الاتحاد النسائي ينظم زيارة ميدانية إلى مزرعة سلال الفوعة في العين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
العين في 30 اكتوبر/ وام/ نظم الاتحاد النسائي العام متمثلاً بوحدة البرامج الصحية والبيئية زيارة ميدانية لعدد من النساء المنتسبات لبرنامج" زراعتي أكتفائي " الى مزرعة "سلال الفوعة" في مدينة العين للتعرف على الجهود المبذولة في مجال تنويع مصادر المنتجات الغذائية، وتحفيز نشاط الأغذية الزراعية.
تأتي الزيارة ضمن مبادرة "زراعتي اكتفائي" التي أطلقها الاتحاد النسائي العام، بهدف تشجيع المرأة على الزراعة المنزلية وتزويدها بالمعارف والمهارات الفنية التي تمكنها من الاعتماد الذاتي على الانتاج المنزلي للمحاصيل الزراعية، وذلك في إطار تعزيز دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتحقيق استراتيجية الدولة للأمن الغذائي.
وشملت مبادرة زراعتي اكتفائي، التي انطلقت أواخر 2015، السيدات وربات البيوت في جميع مناطق الدولة، بالتعاون من الجمعيات النسائية للمرأة، إذ حرص الاتحاد النسائي العام من خلال المبادرة على تقديم دورات وورش عمل في مجال الزراعة حسب الطرق الصحيحة، بما يساهم في تمكين ربات البيوت اقتصادياً ويعمل على سد حاجاتهن، سعياً لتحويل الأسرة من مستهلكة إلى منتجة.
و أوضحت النيرة الكتبي، رئيسة الوحدة البيئية في الاتحاد النسائي العام، أن المشروع يشجع المرأة على الزراعة المنزلية للاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل سواء خضروات أو الفاكهة، إلى جانب المساهمة في استدامة البيئة، وذلك تماشياً مع توجهات الدولة وتناغماً على أهداف عام الاستدامة التي تحتفل فيه الدولة هذا العام بريادتها في مجال الاستدامة.
وأكدت الكتبي على أهمية دور المرأة في تعزيز الممارسات البيئية المستدامة، ودور الزراعة المنزلية في زيادة الرقعة الخضراء كما تشكل فرصة لتفريغ الطاقات الايجابية وتعزيز الاجواء الايجابية في محيط الاسرة بإدماج افرادها من كبار وصغار.
و قدم المهندس محمد المهيري، من شركة سلال عرضاً تعريفياً عن الشركة وما تقدمه من خدمات للمزارعين على مستوى الدولة، حيث تضم المزرعة التي تبلغ مساحتها 650 هكتار أكبر مركز للبحث والتطوير الزراعي في المنطقة، إضافة الى أكبر مركز في تعبأة والتغليف على مستوى الخليج في مدينة العين. كما تعمل سلال في توزيع المدخلات الزراعية، إضافة الى نظام التتبع بتقنية البلوكشين. كما تعمل شركة سلال مع ما يقارب 100 سيدة من صاحبات المزارع في مجال التوريد وشراء الشتلات وبيع المحاصيل الزراعية لتعزيز نشاطهن الاقتصادي في سوق العمل. كما أطلعت المشاركات على المشاتل والطرق الزراعية المختلفة من خلال جولة تفقدية في ارجاء المزرعة.
عماد العلي/ نعمه العامريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الاتحاد النسائی العام فی مجال
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.