يطلق المجمع الثقافي في أبوظبي برنامجاً مشوقاً يناسب جميع الأعمار، يتنوع بين العروض والمعارض الموسمية، إلى معالم الجذب الدائمة والورش.

ويشتمل البرنامج على عروض أدائية مثل عرض الفلامنكو – باولا رودريغز، الذي يؤديه 7 فنانين موهوبين من تياترو ريال دي مدريد "المسرح الملكي"، في نوفمبر ( تشرين الثاني) وذلك لأول مرة في منطقة الخليج العربي، كما سيتم عرض رحلة اصطياد الدب، وهو مباشر على خشبة المسرح تقدمه عائلة المغامرين الجريئة وكلبهم الموسيقي، والعرض مقتبس من مسرحية سالي كوكسون للكتاب المصوّر لعام 1989، ويناسب العرض جميع أفراد الأسرة.


 وستقدم فرقة كروسبونز ترومبونز، التي تتكون من مجموعة من الموسيقيين الشباب، للجماهير عزفاً ساحراً يتضمن أنغام موسيقى البوب ​​والجاز والموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الأفلام باستخدام آلة الترومبون، كما سيحتفي معرض "لوبي لوبي" بأعمال الفنان العالمي المعاصر باسكال مارتين تايو، حيث يسلّط الضوء على منظوره في التعامل مع شحّ الموارد في عالمنا ووفرتها في الوقت ذاته من خلال منحوتات نابضة بالحياة ومثيرة للفكر، ووسائط فنية مختلطة، وتراكيب فنية متنوعة، ويستمر المعرض حتى 28 يناير (كانون الثاني) 2024.
كما يقدم معرض "بوبو لاند" للصغار أعمالا الفنان باسكال مارتين تايو، من خلال سلسلة من الأعمال التفاعلية، سيتمكن الزوار من استكشاف المعرض من خلال عيون "بوبو"، وهي شخصية تايو لطفل يحلم ويكتشف ويبتكر لمستقبله، ويأتي هذا المعرض مصاحباً للمعرض الرئيسي للفنان "لوبي لوبي: باسكال مارتين تايو"، ويستمر أيضاً حتى 28 يناير(كانون الثاني) 2024.
وفي "جنون الكرتون" يقدم 49 شخصاً من الفنانين عرضاً يعكس براعة في تطوير الأفكار الفكاهية والناقدة، ويأخذ العرض المشاهدين إلى ذكريات طفولتهم ويسلط الضوء على الرسوم الكرتونية التي دُبلجَت إلى اللغة العربية وشاهدتها أجيال عديدة في العالم العربي، ويستمر المعرض حتى 22 يناير(كانون الثاني) 2024، كما تم كشف النقاب عن "موجة" ضمن مبادرة "أبوظبي للفن العام"، ويستمر عرضه حتى 20 مارس (آذار) 2024.






المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي

إقرأ أيضاً:

تعاون بين أبوظبي والفجيرة لتعزيز زيارات المتاحف والتبادل المعرفي

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم مع دائرة السياحة والآثار في الفجيرة بهدف تعزيز زيارات المتاحف في كل من أبوظبي والفجيرة.

وتعمل الدائرتان، بموجب مذكرة التفاهم التي وقّعها سعود عبدالعزيز الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعيد السماحي مدير عام دائرة السياحة والآثار بالفجيرة في مقرّ الدائرة بأبوظبي، على تعزيز التبادل المعرفي والخبرات وتطوير برامج تدريبية مشتركة واستقطاب السياح المحليين والدوليين من خلال الأنشطة التسويقية والترويجية المتنوعة.

ويؤكّد هذا التعاون على الالتزام المشترك بالحفاظ على التراث الثقافي الغني لأبوظبي والفجيرة ، كما تهدف الدائرتان من خلال تبادل القطع الأثرية والأعمال الفنية إلى تعريف جميع أفراد المجتمع المحلي والزائر من حول العالم بتاريخ الإمارتين والاحتفاء به.

وتعمل الدائرتان أيضاً، عبر توحيد الموارد والخبرات، على تعزيز تأثير عروض متاحفهما وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

وقال سعود عبد العزيز الحوسني: "يسهم تعاوننا وشراكتنا مع دائرة السياحة والآثار في الفجيرة في الكشف عن كنوز ماضينا العريق،  وفتح آفاق جديدة للنمو السياحي والاقتصادي في كلّ من أبوظبي والفجيرة، إلى جانب تسليط الضوء على تراثهما وتاريخهما الغني، من خلال تطوير تجارب زوّار المتاحف التي تعكس هويّتنا الوطنية وتعزز التبادل الثقافي والمعرفي".

أخبار ذات صلة تطوير محميتي الوثبة للأراضي الرطبة والكثبان الأحفورية اكتشافات أثرية في الفجيرة تعيد كتابة تاريخ التواجد البشري في الإمارات

وأضاف: "تأتي الشراكة في إطار استقطاب السيّاح والزوّار المحلّيين والدوليين وتعريفهم بتراثنا الثقافي، إلى جانب إثراء تجارب السفر في كلتا الإمارتين بما يسهم في دفع  نمو القطاع السياحي وترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهةً مفضّلة ومرحّبة بالزوار من مختلف أنحاء العالم".

من جانبه قال سعيد السماحي إن مذكرة التفاهم تشكّل خطوةً هامةً نحو تعزيز قطاع السياحة في إمارة الفجيرة، وتطوير مستويات العمل والتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة، إسهامًا في إبراز الثراء التاريخي والثقافي الذي تزخر به الإمارة عبر العصور، وانعكاس ذلك على تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيمها في الأجيال المقبلة .

وأضاف: "سيفتحُ التعاون بين الجانبين آفاقًا متجددة بين كافة إمارات الدولة لتبادل التجارب السياحية والتعرف على ممارساتها الريادية، حيث نهدف إلى جعل إمارة الفجيرة وجهةً جاذبة في السياحة الداخلية والخارجية".

وبرزت أبوظبي بقوّة في القطاع الثقافي، بفضل ما تمتلكه من صروح ومواقع ثقافية رائدة تضمّ بعضاً من أكبر المتاحف وأكثرها شهرة في العالم في المنطقة الثقافية في السعديات، ومن ضمنها متحف اللوفر أبوظبي ومتحف جوجنهايم أبوظبي، ومتحف التاريخ الطبيعي ومتحف زايد الوطني، وكلّها تعدّ جزءاً من منطقة السعديات الثقافية المتميزة.

وتعد السياحة ركيزة أساسية في استراتيجية التنويع الاقتصادي طويلة الأمد لأبوظبي، وأطلقت الإمارة مؤخراً استراتيجيتها السياحية المحدّثة 2030، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة لتصل إلى 90 مليار درهم سنوياً بحلول عام 2030، إلى جانب جذب 39.3 مليون زائر سنوياً إلى أبوظبي.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • المعرض الفني الأول لـ “هلا الجردي” في مقهى ورق عتيق الثقافي باللاذقية
  • لقاءات توعوية مكثفة ببني سويف في احتفالات قصور الثقافة بثورة 30 يونيو
  • مراكش تحتضن الندوة الصينية المغربية حول التبادلات الثقافية والسياحية وكذا افتتاح المعرض الثقافي لمدينة جينهوا الصينية
  • بلدية مدينة أبوظبي تسعد العمال بفعالية رياضية في قرية اللولو بمصفح
  • «قصة مدينتين».. معرض فني يروي التآزر الثقافي اليوناني المصري
  • قصة مدينتين" احتفال بالتآزر الثقافي اليوناني والمصري مابين أثينا والإسكندرية
  • "قصة مدينتين" احتفال بالتآزر الثقافي بين أثينا والإسكندرية
  • «الجناح الإماراتي» في «طانطان الثقافي».. ساحة نابضة بالتراث
  • «أبوظبي البحري» ينظم «نوخذة الصيفي»
  • تعاون بين أبوظبي والفجيرة لتعزيز زيارات المتاحف والتبادل المعرفي