النهار أونلاين:
2024-11-27@02:55:18 GMT

حملوني ما لا طاقة لي به..أضيع بسبب أهلي

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

حملوني ما لا طاقة لي به..أضيع بسبب أهلي

سيدتي، أنا شاب في مقتبل العمر إلا أنني أبدو أكبر بكثير. من سني نظرا لأنني حملت المسؤولية في سن مبكر.كوني أكبر أخوتي،حيث وجدت نفسي وجها لوجه .معيلا لعائلتي بعد وفاة والدي رحمه الله.

قد لا تصدقون بأنني تحملت ما لا طاقة لي به حتى لا ينقص أفراد أسرتي شيء. فأعنت إخوتي على إكمال دراستهم و تبوأ أعلى المناصب.

كما أنني عملت بكد و بلا كلل إلى أن وصلت إلى إنشاء شركة خاصة بي أسيرها وأديرها بكثير من الحنكة والتدبر .

إلا أنني و بعد أن أحسست بأنني صنت الأمانة. و أعطيت لكل ذي حق حقه،حاولت الالتفات إلى نفسي قليلا .و أنا الذي حرمتها من كل حقوقها،لأجد أهلي يرفضون ما عوّلت عليه جملة و تفصيلا.واصفين رغبتي باللا مشروعة و كأنني لم أخلق إلا لخدمتهم و البقاء تحت طوعهم.

لقد كانت صدمتي كبيرة و أمي ترفض مسألة زواجي من فتاة أحببتها. و وعدتها بالزواج و الارتباط.و لعل الأدهى من كل هذا أنها طلبت مني عدم التفكير في الأمر مطلقا.كما وجدت أخوتي يتهمونني بأنّني أريد التخلي عنهم و التملص من مسؤولياتي تجاههم.فهل يعقل هذا ؟هل يعقل أن ينتهي بي المطاف وانا وحيد، بينما هم يحيون ما يحيونه من حبور واستقرار على حساب أجمل سنوات عمري؟

فكرت مليا بعد أن اختلطت علي الأمور،وتوصلت إلى نتيجة مفادها بأن ما يحاول أهلي جعلي أقبله هو نوع من الحرب النفسية. حتى لا أفكر في نفسي مستغلين طيبتي و سذاجتي و حبي الكبير لهم.فأنا بالنسبة لهم الدجاجة التي تبيض ذهبا و ليس لي أن أفكر في مستقبلي. بالمرة على ضوء غطرستهم وتجهّمهم.

ماذا أفعل أمام رغبة أهلي الأنانية التي تطوّق حريتي و تقضي على مستقبلي و تلغي حقوقي.هل أبقى مستكينا أمامها أم أنتفض و أبحث عن حقي الذي لطالما حرمت منه؟
أنا في أمس الحاجة إلى حل في القريب العاجل، فما أنا فيه من ضغط لا يحتمل.التائه ب.أسامة من الوسط الجزائري.

الرد:

هوّن عليك أخي ، فما أنت فيه لهو نوع من الإبتلاء الذي لايجب إلا أن يقابل بالصبر والحلم. أنت بين مطرقة أهلك. وسندان تحقيق ذاتك كرجل و ككيان مع فتاة وعدتها بالزواج.

من المهم أن لا يتقبل أهلك خاصة الوالدة الكريمة مسألة أن. ترتبط بإمرأة يمكنها أن تشاركهم .فيك وفي كل الهيلمان الذي منحته لهم من مناصب ومال ورحب العيش . حيث أنه ليس كل ما هو متاح لهم قابل للقسمة. وقد لمحت من خلال حديثك أن والدتك تعزف على الوتر الحساس فيك. بحيث أنها ترى فيك الإبن البار الذي لا يمكنه أن يعصيها أو يرد لها طلبا وهذا ما أوقعك في حرج.

من حملتك وهنا على وهن أخي متوجسة من أن تكف عن خدمتها هي وإخوتك. فقد كنت ملكا لها منذ رأيت النور ولا يمكنك اليوم أن تبدّل الخنوع. بعصيان تقترفه في حقها، هذا الزواج. الذي ترى فيه والدتك أنه إجهاض لمستقبل إخوتك. وحتى مستقبلها من طاعة وبر وهي في أرذل العمر.
عليك أن تتريث وتترك الأمور تأخذ مجراها بروية وثباث، حيث أنه ومن وجهة نظري على والدتك أن تقتنع بأنه صار لزاما عليك أن تجد من تخدمك وتسهر على راحتك في الحلال، كما أنه من غير اللائق أن تبقى رهن إشارتهم وتحت تصرف إخوة قد ينصرفون بدورهم عن البيت العائلي في أي لحظة مؤثرين مستقبل أبناءهم ومستقبل على أي ظرف طارئ كان.
من جهة أخرى، عليك أيضا أن تذيب الجليد الذي. بين أمك وفتاتك من خلال تعارف يكون بينهما، حتى تطمئن كل منهما لنوايا الأخرى، ولا يجب أن تنسى أنه من اللائق أيضا وضع من وعدتها بالزواج في الصورة ومن أن والدتك لا تستصيغ الأمر في الوقت الحالي . لكن من شأنها أن تلين ويهدأ روعها.

لا يكتمل اي شيء للواحد منا، والصراع بالثباث من أجل نيل المنى والمطالب من شيم الناجحين، فلا تستعجل أمورك وإجعل عقلك يستوعب فكرة أن التنافس .بين الأنثى ونظيرتها الأنثى على قلب رجل من الأمور البديهة التي سرعان ما تنتهي وتضمحل مع مرور الوقت وبالصبر والإصطبار.
ردت: “ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«اللي يصعب عليك يفقرك».. رسالة غامضة جديدة لعمرو مصطفى| صورة

وجه الفنان عمرو مصطفى، رسالة غامضة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» خلال الساعات القليلة الماضية، مما أثار حالة من الجدل لدى الجمهور.

وكتب عمرو مصطفى عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «اللي يصعب عليك يفقرك إوعي حد يساعد حد عيط ولا اتمسكن قدامك دي نصيحة لأنه أول واحد بيضربك في ظهرك، شفت منهم كتير كانوا بيقفوا بالساعات برة بيتي وياما أمي رحمة الله عليها حذرتني بس للأسف مسمعتش الكلام، ساعد عزيز النفس فقط ابن الناس الطيبة فقط ساعد اللي مبيطلبش المساعدة».

آخر أعمال عمرو مصطفى

جدير بالذكر، أن آخر أعمال عمرو مصطفى، كانت طرحه لأغنية «معرفش ينساني» مؤخرا عبر حسابه الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتيوب».

وتعاون عمرو مصطفى، في أغنية معرفش ينساني، مع كلمات ربيع السيوفي، وألحان عمرو مصطفى، ومساعد مخرج عمر شيندي.

وتضمنت كلمات أغنية «معرفش ينساني»، لـ عمرو مصطفى، الآتي: «وقال ما عرفش ينسانى، وما رتحش لحبيب تانى، رجع ليا.. ولعينيا ماليه الشوق، راجع يحلف بأيامي، وشفته بيبكى قدامى، ويشكيلى عذاب خلى، ضميرهُ يفوق، سيبتهُ وانا بقول يا خسارة، الدنيا صحيح دوارة، ودى غلطة مين لو فاكر، انى مستنيه، حبنا بإيديه بقى ماضى، وطبيعى انساه.. ده العادى، واهو شاف بعينيه الدنيا ماوقفتش عليه».

اقرأ أيضاًعمرو مصطفى يعلن تأجيل طرح أحدث أعماله لهذا السبب (صور)

عمرو مصطفى يوجه رسالة للشباب الموهوب في الغناء والتأليف والتوزيع

عمرو مصطفى يعلن عن إعادة توزيع أغنية «ماشربتش من نيلها» | صورة

مقالات مشابهة

  • عبدالرحمن بن مساعد : يا شبيه صويحبي حسبي عليك
  • العقار الذي يحبه الأمير هاري.. آثار جانبية مرعبة لـ "آياهواسكا"
  • مدرب أهلي جدة: حققنا المطلوب بالفوز على العين والصعود لدور الـ16 من دوري أبطال آسيا
  • «اللي يصعب عليك يفقرك».. رسالة غامضة جديدة لعمرو مصطفى| صورة
  • الأهلي ساخراً من الهلال: صعب عليك لاننا أسيادها
  • لإصلاح الكبد الدهني.. عليك بهذه المشروبات
  • طرق الوقاية من نزلات البرد في الشتاء| 5 نصائح عليك اتباعها
  • ﻫﻮن عليك ياريس
  • مصرف أهلي عراقي ينال جائزة دولية
  • 11 تطبيقاً على هاتفك.. تتجسس عليك