توزيع 3.9 ألف شتلة على المزارعين بالظاهرة العام الجاري
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يعتبر يوم الشجرة الذي يصادف 31 أكتوبر من كل عام، مناسبة يحتفل بها الجميع بهدف التوعية للحفاظ على الشجرة والعناية بها بالطرق التي تعزز إنتاجيتها، والحث على زراعة الأشجار لزيادة الرقعة الزراعية، وتعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على تنفيذ حزمة شاملة من السياسات والاستراتيجيات التي تساعد على تنمية القطاع الزراعي وزيادة وتنمية الأشجار ليتحقق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
وبهذه المناسبة تقوم المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة بالتنسيق مع عدد من الجهات بتنظيم من مبادرات لزراعة الأشجار في المدارس وغيرها من الأماكن العامة وإقامة محاضرات توعوية حول أهمية الشجرة في حياتنا والبيئة.
وفي إطار التشجيع على زراعة الأشجار، فقد خصصت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة لهذا العام 3919 من فسائل نخيل التمر وشتلات الفاكهة المختلفة للمزارعين بولايات المحافظة ويجري حاليا توزيعها.
وضمن جهود المديرية لضمان استدامة الأشجار قامت بتنفيذ برامج إرشادية للوقاية من الآفات، ومشاريع حماية قرى الأفلاج من انجراف التربة، وإزالة أشجار المسكيت التي تؤثر سلبا على الأشجار والنباتات وعلى البيئة بشكل عام وغيرها من البرامج والمشاريع.
ومن أعمال المديرية المهمة التي نفذتها مؤخرا للحفاظ على أشجار نخيل التمر، إطلاق الحملة الموسعة الثالثة لمكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء في محافظة الظاهرة بتعاون مجتمعي للحفاظ على نخيل المزارعين من أضرار هذه الحشرة، واستهدفت الحملة 100 قرية وتمكنت من إزالة 513 نخلة وعلاج 1539 نخلة من إجمالي عدد النخيل المصاب 2052 نخلة التي رصدت خلال فترة الحملة 17-28 سبتمبر 2023م.
كما تقوم المديرية بوضع الخطط للمشاريع الاستثمارية وتخصيص أراض للانتفاع بالتكامل مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبالتنسيق مع القطاع الخاص بهدف التشجيع على إقامة مشاريع زراعية لتحقيق الأمن الغذائي، كما تعمل المديرية على الاهتمام بالتسويق الزراعي لتلك المشاريع.
وقد حرصت المديرية على توسيع نشاط زراعة محصول القمح في المحافظة، حيث يعتبر من أهم المحاصيل الزراعية طلبا من خلال توفير التقاوى المحسنة ذات الإنتاجية العالية للمزارعين ومتابعة حقولهم وتوجيه الترشيد في المياه بالاعتماد على نظم الري الحديثة ومعاونتهم في عملية الحصاد، وقد بلغ إنتاج محافظة الظاهرة من القمح خلال الموسم الزراعي 2022-2023 حوالي250 طنا بإجمالي مساحة مزروعة بلغت 245 فدانا، وبلغ عدد المزارعين 474 مزارعا.
ويعتبر إنتاج محصولي البصل والثوم من المحاصيل القليلة الإنتاج في سلطنة عمان، وتواصل المديرية جهودها لتشجيع المزارعين في ولايات المحافظة على زراعة الأصناف المحلية المحسنة لهذين المحصولين للنهوض بإنتاجيتهما وتحقيق الاكتفاء الذاتي منهما من خلال تنفيذ برنامج إرشادي سنوي.
ومن أجل زيادة الإنتاج والحفاظ على المزروعات من الظروف الجوية الغير الملائمة والإصابات الحشرية، تسعى المديرية دائما إلى تشجيع المزارعين على استخدام البيوت المحمية من خلال تقديم المعرفة والتدريب، وقد بلغ إجمالي عدد البيوت المحمية في محافظة الظاهرة حتى نهاية 2022م أكثر من 400 بيت محمي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا
تسبب فيضان النيل الأبيض في نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا من منازلهم التي غمرتها المياه في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم يسبق لها مثيل منذ وقت طويل، وأصبح الخوف يزداد وسط المواطنين مع استمرار الفيضان، وفي ظل هذه الظروف أصبحت الحاجة كبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.ويضاعف من الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بازدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية، وقد ساهم تدخل إدارة الطوارئ بوزارة الصحة بالنيل الأبيض في احتواء مرض الكوليرا، لكن خطورة الأمر تكمن في استمرار ارتفاع مناسيب النيل الأبيض وزيادة رقعة الأحياء السكنية التي تغمرها المياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب