مباحثات ألمانية حول الهجرة في المغرب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تعتزم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، إجراء محادثات مع مسؤولين حكوميين في المغرب، اليوم الاثنين، بشأن عمليات الترحيل وهجرة العمال المهرة، والتعاون في قضايا أمنية.
وليس من المتوقع أن تكون الزيارة، التي تستغرق يومين للعاصمة الرباط، وتم التخطيط لها منذ فترة طوية، سهلة بالنسبة للوزيرة، حيث لم تبد الحكومة المغربية خلال السنوات الماضية اهتماماً كبيراً باستعادة مواطنيها الملزمين بمغادرة ألمانيا.
تحل نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الألمانية، بالمملكة المغربية ابتداء من الإثنين المقبل، حيث من المرتقب أن تلتقي بنظيرها المغربي، عبد الوافي لفتيت، حاملة معها مجموعة من الملفات التي تستأثر باهتمام الرأي العام والنخب السياسية في هذه الدولة الأوروبية، أبرزها ملفا الهجرة والأمن.… pic.twitter.com/SnHyvnla8d
— Hespress هسبريس (@hespress) October 27, 2023وفي ديسمبر (كانون الأول) 2020 اتخذ المغرب خطوة أخرى نحو تطبيع علاقاته مع إسرائيل، ولكن بعد أن رد الجيش الإسرائيلي على هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري بهجمات واسعة النطاق، خرجت مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في العديد من المدن المغربية.
وكانت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة دوسلدورف الألمانية حكمت في نهاية أغسطس (آب) الماضي على مواطن مغربي بالسجن لمدة سنة و9 أشهر بتهمة ممارسة أنشطة استخباراتية.
وأدانت المحكمة الرجل (36عاماً) بالتجسس على أشخاص من أصل مغربي في ألمانيا بتكليف من المخابرات المغربية.
وكانت السلطات الأمنية الألمانية استفادت عدة مرات من معلومات من المخابرات المغربية، حول خطط إرهابيين لشن هجمات محتملة في ألمانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا المغرب
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية متهمة بإخفاء أدلة قتل 4 من أصل تركي
أنقرة (زمان التركية) – تقدمت محامية ضحايا الحريق المتعمد في سولينجن بألمانيا، والذي أودى بحياة أربعة بلغاريين من أصل تركي، بشكوى جنائية ضد مسؤولي شرطة فوبرتال، مشيرة إلى شكوك حول حجب الأدلة.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، سلمت المحامية سيدا باشاي يلديز، الشكوى الجنائية إلى السلطات بعد جلسة الاستماع التاسعة للمشتبه به البالغ من العمر 40 عاماً في محكمة فوبرتال الجزئية.
وورد في الشكوى أنها تتهم من رئيس شرطة فوبرتال وبعض ضباط الشرطة الذين حققوا في حادث الحريق المتعمد بـ “حجب الأدلة”.
وفي الإفادات التي تم الإدلاء بها بعد المحاكمة، تم الكشف عن أن القرص الصلب الذي تم العثور عليه في منزل المشتبه به د. س. يحتوي على محتوى يميني متطرف ومعادٍ للسامية.
ولم يستطع رئيس المحكمة يوخن كوتر إخفاء دهشته من وجود هذه الصور، وقال: ”يجب أن أعترف لكم بأن هذا ما كان ينبغي أن يحدث“. المتهم د.س. متهم بأربع جرائم قتل و21 محاولة قتل.
ووفقًا لتقرير الخبراء، بدأ الحريق أسفل الدرج في مبنى قديم ليل 24 و25 مارس في عام 2024، وانتشر إلى السطح في غضون خمس دقائق بسبب ”تأثير المدخنة“.
واستناداً إلى بقايا السلم الخشبي، تم التوصل إلى أن الحريق قد تم إشعاله عمداً. وكان المدعي العام في فوبرتال هيريبرت كاون-غيبارت قد صرح بأنه ليس لديه أي دليل على وجود دافع ”معادٍ للأجانب“.
وكان أربعة مواطنين بلغاريين من أصل تركي، من بينهم طفلان من نفس العائلة، قد لقوا حتفهم في حريق سولينغن وأصيب تسعة آخرون بجروح خطيرة.
واتُهم المشتبه به بقتل أربعة مواطنين بلغاريين من أصل تركي تتراوح أعمارهم بين 28 و29 عامًا، من بينهم رضيع وطفل يبلغ من العمر 3 سنوات، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة. ونظراً لأن ما مجموعه 21 شخصاً كانوا في المبنى وقت وقوع الحادث، فإن المشتبه به متهم أيضاً بـ21 تهمة الشروع في القتل.
Tags: ألمانياحريقسولينغنمهاجرين