ديشامب عينه على «الديك الصغير»
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
لفت الفرنسي الشاب وارين زائير- إيمري «17عاماً» لاعب وسط باريس سان جيرمان، الأنظار بشدة خلال الأسابيع الأخيرة، بعد الأداء الرائع الذي قدمه مع فريقه، سواء في الدوري المحلي أو دوري أبطال أوروبا، خاصة في مباراة ميلان الإيطالي، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وأصبح إيمري «كابتن» المنتخب الأولمبي جاهزاً للانضمام إلى المنتخب الأول، مستفيداً من إصابة مواطنه أوريليان تشواميني لاعب ريال مدريد الإسباني، خلال «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة، التي انتهت بفوز «الريال» 2-1، واضطراره للابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة قد تصل إلى 6 أسابيع أو أكثر.
وذكرت صحيفة «ليكيب» أن ديدييه ديشامب يتابع إيمري باهتمام، وكان حريصاً على مشاهدة مباراة سان جيرمان أمام ميلان، والتي تألق فيها إيمري، وأسهم بقوة في فوز فريقه، ومن بعدها تألقه أمام برست في «ليج آن» وسجل هدفاً.
وقالت الصحيفة إنه في ظل إصابة تشواميني يفكر ديشامب بجدية في الاستعانة بجهود إيمري، إلى تجمع المنتخب في نوفمبر، بمناسبة «الأجندة الدولية»، حيث يواجه «الديوك» جبل طارق واليونان، والمباراتان «تحصيل حاصل»، بعد أن تأهل «ديوك ديشامب» إلى «يورو 2024» وتصدر المجموعة بـ «العلامة الكاملة» حتى الآن، وهي فرصة ذهبية لتجربة زائير- إيمري، من دون ضغوط، لكي ينطلق، ويبدأ مغامرته مع «الديوك».
وإذا كان زائير- إيمري صرح للصحفيين بأنه لا يتعجل اللعب للمنتخب الأول، ولا يسيطر عليه هذا الأمر في الوقت الحالي، نظراً لصغر سنه، إلا أنه اعترف في الوقت نفسه بأن «الديوك» جزء من أهدافه، وأن استدعاءه للمنتخب في معسكر نوفمبر «فرصة ذهبية» لابد أن يستفيد منها، ما لم يتعرض للإصابة.
وأوضحت «ليكيب» أن استدعاء إيمري لتجمع المنتخب، هدفه زيادة المنافسة بين لاعبي الوسط، استعداداً لبطولة «يورو2024».
وأضافت أن النجم الشاب أو «الفتى الذهبي» كما يطلقون عليه في «حديقة الأمراء»، سيدخل في منافسة قوية مع يوسف فوفانا «24عاماً» لاعب موناكو، وبوبكر كمارا «23عاماً» لاعب أستون فيلا، قبل 7 أشهر من انطلاق البطولة الأوروبية الكبرى، مشيرة إلى أن إيمري يفرض نفسه منافساً قوياً، من أجل حجز مكان مع «الديوك». أخبار ذات صلة
تألق إيمري وصعود نجمه بقوة وسريعاً، لم يفاجئ خبراء الكرة الفرنسية، إذ أنه أثبت نضجاً كبيراً على «المستطيل الأخضر»، بفضل رؤيته الجيدة وتحركاته وسرعته ومهاراته، وقدرته على تسجيل الأهداف المهمة، وهي صفات نادراً ما تجتمع كلها في فتى لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، وتجعل منه موهبة «لا تقدر بثمن» بالنسبة لمستقبل الكرة الفرنسية.
وارين زائير- إيمري، المولود في 8 مارس 2006، بإحدى ضواحي باريس «مونتروي»، تخرج في أكاديمية سان جيرمان التي انضم إليها، وهو بسن 8 سنوات وانضم إلى فريق 19 سنة بالنادي، وهو بعمر 15سنة، وأسهم ماوريسيو بوكيتينو وكريستوف جالتييه، المديران الفنيان اللذان تعاقبا على سان جيرمان، في تصعيده إلى الفريق الأول، قبل مجيء الإسباني لويس إنريكي المدير الفني الحالي.
وحصل على لقب أصغر هداف في تاريخ سان جيرمان، عندما سجل أمام مونبلييه في بداية فبراير الماضي، ووالده فرانك إيمري لاعب سابق في «رد ستار» بالدرجة الثالثة الفرنسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باريس سان جيرمان كأس أمم أوروبا دوري أبطال أوروبا ميلان كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
أبطال أوروبا .. ليفربول يحل غدا ضيفا على باريس سان جيرمان في ذهاب دور الـ16
الثورة نت/
يحل فريق ليفربول الإنجليزي ضيفا ثقيلا على باريس سان جيرمان الفرنسي، غدا الأربعاء، في ذهاب دور الستة عشر من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وأنهى ليفربول مرحلة الدوري في الصدارة بسبعة انتصارات في ثماني مباريات، من بينها فوزه على حامل اللقب ريال مدريد الإسباني بهدفين نظيفين.
كما يهيمن ليفربول على صدارة الدوري الإنجليزي بفارق 13 نقطة عن مطارده المباشر أرسنال وذلك بفضل المستوى الاستثنائي للنجم المصري محمد صلاح، وبات على مقربة من تحقيق اللقب الـ20 في تاريخه لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم مانشستر يونايتد.
وعلى غرار ليفربول، يسير باريس سان جيرمان بخطوات ثابتة نحو لقب الدوري الفرنسي، حيث يحكم قبضته على الصدارة بفارق 13 نقطة عن مارسيليا الثاني بعدما حافظ على سجله خاليا من الهزائم في 24 مباراة هذا الموسم. لكن فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي لم يكن بالقوة ذاتها في المسابقة القارية إذ اضطر لخوض الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي بعد تعرضه لثلاث هزائم أمام أرسنال الإنجليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني ليحتل المركز الـ15 في الترتيب.
وفي الملحق المؤهل لدور الـ 16، سحق باريس سان جيرمان مواطنه بريست 10 / صفر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب قبل أن يضرب موعدا مع ليفربول.
وضمن مباريات نفس الدور يستضيف بايرن ميونخ متصدر الدوري الألماني ملاحقه المباشر باير ليفركوزن على ملعبه بهدف فك عقدته أمام حامل لقب “بوندسليغا”.
ورغم أن بايرن ميونيخ عادة ما يكون المرشح الأوفر حظا عندما يواجه فرقا من بلده، لكن العديد من المحللين يميلون إلى ترشيح ليفركوزن الذي أحرز الموسم الماضي أول ألقابه في الدوري من دون هزيمة في إنجاز غير مسبوق وأضاف الكأس المحلية، كما بلغ نهائي مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” حيث تعرض لخسارته الوحيدة أمام أتالانتا الإيطالي صفر / 3.
ومنذ وصوله إلى نهائي دوري الأبطال مرتين تواليا عامي 2012 و2013، لم يفشل بايرن ميونيخ سوى مرة واحدة في تجاوز دور الـ16 خلال 13 موسما، وذلك عندما خسر أمام ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب الذي توج باللقب لاحقا.
ويدرك بايرن ميونيخ صعوبة مهمة تخطي عقبة ليفركوزن، فمنذ تولي الإسباني شابي ألونسو تدريبه في أكتوبر 2022، لم يخسر أي مباراة أمام بايرن في ست مواجهات، محققا ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات.
وفي مباراة أخرى، يحل برشلونة الإسباني ضيفا على بنفيكا البرتغالي مستهدفا استعادة مكانته كأحد عمالقة القارة.
حظي برشلونة بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك بإشادة كبيرة باعتباره الأكثر متعة في البطولة، حيث سجل 28 هدفا في ثماني مباريات، من بينها خماسية في مرمى بنفيكا البرتغالي.
ويعول برشلونة متصدر الدوري على لاعب الوسط بيدري غونساليس الذي لعب دورا محوريا في نتائج فريقه هذا الموسم.
وفي روتردام، يلتقي إنتر ميلان الإيطالي مع فينورد الهولندي الذي أقصى مواطنه ميلان من ملحق دور الـ16.
ويفتقد إنتر لجهود الظهير فيديريكو ديماركو لإصابة في فخذه، ولكم بالرغم من ذلك تميل الكفة لصالح متصدر الدوري الإيطالي أمام الفرق الهولندية إذ لم لم يتعرض للخسارة في آخر 11 مواجهة، حيث فاز في 7 منها.