لضعف مستوى الطلاب.. إحالة مسئولي 3 مدارس للشئون القانونية بقنا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
واصلت وفاء رشاد، مدير عام الإدارة التعليمية بدشنا شمال قنا ، زياراتها المفاجئة للمدارس لضبط العملية التعليمية وانتظامها، تنفيذاً لتوجيهات الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، رصدت خلالها عدد من المخالفات التى استدعت إحالة المسئولين عنها للتحقيق.
رافقها خلال الجولة، لجنة مكبرة ضمت مل من: عبد الحميد عبده، مدير إدارة المتابعة، وإسماعيل خلف الله، مدير المرحلة الابتدائية، وأحمد حلمى، مدير التعليم الثانوى، وإبراهيم الدسوقى، مسئول قسم الإحصاء، وعزب عبد ربه، رئيس قسم التوجيه المالي بالإدارة.
وتفقدت اللجنة المكبرة برئاسة رشاد، مدرسة أولاد حمادي الابتدائية بقرية أبودياب شرق، وأجرت تقيماً لمستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ في مادة العلوم داخل فصول المدرسة، وقررت إحالة معلمة مادة العلوم للشئون القانونية لضعف مستوى التلاميذ الدراسي في المادة، كما تفقدت حجرة الاقتصاد المنزلي بالمدرسة وقررت إحالة معلمة الاقتصاد المنزلي للتحقيق لعدم تفعيل المنهج وسوء نظافة الحجرة.
كما تفقدت مدير إدارة دشنا التعليمية ، اللجنة المكبرة مدرستي الشرابلة الابتدائية والاعدادية بقرية أبو دياب شرق وتابعت الحجرات الدراسية وتقييم التلاميذ دراسيا وتفعيل الإشراف اليومي ونظافة المدرسة، كما تفقدت حجرة مناهل المعرفة بالشرابلة الإعدادية وقررت تحويل المسئول للشئون القانونية لعدم استيفاء السجلات ونظافة الحجرة، وقررت تحويل المدرستين للشئون القانونية لمخالفة اللوائح والقوانين المنظمة للعملية التعليمية.
وأكدت مدير عام إدارة دشنا التعليمية، استمرار جولاتها الميدانية المفاجئة لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية، مشيرة إلى اهتمام الدولة بالمنظومة التعليمية وإتباع الأساليب الحديثة التي تساعد بدورها على الإبداع والابتكار على اعتبار أن التعليم يُعد أحد الركائز في التنمية والبناء.
جولة إدارة دشنا التعليمية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا دشنا المخالفات إدارة دشنا التعليمية المنظومة التعليمية
إقرأ أيضاً:
طلاب الثانوية العامة بأسوان يشكون من صعوبة امتحان اللغة الإنجليزية
شهد عدد كبير من طلاب الثانوية العامة بمحافظة أسوان، اليوم حالة من الاستياء بعد أداء امتحان مادة اللغة الإنجليزية، الذي وصفوه بأنه جاء خارج توقعاتهم من حيث مستوى الصعوبة، خاصة فيما يتعلق بسؤال القطعة وجزئية الترجمة.
وأعرب طلاب من مختلف اللجان عن استيائهم من مستوى الامتحان، مؤكدين أن القطعة كانت تحتوي على مصطلحات معقدة، وهو ما صعّب عليهم فهم السياق والإجابة عن الأسئلة المرتبطة بها. وقال بعضهم إنهم لم يتمكنوا حتى من ترجمة القطعة للغة العربية لفهم معناها، مما أدى إلى ارتباك عام وفقدان للتركيز خلال باقي الامتحان.
كما أشار الطلاب إلى أن سؤال الترجمة تطلّب مهارات لغوية متقدمة، ولم يكن من النوع المعتاد أو المتوقع في نماذج الوزارة السابقة. وأكد عدد منهم أن الوقت لم يكن كافيًا للإجابة على جميع الأسئلة بدقة، بسبب تعقيد بعض الجمل والمفردات.
وفي المقابل، اعتبر بعض الطلاب أن باقي أجزاء الامتحان كانت في المستوى المتوسط، وإن شابتها بعض الصياغات غير المباشرة التي تتطلب تفكيرًا متعمقًا.
يُذكر أن امتحان اللغة الإنجليزية يُعد من المواد الأساسية التي تحسم مصير الطلاب في تنسيق الجامعات، ما يزيد من الضغط النفسي عليهم خلال فترة الامتحانات.
وطالب أولياء الأمور وزارة التربية والتعليم بمراجعة مستوى الامتحانات، وضمان تناسقها مع ما تم تدريسه فعليًا، حرصًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.