أعلن وزير التجارة الأسترالي دون فاريل، الإثنين، انهيار المفاوضات مجدداً بين استراليا والاتحاد الأوروبي، من أجل التوصل لاتفاق بشأن إبرام اتفاقية تجارة حرة.

وأجرى فاريل مباحثات مع نظرائه الأوروبيين، ومن بينهم المفوض الأوروبي لشؤون التجارة فالديس دومبروفسكيس، على هامش اجتماع وزراء تجارة دول مجموعة السبع في أوساكا، يومي السبت والأحد الماضيين، ولكن لم يتم إحراز تقدم نحو التوصل لاتفاق.

وقال الوزير الأسترالي إنه سافر “بنية التوصل لصيغة نهائية لاتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي”، ولكن “للأسف لم نتمكن من إحراز تقدم”.

وأكد فاريل أن مهمته هي “التوصل لافضل اتفاقية ممكنة، من أجل منتجينا وشركاتنا وعمالنا ومستهلكينا”.

وأضاف الوزير” المفاوضات سوف تستمر، وأتمنى يوماً ما أن نوقع اتفاقاً يعود بالفائدة على أستراليا وأصدقائنا الأوروبيين”.

وقال وزير الزراعة الأسترالي موراي وات لشبكة “ايه.بي.سي” الأسترالية إنه من غير المرجح استئناف المباحثات “خلال الدورة البرلمانية الحالية”.
ويشار إلى أنه من غير المقرر إجراء الانتخابات العامة المقبلة في أستراليا حتى عام 2025.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟".


في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع الدعم السياسي والعسكري المتواصل من واشنطن لتل أبيب، يقف الاتحاد الأوروبي في الضفة المقابلة، مؤكداً موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورافضاً للسياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص السلام في المنطقة.

 

انعقاد أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية


وشكّل انعقاد أول اجتماع من نوعه في إطار الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية خطوة مهمة في المسار الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.


وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة والضفة، ضمن جهود أوروبية متواصلة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.


وأكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وشدد مسؤولون أوروبيون على أن غزة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، في أي تسوية سياسية قادمة.


في المقابل، ومع مضي إسرائيل في خططها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، تتصاعد نداءات الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف هذه السياسات، التي يعتبرها مخالفة للقانون الدولي ومهددة لحل الدولتين، وتقوّض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.


وتطرح هذه التحركات الأوروبية تساؤلات حول مدى تأثيرها الفعلي كورقة ضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، في وقت تتعاظم فيه الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، والعودة إلى مسار تفاوضي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني: ما يحدث ليس حربا أهلية ولكن محاولة انقلاب
  • هل يتجه الاتحاد الأوروبي لحظر بطاقات الائتمان الأمريكية؟
  • وزير الداخلية السوري يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي
  • في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.. الوزير الشعار يستقبل وزير التجارة التركي
  • السفير آل جابر يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • انعدام الأمن لدى الشباب يؤجّج معاداة المرأة في الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخزانة الأمريكي لا يستبعد التوصل إلى اتفاق مع الصين
  • الاتحاد الأوروبي يسعى إلى اتفاق تجاري عادل مع واشنطن
  • بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟
  • الاتحاد اللوثري العالمي يهنئ الكنيسة في أستراليا لرسامة أول راعية لها.. صور