الذي أعده الأونكتاد عن المساعدة المقدمة للشعب الفلسطيني الذي ألقاه سفير فلسطين باسم المجموعة العربية. وكذلك لبيانات المجموعات التي ينتمي إليها.

وقد أبرز التقرير الوضع المرير على الأرض الفلسطينية المحتلة وظروف الحياة الصعبة التي يعانيها السكان، وكيف ألحقت الحرب الإسرائيلية المكثفة في غزة والقيود المفروضة على الضفة الغربية أكبر ضرر بالاقتصاد الفلسطيني في التاريخ الحديث، حيث دُمِّرت البنية التحتية بالكامل في قطاع غزة، وزادت نسبة الفقر والبطالة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والبيئية بشكل غير مسبوق.

كل هذه العوامل أفضت إلى إضعاف قدرة الحكومة الفلسطينية على أداء وظائفها وتوفير الخدمات الأساسية بسبب نقص الموارد والأزمات المتكررة.

إضافة إلى ذلك، ساهم احتجاز واقتطاع إسرائيل للإيرادات الفلسطينية وتسرب الموارد المالية والانخفاض الحاد في مساعدات المانحين في حدوث أزمة مالية حادة شكَّلت تهديدًا مباشرًا للاستقرار الاجتماعي والسياسي والنظام المصرفي.

ودعت سلطنة عُمان إلى تنفيذ الفقرة (127 ب ب) من عهد بريدجتاون المنبثق عن مؤتمر الأونكتاد الـ 15 التي تؤكد فيه على أهمية تعزيز عمل المنظمة وحساب التكلفة الاقتصادية للاحتلال الإسرائيلي على الاقتصاد والتنمية في فلسطين المحتلة وإعداد البحوث والدراسات اللازمة لفهم التجارة والتنمية في فلسطين. كما حثَّ الأونكتاد على تعزيز عمل وحدته المعنية بمساعدة الشعب الفلسطيني من خلال الدعم المالي وتوفير الكوادر الفنية.

وأيدت سلطنة عُمان ما تضمنه تقرير الأونكتاد بضرورة تدخل فوري وملموس من جانب المجتمع الدولي لوقف التدهور الاقتصادي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ومعالجة الأزمة الإنسانية، وإرساء الأساس للسلام والتنمية الدائمين. ويشمل ذلك النظر في خطة شاملة للتعافي وزيادة المساعدات والدعم الدوليين، والإفراج عن الإيرادات المحتجزة، ورفع الحصار عن غزة.

وأكدت سلطنة عمان في الختام دعمها الثابت والمستمر لحقوق الشعب الفلسطيني، ودعا الأونكتاد إلى بذل المزيد من الجهد لمساعدة الفلسطينيين على تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • معرض فني بالدوحة يصور مأساة الشعب الفلسطيني في غزة
  • دار الأوبرا السلطانية تُقدِّم تبرعات إلى الشعب الفلسطيني
  • سلطنة عُمان تُشيد بتقرير المساعدة المقدمة من الأونكتاد إلى الشعب الفلسطيني
  • محمد بن سلمان: السعودية تستنكر "الجرائم" الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة ابن الهيثم شرق غزة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف إسرائيل مدرسة «ابن الهيثم» شرق غزة
  • باكستان تدعو الأمم المتحدة إلى دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • الحقّ الفلسطيني وحياة القادة وموتهم!
  • إصابة السفير الإيراني في لبنان وحزب الله يحمل “إسرائيل” المسؤولية
  • قيس سعيد يتهم جهات أجنبية بالسعي لإفشال حركة التحرر الوطني في تونس