بلومبيرغ: هجوم بري في غزة أكثر حذرا ولا يراعي حل ملف المحتجزين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كشفت وكالة "بلومبيرغ" أن الهجوم البري لجيش الاحتلال في غزة يسير ببطء وبحذر شديد، ولا يراعي حل ملف عشرات المحتجزين لدى المقاومة في غزة، خلافا للتعهدات الإسرائيلية.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين طلبو عدم كشف هوياتهم أنه بدلا من القيام بغزو بري واسع النطاق، بدأ الجيش الإسرائيلي ببطء "المرحلة الثانية" من حربها بهدف "تدمير حماس وضمان أن غزة لن تعود مصدر تهديد"، رغم أن هذه الغاية لا تبدو واقعية، وهو ما دعا حلفاء إسرائيل، لا سيما أمريكا على الطلب من حكومة بنيامين نتنياهو على أن تكون أكثر تحديدا لأهدفها من الحرب، وتوضيح رؤيتها لما بعد انتهاء العمليات.
وأوضح التقرير أن قرار الشروع في غزو بري يشير بالفعل إلى تحول في التركيز بعيدا عن التفاوض بشأن الرهائن، وإلى اعتقاد بأن حزب الله المدعوم من إيران لن يلجأ لقرار الدخول في قتال شامل وسيكتفي بمناوشات قصيرة الأمد.
أهداف الحرب
تنقل الوكالة عن مسؤولين قولهم أن الجيش الإسرائيلي مهتم باستهداف كل قيادي في حركة حماس على صلة بالهجوم الذي وقع في 7 من هذا الشهر وتسبب في مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي.
والهدف الآخر الذي تتم مناقشته على نطاق واسع، بحسب الوكالة، إنشاء منطقة عازلة لمنع تكرار أي هجوم، وفقًا لعدد من المسؤولين، وفي سبيل هذا الهدف نشرت "إسرائيل" دبابات على الساحل الغربي للقطاع جنوب غزة بعد 48 ساعة من إصدار أوامر بالتوسع في عمليات التوغل البرية عبر حدوده الشرقية. (تراجعت الدبابات نحو الحدود صباح الإثنين).
يشار إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تشن حربا واسعة على قطاع غزة تتركز أساسا من الجو، أدت إلى تدمير مئات المنازل والمنشآت المدنية والحاق دمار واسع في البنى التحتية.
يشار إلى أن حصيلة ضحايا العدوان المتواصل ارتفعت لتصل إلى 8005 شهداء منهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، إضافة الى إصابة 20,242 بجراح مختلفة، فيما ارتكب الاحتلال 881 مجزرة بحق عائلات بأكملها في غزة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الهجوم البري غزة المحتجزين غزة دولة الاحتلال المحتجزين الهجوم البري صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إحباط هجوم إلكتروني واسع ومعقد ضد البنية التحتية للاتصالات
أكدت شركة البنية التحتية للاتصالات الإيرانية، إنها أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا استهدفها، دون تقديم المزيد من التفاصيل المتعلقة بالهجوم أو الجهات التي تقف وراءه أو أهدافه.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات القول إنه جرى الأحد إحباط واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا ضد البنية التحتية بالبلاد.
وجاء الإعلان عن الهجوم الإلكتروني بعد انفجار ضخم هزّ ميناء رجائي يوم السبت، وأسفر عن سقوط 40 قتيلا ونحو ألف مصاب آخرين.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اجتماع مع المسؤولين بثه التلفزيون الحكومي الإيراني "يجب أن نعرف سبب حدوث الانفجار".
ورغم أنه لم يشر أي أحد في إيران إلى أن الانفجار جاء نتيجة لهجوم، إلا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقود المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، أقرّ يوم الأربعاء الماضي بأن "أمننا في حالة تأهب قصوى نظرا لمحاولات التخريب السابقة وعمليات الاغتيال المدبرة لاستثارة رد فعل شرعي".
وجاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده الميناء، السبت، من الجيش الإسرائيلي، حيث نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وسبق لإيران أن اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هجمات إلكترونية، ففي عام 2021، اتهمت طهران "إسرائيل" بتدبير هجوم إلكتروني كبير على محطات الوقود الإيرانية.
وفي عام 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجماً، إلى تعطيل نحو 70 بالمئة من محطات الوقود، حيث ادعت جماعة تُدعى "بريداتوري سبارو" (العصفور المفترس) أن الهجوم كان رداً على "عدوان إيران ووكلائها في المنطقة".
واختتمت طهران وواشنطن جولة ثالثة من المحادثات النووية، السبت، في عُمان، في اليوم نفسه الذي شهد فيه ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجاراً كبيراً لا يزال سببه مجهولاً.
ويُشتبه في أن مواد كيميائية في الميناء هي التي أججت الانفجار، لكن السبب الدقيق لم يتضح بعد، ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير إعلامية دولية تفيد بأن الانفجار قد يكون مرتبطاً بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.