القنصل الإيراني في البصرة: مستعدون لتقديم المساعدة للمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الأثنين, 30 أكتوبر 2023 1:30 م
المركز الخبري الوطني/ خاص
أكد القنصل الايراني في محافظة البصرة علي عابدي ،اليوم الاثنين، ان المقاومة الفلسطينية في غزة بالغة ومتمكنة واذا احتاجت لاي مساعدة فأن كل الدول الاسلامية مستعدة لتقديم ذلك.
وقال عابدي في تصريح لـ/ المركز الخبري الوطني/ إن “كل الدول الاسلامية اصبح حديثها وشغلها الشاغل ما تتعرض له غزة من مظلومية وتعرضها للقصف ليلاً ونهاراً وكذلك حرمان الشعب الفلسطيني من الماء والغذاء والكهرباء وهذا يدل على عدم الانسانية وفرضها الحصار القاسي على الفلسطنين”.
8c89036d-f89b-40be-9f8a-0187c7b88615
وأضاف ان “الاصعب من ذلك هو ان كل من يتحدث ويدافع عن حقوق الانسان والانسانية ويدعي بها هو مساند وموافق على الجرائم الصهيونية الاسرائيلية وهو لا يقل جرماً عن ما يفعله الصهاينة”.
8c89036d-f89b-40be-9f8a-0187c7b88615
واشار عابدي الى ان “الجمهورية الاسلامية الايرانية تأمل ان يتوقف هذا العدوان بأسرع وقت وان ينجوا الشعب الفلسطيني من هذا العداوان”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
نواب البصرة والجباية الكهربائية
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
يقول رجال البصرة (وهم على حق طبعا): ان اعضاء البرلمان الذين جاءوا عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات العامة هم أهل الحل والعقد، وبيدهم الأدوات التشريعية والرقابية، ويُضاف اليهم أيضا أعضاء مجلس المحافظة الذين رفضوا عام 2018 اداء الصلاة في بناية الموانئ باعتبارها مُشيدة فوق ارض مغتصبة بفتوى من نائب معروف بتدينه السطحي، ومن المشاركين في الفتوحات الإسلامية شمال أفريقيا. وبالتالي فإن نواب البصرة هم الذين يمسكون بزمام السلطة، وهم الذين ينبغي ان يتضامنوا مع بعضهم البعض في خدمة البصرة، فمثلما حرّموا الصلاة في مقر مجلس المحافظة المرتبط بمقر الموانئ، يحق لهم تحريم الجباية الكهربائية، فالبصرة ليست حقلا للتجارب، ولا يحق للقوى السياسية التي تفكر بترحيل نفطنا إلى الأردن ان تضيّق الخناق على ذوي الدخل المحدود. ولابد ان تتمسك السلطات الرقابية والتشريعية بمبادئها الوطنية، فالبرلمانيون الذين ليست لديهم نواميس وطنية ثابتة لا يصلحون لتمثيلنا، وسوف يفقدون مؤهلاتهم الجماهيرية. ولا يوجد شعب في العالم يتعامل مع نواب يجلبون الويلات والمتاعب لجماهيرهم، بل يتعين عليهم الرحيل. .
حقيقة الأمر: لا أمل في التخلص من النواب الانتهازيين المنشغلين بأنفسهم قبل أن ينشأ تيار يؤمن بالديموقراطية قولاً وفعلاً، ويؤمن بوجود الرأي والرأي الآخر. فالنائب الذي يتخلى عن أهله في المحن لا يحق له ترشيح نفسه مرة أخرى، وقديما قالوا: (إذا كنت في الغابة ومررت مرتين بنفس الشجرة فاعلم بانك ضائع). .
اقوى ما اشتهر به بعض نواب البصرة انهم استهدفوا نائب مستقل من مدينتهم، وكانوا وراء تحريك الدعاوى الكيدية التي دبروها له بتوجيه من احزابهم المركزية الضالعة بالتحريض والتسقيط والتشهير. .
فالنائب الجدير بالمسؤلية هو الذي لا يتخلف عن نجدة أهله الذين اختاروه وراهنوا عليه، وهو الذي ينبغي ان لا يخذلهم، وان يذود عنهم في الصغيرة والكبيرة من دون ان يناشدوه، ومن دون حاجة لتذكيره بواجباته. .