شهدت اليوم الاثنين، جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، فعاليات تسليم عقود المشروعات البحثية الممولة والذي تضمن عقود تمويل 14 مشروع من ضمن المشاريع المقدمة حيث فازت كلية العلوم بعدد خمس مشاريع، كما فازت كلية الصيدلة بعدد أربع مشاريع، وفازت كلية الفنون التطبيقية بعدد اثنين مشروع، وفازت كلا من كلية الحقوق وكلية الآداب وكلية الاقتصاد المنزلي بمشروع واحد، وذلك من إجمالي 21 مشروعا مقدما، وتم تحكيمهم علي يد محكمين محترفين كل في مجاله وتم العرض نتائج التحكيم علي مجلس إدارة صندوق البحث العلمي، تحت إشراف الدكتور عماد محمد ابوالدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة صندوق البحث العلمي بجامعه حلوان.

ومن جانبه اعرب الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان عن سعادته لتنوع المشاريع المقدمة، والتي تمثل كليات الجامعة بقطاعاتها المختلفة، مشيرا إلى أن توقيع وتسليم عقود تمويل العديد من المشروعات البحثية يؤكد على دعم الجامعة للبحث العلمي وأدواته، حتى تصبح جامعة حلوان في مصاف الجامعات العالمية، نظرا لأن تمويل الأبحاث العلمية والمشروعات البحثية يمثل أولوية كبيرة للغاية بالنسبة للجامعة مما يسهم في الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعة، ومن ثمَّ تحقيق التنمية المستدامة.

وأكد رئيس جامعة حلوان على أن الاستثمار في البحث العلمي هو الاستثمار الأفضل في المستقبل، لأن البحث العلمي يساعد على اتخاذ القرار وفقا لمؤشرات علمية لتحقيق التنمية، مشيرا إلي الجامعة تولي اهتماما كبير بدعم البحث العلمي والباحثين، رغبة في تحقيق التطوير والاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس والباحثين في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة وأهداف الدولة المصرية من البحث العلمي، وخلق بيئة محفزة للابتكار والاستثمار وإنتاج المعرفة، حتى يتمكن الباحثون من اطلاق طاقاتهم البحثية المتميزة، إذ يعد البحث العلمي دعامة من دعامات رقي الأمم وتقدمها، وهو خيار استراتيجي لصناعة الحاضر وتقدم المجتمعات، وهو الضمان الحقيقي لتقدم الشعوب.

وأوضح الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أنه تم إطلاق النداء الثالث لصندوق البحث العلمي بجامعه حلوان حيث شمل عدد من المحاور منها المحور الأول تمويل المشاريع البحثية في قطاعات الجامعة المختلفة كما هو متبع في النداء الأول والثاني ويصل التمويل الى 200 الف جنيه لبعض القطاعات و100الف جنيه لبعض القطاعات كما يتم تمويل عدد 1 رسالة ماجستير، وعدد 1 رسالة دكتوراه في كل قطاع.

ويتمثل المحور الثاني تمويل عدد ثلاث مشاريع بحثية في مجال قضايا الإقليم الجغرافي حيث يصل التمويل الي 400 الف جنيه لكل مشروع، والمحور الثالث تمويل عدد ثلاث مشاريع في التغير المناخي بقيمة تمويل يصل الي 200 الف جنيه لكل مشروع، والمحور الرابع فتح التمويل في مجال البحوث البينية بقيمة تمويل تصل إلي 400 ألف جنيه، ويتمثل المحور الخامس فتح تمويل بقيمة مليون ونصف لشراء أجهزة بحثية تخدم الجامعة ويكون لها مردود علي الجامعه والمنطقه والاستفادة منه على نطاق واسع في المجال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كلية الحقوق كلية الآداب جامعة حلوان كلية الصيدلة كلية العلوم رئيس جامعة حلوان الدكتور السيد قنديل كلية الاقتصاد المنزلي البحث العلمی جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

انعقاد المؤتمر البيئي الأول لمعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بعنوان "نحو بيئة مستدامة: دور البحث العلمي والأسرة"

عقد المؤتمر البيئي الأول لمعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بالتعاون بين قطاعي شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقطاع الدراسات العليا والبحوث بجامعة قناة السويس، تحت عنوان "نحو بيئة مستدامة: دور البحث العلمي والأسرة"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس.

أشرف على المؤتمر الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر حساني، عميد معهد الدراسات الأفروآسيوية، وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد محمد عمارة، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور سامح سعد حسن، القائم بعمل وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وبتنظيم الدكتور سمير سعد حامد، أستاذ ورئيس قسم الدراسات والبحوث النفسية بالمعهد، ومنسق المؤتمر، والدكتورة شهيرة عبد الله أحمد، مدرس اللغة الفرنسية ومنسق برنامج الفرنكوفونية بالمعهد، ومقرر المؤتمر.

وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة أن تحقيق الاستدامة البيئية يتطلب دمج مفاهيم التنمية المستدامة في النظام التعليمي والبحثي، مشيرا إلى أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالبحث العلمي كأداة رئيسية لمعالجة التحديات البيئية والمناخية.

كما شدد على دور الأسرة في تشكيل الوعي البيئي لدى الأجيال القادمة وتعزيز السلوكيات الإيجابية نحو البيئة.

في حين أوضح الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق تنمية مستدامة، مشيرا إلى ضرورة دعم الدراسات والأبحاث البيئية لمواجهة تغيرات المناخ وتأثيرها على القطاعات المختلفة، وخاصة القطاع الزراعي والطاقة، وأكد على أهمية التعاون بين الباحثين في الدول الأفروآسيوية لتحقيق التنمية المشتركة.

أما الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أكدت خلال حضورها المؤتمر أن تحقيق الاستدامة البيئية لا يقتصر على البحث العلمي فقط، بل يتطلب تعاونا مجتمعيا واسعا يشمل جميع المؤسسات والقطاعات، مشيرة إلى أهمية توعية الأجيال القادمة بضرورة ترشيد استهلاك الموارد وتشجيع إعادة التدوير والحد من استخدام البلاستيك وتعزيز الزراعة المنزلية.

وفي كلمتها أوضحت الدكتورة سحر حساني، عميد المعهد، أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف استراتيجيات مستدامة لحل المشكلات البيئية والاجتماعية، مؤكدة أن تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحلي هو أحد المحاور الأساسية للمؤتمر، إضافة إلى تطوير خطط تعليمية متكاملة تعزز مبادئ التنمية المستدامة في جميع المناهج.

الجدير بالذكر أن أهداف المؤتمر تتضمن الآتي: تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع المحلي، تطوير البحث العلمي لدعم استراتيجيات تحقيق بيئة مستدامة، تبادل الخبرات والمعرفة بين المؤسسات الأكاديمية لدعم التنمية المستدامة، تطوير استراتيجيات متكاملة للتعامل مع التحديات البيئية والاجتماعية والثقافية.

أما محاور المؤتمر فتمثلت في: تأثير اللغة في بناء الوعي البيئي وتنمية البيئة التعليمية، علاقة اللغة بالمجتمع والأسرة ودورها في ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة، التغيرات المناخية وتأثيرها على التنمية الزراعية والطاقة في الدول الأفروآسيوية، الدول الفرانكوفونية والتنمية المستدامة: التحديات والفرص، تأثير الإعلام التقليدي والرقمي في دعم خطط التحول نحو الاقتصاد الأخضر، رؤية استراتيجية لدور الإعلام الرقمي في تعزيز مفاهيم التنمية المستدامة، دور الأسرة في تمكين الطفل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاستقرار الأسري.

هذا وخرج المؤتمر بالعديد من التوصيات الهامة هي: تضمين مفاهيم التنمية المستدامة في جميع المراحل التعليمية، تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية لدعم الأبحاث البيئية، تشجيع المشاركة المجتمعية في الأنشطة البيئية والتركيز على دور الأسرة في نشر الوعي البيئي، تعزيز استراتيجيات الحد من تغير المناخ وتأثيره على القطاع الزراعي لزيادة الإنتاجية، التوسع في استخدام الطاقات المتجددة وتشجيع المشاريع البيئية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • حدث فريد.. أسرة من أجل مصر بجامعة حلوان تنظم معرض العربيات المعدّلة
  • أسرة من أجل مصر بجامعة حلوان تنظم معرض العربيات المعدّلة
  • انعقاد المؤتمر البيئي الأول لمعهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بعنوان "نحو بيئة مستدامة: دور البحث العلمي والأسرة"
  • جامعة ظفار تستعرض إنجازاتها في "يوم البحث العلمي السنوي"
  • الإثنين.. جامعة أسيوط تفتتح "المركز الياباني للتعليم والأنشطة البحثية"
  • وزير التعليم العالي يعلن إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • «التعليم العالي»: اختيار 300 عضو لتمثيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • التعليم العالي: إعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي
  • رئيس جامعة كفر الشيخ ينعى الدكتور نبيل مهنا عميد كلية الزراعة الأسبق
  • تعاون دولي وشراكة بين جامعتي حلوان والمستقبل العراقية