النهار أونلاين:
2024-12-29@01:35:15 GMT

حملوني ما لا طاقة لي به..أضيع بسبب أهلي

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

حملوني ما لا طاقة لي به..أضيع بسبب أهلي

سيدتي، أنا شاب في مقتبل العمر إلا أنني أبدو أكبر بكثير. من سني نظرا لأنني حملت المسؤولية في سن مبكر.كوني أكبر أخوتي،حيث وجدت نفسي وجها لوجه .معيلا لعائلتي بعد وفاة والدي رحمه الله.

قد لا تصدقون بأنني تحملت ما لا طاقة لي به حتى لا ينقص أفراد أسرتي شيء. فأعنت إخوتي على إكمال دراستهم و تبوأ أعلى المناصب.

كما أنني عملت بكد و بلا كلل إلى أن وصلت إلى إنشاء شركة خاصة بي أسيرها وأديرها بكثير من الحنكة والتدبر .

إلا أنني و بعد أن أحسست بأنني صنت الأمانة. و أعطيت لكل ذي حق حقه،حاولت الالتفات إلى نفسي قليلا .و أنا الذي حرمتها من كل حقوقها،لأجد أهلي يرفضون ما عوّلت عليه جملة و تفصيلا.واصفين رغبتي باللا مشروعة و كأنني لم أخلق إلا لخدمتهم و البقاء تحت طوعهم.

لقد كانت صدمتي كبيرة و أمي ترفض مسألة زواجي من فتاة أحببتها. و وعدتها بالزواج و الارتباط.و لعل الأدهى من كل هذا أنها طلبت مني عدم التفكير في الأمر مطلقا.كما وجدت أخوتي يتهمونني بأنّني أريد التخلي عنهم و التملص من مسؤولياتي تجاههم.فهل يعقل هذا ؟هل يعقل أن ينتهي بي المطاف وانا وحيد، بينما هم يحيون ما يحيونه من حبور واستقرار على حساب أجمل سنوات عمري؟

فكرت مليا بعد أن اختلطت علي الأمور،وتوصلت إلى نتيجة مفادها بأن ما يحاول أهلي جعلي أقبله هو نوع من الحرب النفسية. حتى لا أفكر في نفسي مستغلين طيبتي و سذاجتي و حبي الكبير لهم.فأنا بالنسبة لهم الدجاجة التي تبيض ذهبا و ليس لي أن أفكر في مستقبلي. بالمرة على ضوء غطرستهم وتجهّمهم.

ماذا أفعل أمام رغبة أهلي الأنانية التي تطوّق حريتي و تقضي على مستقبلي و تلغي حقوقي.هل أبقى مستكينا أمامها أم أنتفض و أبحث عن حقي الذي لطالما حرمت منه؟
أنا في أمس الحاجة إلى حل في القريب العاجل، فما أنا فيه من ضغط لا يحتمل.التائه ب.أسامة من الوسط الجزائري.

الرد:

هوّن عليك أخي ، فما أنت فيه لهو نوع من الإبتلاء الذي لايجب إلا أن يقابل بالصبر والحلم. أنت بين مطرقة أهلك. وسندان تحقيق ذاتك كرجل و ككيان مع فتاة وعدتها بالزواج.

من المهم أن لا يتقبل أهلك خاصة الوالدة الكريمة مسألة أن. ترتبط بإمرأة يمكنها أن تشاركهم .فيك وفي كل الهيلمان الذي منحته لهم من مناصب ومال ورحب العيش . حيث أنه ليس كل ما هو متاح لهم قابل للقسمة. وقد لمحت من خلال حديثك أن والدتك تعزف على الوتر الحساس فيك. بحيث أنها ترى فيك الإبن البار الذي لا يمكنه أن يعصيها أو يرد لها طلبا وهذا ما أوقعك في حرج.

من حملتك وهنا على وهن أخي متوجسة من أن تكف عن خدمتها هي وإخوتك. فقد كنت ملكا لها منذ رأيت النور ولا يمكنك اليوم أن تبدّل الخنوع. بعصيان تقترفه في حقها، هذا الزواج. الذي ترى فيه والدتك أنه إجهاض لمستقبل إخوتك. وحتى مستقبلها من طاعة وبر وهي في أرذل العمر.
عليك أن تتريث وتترك الأمور تأخذ مجراها بروية وثباث، حيث أنه ومن وجهة نظري على والدتك أن تقتنع بأنه صار لزاما عليك أن تجد من تخدمك وتسهر على راحتك في الحلال، كما أنه من غير اللائق أن تبقى رهن إشارتهم وتحت تصرف إخوة قد ينصرفون بدورهم عن البيت العائلي في أي لحظة مؤثرين مستقبل أبناءهم ومستقبل على أي ظرف طارئ كان.
من جهة أخرى، عليك أيضا أن تذيب الجليد الذي. بين أمك وفتاتك من خلال تعارف يكون بينهما، حتى تطمئن كل منهما لنوايا الأخرى، ولا يجب أن تنسى أنه من اللائق أيضا وضع من وعدتها بالزواج في الصورة ومن أن والدتك لا تستصيغ الأمر في الوقت الحالي . لكن من شأنها أن تلين ويهدأ روعها.

لا يكتمل اي شيء للواحد منا، والصراع بالثباث من أجل نيل المنى والمطالب من شيم الناجحين، فلا تستعجل أمورك وإجعل عقلك يستوعب فكرة أن التنافس .بين الأنثى ونظيرتها الأنثى على قلب رجل من الأمور البديهة التي سرعان ما تنتهي وتضمحل مع مرور الوقت وبالصبر والإصطبار.
ردت: “ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لا تسدوا على الناس”طاقة” الترويح الحلال عن النفس

كلام الناس

نورالدين مدني

noradin@msn.com

*لا أدري لماذا يبدأ صراخ وعويل البعض في السودان كلما هلت بشائر العام الميلادي الجديد، خاصة من أولئك الذين يتعمدون خلط الأوراق ويربطون فرح الناس به بمناسبة دينية لإخوة يعيشون بيننا، كما نعيش بينهم في جميع أنحاء العالم، رغم علمهم بأن هذه المناسبة الدينية معروف مواقيتها في العالمين الشرقي والغربي ولا تصادف ليلة رأس السنة.
*ان الذين يملأوون السودان صراخا وعويلاً في مثل هذه الأيام يتسببون في تسميم الأجواء والأنفس، ويحرضون الأبرياء على العنف كم حدث قبل أعوام في قلب الخرطوم ، مع انهم يعلمون أن أهل السودان ظلوا يحتفلون بليلة رأس السنة منذ قديم الزمان دون أن يربطوا إحتفالهم بأية مناسبة دينية.
*بعض ترزية التبريرات ربطوا الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة بازدياد جرائم الزنا والعياذ بالله، وادعوا أن دراسة أجريت أثبتت أن الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية يزدادون في شهر سبتمبر من كل عام ليؤكدوا زعمهم هذا !!.
*لا أدري لماذا يحاول البعض التضييق على الناس الذين ينتهزون هذه المناسبة للترويح عن أنفسهم في الهواء الطلق ، بدلاً من أن يحرضوهم على الناس ليفسدوا عليهم فرحهم باستقبال العام الجديد.
*ليتهم يتركوا الذين يبحثون عن " طاقة" للفرح بهذه المناسبة كي يروحوا عن أنفسهم ترويحاً حلالاً، وذلك لايقلل من عظمة الإحتفال بعيد الاستقلال المجيد الذي لايحتاج الاحتفال به إلى أمر سلطاني أو طقس شكلي يفرض عليهم فرضاً.
*دعونا نتفاءل بالعام الميلادي القادم سائلين المولى عز وجل أن يجعله عام نهاية للأحزان العامة، والخروج من دوامة الحرب والنزاعات المسلحة حتى ننعم جميعاً بالسلام والاستقرار والحرية والخير والعدل والتنمية المتوازنة.. امين يارب العالمين.  

مقالات مشابهة

  • مناشدة للقيادات الرياضية بإنقاذ حياته وإدارة النادي تتدخل:حارس أهلي صنعاء جميل صلاح يعاني في صمت
  • وزير قطاع الأعمال: نستهدف رفع طاقة الغزول 5 أضعاف
  • دعاء أول رجب مكتوب.. ردد 5 كلمات يفتحها الله عليك فتحا عجيبا
  • طفلك يتعرض للتنمر ويخفي عليك.. علامات هامة لأولياء الأمور
  • أهلي 2006 يواجه إس أي كا إف سـي اليوم في الدوري السيدات
  • كيف أعزز طاقتي الأنثوية؟‎
  • أنت من هواة الحفلات الموسيقية وتعاني من التوبل اللاإرادي.. عليك بالحفاضات إن وجدتها
  • أهلي أونلاين يعود لتغطية الكروية بحالته الجديدة
  • عليك ارتداء الكمامة.. الطب البيطري يكشف تفاصيل عن دور البرد المنتشر
  • لا تسدوا على الناس”طاقة” الترويح الحلال عن النفس