قال السفير الفلسطيني فى تونس هائل الفاهوم، إن الغرب يتبع ويمارس عكس ما يدعو إليه من حقوق الإنسان وحرية التعبير

وأكد خلال لقاء خاص بشاشة "القاهرة الإخبارية" تقدمه نسرين رمضاني، أن الشعب الفلسطيني ما زال متمسكا بأرضه وهويته، و30% من الجيل الصاعد يعي بالمخاطر الاستراتيجية الصهيونية، كما أن المجتمعات الغربية أيضا بها مفاصل نخبوية واعية وبدأت تنشر هذا الوعي الجماعي بين شعوبها بالرغم من القرارات التعسفية من قبل بعض الحكومات؛ التي أصبحت ترتعد من رفع العلم الفلسطيني".

وتابع: "إنهم يتسلحون باللاسامية، هم يريدون أن يحولوا الصراع وكأنه صراع ديني، إلا أننا في ثقافتنا وديننا وتاريخنا منفتحين على الإنسان ولا نميز بين الأشخاص وهذه الأمور بدأت تتكشف والجرائم ضد المواطنين اليهود في العالم لم تأتي منا، بل بدأت من القرن الثامن عشر والأوساط الغربية، بينما في عالمنا العربي وبلاد الأندلس كان المواطن اليهودي يحترم ومحمي لذلك لا يستطيعون اتهامنا بذلك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حقوق الإنسان الشعب الفلسطيني اليهود

إقرأ أيضاً:

دعم دولي واسع لسيادة المغرب على صحرائه خلال الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف

جددت أربعون دولة دعمها الثابت والكامل لسيادة المغرب على صحرائه، وذلك في سياق أعمال الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التي تُعقد حاليا في قصر الأمم بجنيف، وتستمر حتى الرابع من أبريل المقبل.

ويأتي هذا الموقف الداعم في وقت حساس بالنسبة لقضية الصحراء، ليعكس اعترافاً دولياً واسعاً بسيادة المملكة المغربية على هذه المنطقة.

وخلال الدورة الحالية، التي تتناول قضايا حقوق الإنسان العالمية، ألقى السفير علي محمد سعيد مجاور، الممثل الدائم لدولة اليمن بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، تصريحًا هامًا نيابة عن المجموعة الداعمة للمغرب.

وأشار مجاور إلى التفاعل الإيجابي والمستمر للمغرب مع منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ولا سيما مع مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، مؤكداً أن المملكة قد التزمت منذ سنوات طويلة بتعزيز حقوق الإنسان عبر ترابها الوطني.

كما أبرز السفير اليمني أن هذا التعاون القوي يشمل مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى ضمان احترام حقوق الإنسان في جميع المناطق المغربية، بما في ذلك الصحراء.

وأكد مجاور أن المغرب قد أظهر دائمًا إرادة سياسية قوية في التعامل مع القضايا الحقوقية بشكل “بناء وطوعي وعميق”، وأن المملكة المغربية تعتبر هذه المبادرات جزءاً من استراتيجيتها الشاملة في دعم وتعزيز قيم حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي.

وأشار إلى أن المغرب قد التزم بتنفيذ العديد من التوصيات الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان الدولية، وذلك في إطار جهوده المستمرة لتطوير وتحسين وضع حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد.

ويعد هذا التأكيد الدولي دعمًا سياسيًا هامًا للمغرب في ظل الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها المملكة لتسوية قضية الصحراء بشكل نهائي.

وتعتبر الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان فرصة لتعزيز هذا الدعم الدولي، خاصة في وقت تشهد فيه القضية العديد من التحولات الدبلوماسية الهامة.

من جهة أخرى، شددت الدول الأربعين على أهمية تفاعل المغرب البناء مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هذا التفاعل يشكل نموذجًا ناجحًا للالتزام بحقوق الإنسان في سياقات معقدة.

مقالات مشابهة

  • إشادات بدور الإمارات في حقوق الإنسان والرياضة
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تختتم المعرض الرياضي في «الأمم المتحدة»
  • دعم دولي واسع لسيادة المغرب على صحرائه خلال الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف
  • قرقاش: موقف الإمارات تاريخي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • وداعاً مشاعر عبدالله عمر
  • بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة تنظم حدثاً حول حماية حقوق أصحاب الهمم
  • وزيرة العدل تستقبل «تيته».. بناء القدرات في مجال «حقوق الإنسان»
  • العمل الحقوقي في مواجهة أزمة التمويل: هل نشهد تراجعا لا رجعة فيه؟
  • برلماني: الغرب ينادي بحقوق الإنسان والحيوان ويتجاهل تطبيق سياسة التجويع في غزة
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية