النهار أونلاين:
2024-07-08@04:18:58 GMT

حملوني ما لا طاقة لي به..أضيع بسبب أهلي

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

حملوني ما لا طاقة لي به..أضيع بسبب أهلي

سيدتي، أنا شاب في مقتبل العمر إلا أنني أبدو أكبر بكثير. من سني نظرا لأنني حملت المسؤولية في سن مبكر.كوني أكبر أخوتي،حيث وجدت نفسي وجها لوجه .معيلا لعائلتي بعد وفاة والدي رحمه الله.

قد لا تصدقون بأنني تحملت ما لا طاقة لي به حتى لا ينقص أفراد أسرتي شيء. فأعنت إخوتي على إكمال دراستهم و تبوأ أعلى المناصب.

كما أنني عملت بكد و بلا كلل إلى أن وصلت إلى إنشاء شركة خاصة بي أسيرها وأديرها بكثير من الحنكة والتدبر .

إلا أنني و بعد أن أحسست بأنني صنت الأمانة. و أعطيت لكل ذي حق حقه،حاولت الالتفات إلى نفسي قليلا .و أنا الذي حرمتها من كل حقوقها،لأجد أهلي يرفضون ما عوّلت عليه جملة و تفصيلا.واصفين رغبتي باللا مشروعة و كأنني لم أخلق إلا لخدمتهم و البقاء تحت طوعهم.

لقد كانت صدمتي كبيرة و أمي ترفض مسألة زواجي من فتاة أحببتها. و وعدتها بالزواج و الارتباط.و لعل الأدهى من كل هذا أنها طلبت مني عدم التفكير في الأمر مطلقا.كما وجدت أخوتي يتهمونني بأنّني أريد التخلي عنهم و التملص من مسؤولياتي تجاههم.فهل يعقل هذا ؟هل يعقل أن ينتهي بي المطاف وانا وحيد، بينما هم يحيون ما يحيونه من حبور واستقرار على حساب أجمل سنوات عمري؟

فكرت مليا بعد أن اختلطت علي الأمور،وتوصلت إلى نتيجة مفادها بأن ما يحاول أهلي جعلي أقبله هو نوع من الحرب النفسية. حتى لا أفكر في نفسي مستغلين طيبتي و سذاجتي و حبي الكبير لهم.فأنا بالنسبة لهم الدجاجة التي تبيض ذهبا و ليس لي أن أفكر في مستقبلي. بالمرة على ضوء غطرستهم وتجهّمهم.

ماذا أفعل أمام رغبة أهلي الأنانية التي تطوّق حريتي و تقضي على مستقبلي و تلغي حقوقي.هل أبقى مستكينا أمامها أم أنتفض و أبحث عن حقي الذي لطالما حرمت منه؟
أنا في أمس الحاجة إلى حل في القريب العاجل، فما أنا فيه من ضغط لا يحتمل.التائه ب.أسامة من الوسط الجزائري.

الرد:

هوّن عليك أخي ، فما أنت فيه لهو نوع من الإبتلاء الذي لايجب إلا أن يقابل بالصبر والحلم. أنت بين مطرقة أهلك. وسندان تحقيق ذاتك كرجل و ككيان مع فتاة وعدتها بالزواج.

من المهم أن لا يتقبل أهلك خاصة الوالدة الكريمة مسألة أن. ترتبط بإمرأة يمكنها أن تشاركهم .فيك وفي كل الهيلمان الذي منحته لهم من مناصب ومال ورحب العيش . حيث أنه ليس كل ما هو متاح لهم قابل للقسمة. وقد لمحت من خلال حديثك أن والدتك تعزف على الوتر الحساس فيك. بحيث أنها ترى فيك الإبن البار الذي لا يمكنه أن يعصيها أو يرد لها طلبا وهذا ما أوقعك في حرج.

من حملتك وهنا على وهن أخي متوجسة من أن تكف عن خدمتها هي وإخوتك. فقد كنت ملكا لها منذ رأيت النور ولا يمكنك اليوم أن تبدّل الخنوع. بعصيان تقترفه في حقها، هذا الزواج. الذي ترى فيه والدتك أنه إجهاض لمستقبل إخوتك. وحتى مستقبلها من طاعة وبر وهي في أرذل العمر.
عليك أن تتريث وتترك الأمور تأخذ مجراها بروية وثباث، حيث أنه ومن وجهة نظري على والدتك أن تقتنع بأنه صار لزاما عليك أن تجد من تخدمك وتسهر على راحتك في الحلال، كما أنه من غير اللائق أن تبقى رهن إشارتهم وتحت تصرف إخوة قد ينصرفون بدورهم عن البيت العائلي في أي لحظة مؤثرين مستقبل أبناءهم ومستقبل على أي ظرف طارئ كان.
من جهة أخرى، عليك أيضا أن تذيب الجليد الذي. بين أمك وفتاتك من خلال تعارف يكون بينهما، حتى تطمئن كل منهما لنوايا الأخرى، ولا يجب أن تنسى أنه من اللائق أيضا وضع من وعدتها بالزواج في الصورة ومن أن والدتك لا تستصيغ الأمر في الوقت الحالي . لكن من شأنها أن تلين ويهدأ روعها.

لا يكتمل اي شيء للواحد منا، والصراع بالثباث من أجل نيل المنى والمطالب من شيم الناجحين، فلا تستعجل أمورك وإجعل عقلك يستوعب فكرة أن التنافس .بين الأنثى ونظيرتها الأنثى على قلب رجل من الأمور البديهة التي سرعان ما تنتهي وتضمحل مع مرور الوقت وبالصبر والإصطبار.
ردت: “ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

انتقاد إسرائيلي صارخ بسبب فشل الاحتلال بهزيمة حماس بعد 9 أشهر من الحرب

ما زال الإسرائيليون بعد مرور عشرة أشهر على إخفاق السابع من أكتوبر يتمنون لو كان فشلا لمرة واحدة، وأن جيش الاحتلال يقترب فعلا من تحقيق أهداف الحرب، لكنهم يشعرون بمرارة الوهم الذي يتجرعونه، والنتيجة أن دولة الاحتلال برمّتها تعيش في ظروف مأساوية، وسط اتهامات وانتقادات توجه على مدار الساعة إلى الجيش والأجهزة الأمنية بسبب فشلها القائم في الجبهتين الجنوبية مع غزة والشمالية مع لبنان، مع أن الفشل لا ينفصل عن حكومة بنيامين نتنياهو، لأن كل يوم تحت قيادتها يوم سيء للاحتلال. 

نير كيفنيس الكاتب في موقع "ويللا" العبري، ذكر أن "حكومة نتنياهو التي يجب أن تموت تصدّر فشلها الى الجيش وقادته، ولا يتردد في وصفهم بـ"العدو"، وإذا لم يكن الأمر واضحا بما فيه الكفاية، فإن الواقع أسوأ وأكثر فظاعة، ويعبر فعلا عن انكسار الحلم الصهيوني، في ضوء الفشل النظامي الكبير الذي يحيط بالدولة: جيشاً وحكومة، حيث شكل فشلهما في ذلك السبت الرهيب أمر مروع، حين كان الجيش نائماً في كشك الحراسة، مع تبدد الشعارات بأنه سيتعافى قريباً، ويتقدم بسرعة إلى الهجوم، وينتصر، لكن الحقيقة أنه لم يكن هناك جيش حقيقي، لأن ما رأيناه منذ السابع من أكتوبر أصدق تمثيل عن عدم قدرته، وفشله في الشمال والجنوب". 


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "بعد تسعة أشهر من القتال ما زالت الصواريخ تنطلق باتجاه المستوطنات في الشمال والجنوب، رغم الغباء الإعلامي الذي يقوم به المراسلون العسكريون بتحليل تصنيف الصاروخ، وحجمه ومداه وقوته، لكن الحقيقة أن أقوى جيش في الشرق الأوسط يواجه منظمة قتالية في غزة لديها عدة آلاف من المقاتلين، وهذا لوحده بمثابة شهادة فقر لجيش الاحتلال، رغم أن هناك صعوبات موضوعية، بعد تهاوي نظرية أن حماس مردوعة، وفي المقابل فإن الحكومة لا تساعد الجيش على تحقيق أهدافه القتالية التي حددتها له فحسب، بل تتدخل في خضوعه للضغوط الدولية، وكلها أسباب تفسر عدم القضاء على حماس". 

وأشار إلى أن "الفشل الإسرائيلي المستمر على الجبهة الجنوبية، شكل ورقة توت لنشاط منخفض الحدة على الجبهة الشمالية، ولأن أهداف الحرب في غزة لم تتحقق على الإطلاق، بدليل أننا لم ننجح بتدمير حماس منذ عام تقريبا، وقد شكلت هذه قناعة لدى الجميع، مما يعني أننا لن نكون قادرين على القضاء على حزب الله لسنوات عديدة، وبسبب هذه الحجة الرهيبة تتخلى الحكومة عن مستوطنات الشمال، وهو أكبر إفلاس في تاريخ المشروع الصهيوني، وبدلاً من تثبيط عزيمة حزب الله، فإنه يثبط عزيمتنا، ولم يعد الحزب بحاجة للتهديد بشن هجوم صاروخي على حيفا، وما بعد حيفا، لأن كبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية يفعلون ذلك بشكل جيد بدلاً منه". 

وأوضح أن "الفشل الذي ما زال يرافقنا منذ السابع من أكتوبر جاء نتيجة فرضية خاطئة اسمها "حماس غير مهتمة بالتصعيد"، وقام بترويجها المراسلون العسكريون نقلا عن كبار ضباط الجيش والأمن، حتى نحن الإسرائيليين كنا مرتاحين لتصديق هذه الكذبة، رغبة منا بقمع الخوف الذي عشعش في قلوبنا جميعا، ولذلك فكلنا له نصيب في مسؤولية الكارثة التي وقعت، وما زالت آثارها حتى اللحظة". 

ولفت إلى أن "كل الانتقادات الموجهة للجيش والأمن مبررة وموضوعية، إلا أن تأتي من جماعة نتنياهو، لأن نقدهم غير واقعي، ويأتي فقط لكسب الوقت فقط وصولا للانتخابات، وللتهرب من لجنة التحقيق، وفي المقام الأول للبقاء في منصبه لفترة أطول من أي شخص قد يشهد ضده، ناهيك عن السيناريوهات الأكثر تطرفا، مثل ما وصفته زوجته بأنه انقلاب عسكري يتحضر ضده، وسط تصميم على تولي منصبه بطريقة تمكّنه من استبدال وزير الحرب، وصولا لتعيين رؤساء جدد للجيش والموساد والشاباك". 


وختم بالقول إن "الويل لنا إن استقال كبار قادة الجيش والمخابرات بسبب فشلهم في أحداث أكتوبر وحرب غزة، دون أن يستقيل كبيرهم، نتنياهو، مع ضرورة ألا ننسى للحظة أن لدينا جيش مريض، وأنظمة مخمورة بالسلطة، وغرور متضخم، وخالي من التفكير النقدي، والميزانية المبالغ فيها، ونظام سياسي مريض، بل وأكثر من ذلك بائس، مما سيجعل أول مهمة لحكومة عادية مستقبلية تحاول إحلال النظام هنا، أن تقوم بتنظيف الاسطبل في النظام الأمني المترهل". 

تطرح مثل هذه القراءة النقدية الإسرائيلية القاسية تساؤلات مشروعة: طالما أن الاحتلال، بجيشه وحكومته، غير قادر على تحقيق أهدافه العسكرية في الجبهتين، فلماذا استثمر كل مقدراته لسنوات عديدة في ميزانية الجيش، لماذا اشترى المزيد والمزيد من الطائرات والغواصات، وقام بتدريب الطيارين، وتحسين الدبابات، وتطوير الأسلحة المتطورة، بما فيها مفاعل ديمونة، حتى جاءت ما يسميها الكارثة الكبرى في أكتوبر بسبب شبان هاجموه بالشاحنات والدراجات النارية عبر حدود غزة، وسط غياب لوسائل المراقبة والطائرات بدون طيار، والحقيقة الصارخة أن الجيش لم يكن جاهزا. 

مقالات مشابهة

  • 10 إمكانيات عليك الانتباه لها عند شراء هاتف ذكي جديد.. «دور على عمر البطارية»
  • شذى حسون تطرح أغنيتها الجديدة "الليلة"
  • بسبب 0.02 من الثانية.. فريدة عثمان تُعلن غيابها عن أولمبياد باريس 2024
  • هل يستهلك الجري طاقة أكبر من المشي لنفس المسافة؟
  • «نورة».. طاقة من الإبداع لتعليم النساء أصول حرفة التُلًى
  • ياسمين علي بأغنية "حلوة الدنيا".. طاقة ايجابية ودعوة للحياة
  • ياسمين علي تطرح أغنية «حلوة الدنيا».. طاقة إيجابية ودعوة للحياة
  • اضطراب حركة الطيران في إيطاليا بسبب بركان إتنا
  • انتقاد إسرائيلي صارخ بسبب فشل الاحتلال بهزيمة حماس بعد 9 أشهر من الحرب
  • السجن عامين لشخص بسبب علكة