وزيرة البيئة: حق الدول النامية في التنمية غير قابل للتفاوض
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شددت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على ضرورة أن يراعى العمل المناخي احترام سيادة كل طرف ومبادئ الاتفاقية واتفاق باريس، بحيث يكون لكل بلد الحق في اختيار مسار الانتقال العادل المناسب للظروف والقدرات الوطنية، الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية.
وأضافت أن المسارات العالمية للعمل المناخي، لابد أن تسمح بالأهداف الطموحة العالمية التي تشير إلى الهدف الاساسي الذي نسعى للوصول إليه، من خلال تقديم الدعم اللازم أسوة بأهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت أن التقييم العالمي للمناخ كجزء من اتفاق باريس يهدف إلى إبلاغ الدول الأطراف عن ضرورة تحديث مساهماتها الوطنية، ولا يحدد سيناريوهات أو مسارات لأي طرف.
وشددت الوزيرة على أن تنفيذ اتفاق باريس يتطلب العمل الجماعي تحت مبادئ الاتفاقية، وتفهم التزاماتنا وبذل الجهد اللازم لزيادة الطموح على جميع المستويات تبعا للظروف الوطنية لكل دولة.
وتهدف المائدة المستديرة التي شاركت فيها الوزيرة اليوم، إلى مناقشة آليات الخروج من مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين COP28 بنتائج شاملة تؤدي إلى عمل مناخي طموح، وتحديد التحديات والاحتياجات التنموية الأوسع للبلدان النامية من أجل تمهيد الطريق لانتقال عالمي وعادل حقيقي يمكن تنفيذه من قبل الجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة المناخ مؤتمر المناخ
إقرأ أيضاً:
ترامب يرسل خطابا إلى إيران للتفاوض على اتفاق نووي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد التفاوض على اتفاق يتعلق ببرنامج الأسلحة النووية مع إيران، مشيرا إلى أنه أرسل خطابا إلى طهران أمس الخميس أعرب فيه عن أمله في ذلك.
وجاءت تصريحات ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" بُثت اليوم الجمعة، حيث أعرب عن أمله في التفاوض مع إيران، معتبرا أن ذلك سيكون "أفضل بكثير" بالنسبة لها.
وأضاف أن إيران "تريد الحصول على هذه الرسالة"، مشددا على أن "البديل الآخر هو اتخاذ إجراء لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر".
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية الروسية إن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي الجهود الدولية الرامية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
توجيهات خامنئيوكان المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي أكد في فبراير/شباط الماضي أن التجربة أثبتت أن التفاوض مع الولايات المتحدة ليس خطوة "ذكية أو حكيمة أو مشرفة".
وأشار خامنئي إلى أن المحادثات مع واشنطن لن تسهم في حلّ المشكلات التي تواجهها إيران، موضحا أن طهران قدمت "تنازلات سخية" في الاتفاق النووي، لكن الولايات المتحدة لم تلتزم به، حيث ألغاه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
إعلانكما اعتبر المرشد الإيراني أن الأميركيين يعملون على تغيير خريطة العالم على الورق فقط، وهذا لا يمت للواقع بصلة.
وأضاف أنه إذا اعتدت الولايات المتحدة على أمن الشعب الإيراني فسنهاجم أمن بلادهم من دون تردد.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الأسبوع الماضي أن إيران تواجه "حربا شاملة" مع العدو، مشددا على ضرورة الاستعداد لهذا الوضع بدلا من إلقاء اللوم بين الأطراف الداخلية.
كما قال بزشكيان إنه كان يعتقد أن الحوار مع واشنطن قد يكون الخيار الأفضل، لكنه أكد التزام إيران بتوجيهات المرشد الأعلى برفض أي حوار مع واشنطن تحت الضغط.
كذلك أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي تحت التهديدات والضغوط.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغط الأقصى" على إيران، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.