بنك مصري يسعى للحصول على قرض بقيمة 450 مليون دولار من تحالف خليجي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
يسعي بنك حكومي مصري خلال الفترة الحالية للحصول على تمويل (قرض) بقيمة 450 مليون دولار من تحالف بنوك خليجية ضمت، بنك الإمارات دبي الوطني وبيت التمويل الكويتي إضافة إلى بنك أبوظبي الأول وبنك قطر.
يأتي ذلك في ظل بحث الدولة عن تدفقات نقد أجنبي تساعد على تلبية الطلب المحلي على الدولار من طرف المستوردين، بجانب تمويل عمليات الاستيراد الحكومي لسلع غذائية لزيادة المعروض منها محليًا بهدف خفض الأسعار، بحسب مصدر فضل عدم ذكر اسمه نظرًا لكون الموافقة على التمويل لم تتم بعد.
وكشف محمد أبو موسى، وكيل أول محافظ البنك المركزي المصري، في وقت سابق عن قيام البنك المركزي بتدبير جزء من مبلغ 135 مليون دولار تكاليف سلع وبضائع مستورده لصالح وزارة التموين ضمن مبادرة خفض الأسعار.
وتترقب مصر الفترة الحالية بدء إجراء لجنة صندوق النقد الدولي لعقد مراجعتها على الاقتصاد المحلي تمهيدًا للحصول على شريحتي بقيمة مجمعه 700 مليون دولار ضمن تسهيل ممدد حصلت عليه البلاد في ديسمبر 2022.
وطرحا بنكا مصر والأهلي المصري شهادات ادخار بالدولار أجل 3 سنوات في نهاية شهر يوليو الماضي، بعائد تراوح بين 7% سنوي يصرف كل 3 شهور بالدولار وبعائد 27% تراكمي يتم صرف العائد سنوي عند 9% مقدمًا بالجنيه المصري بعد معادلة النسبة من الدولار.
اقرأ أيضاًموعد اجتماع البنك المركزي المصري.. مصرفي يتوقع قرار سعر الفائدة
بنك ناصر الاجتماعي يقدم أعلى عائد إسلامي.. 11% على حسابات التوفير
بنك مصر يتخارج من كامل مساهمته برأسمال العز الدخيلة للصلب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدولار بنك مصر البنك الأهلي البنك المركزي تمويل البنك الأهلي المصري الاستيراد البنوك الحكومية بنك شهادات الادخار قرض صندوق النقد الدولي البنك الاهلي المصري شهادات ادخار البنك الأهلي بنك قطر شهادة ادخار بنك مصر بنك أبوظبي الأول بيت التمويل الكويتي شهادات ادخار بالدولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571.3 مليون دولار. كما أقرت وزارة الخارجية الأميركية صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية للجزيرة بقيمة 265 مليون دولار.
ورغم غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين واشنطن وتايبيه، فإن الولايات المتحدة ملتزمة قانونيًا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، وهو ما يثير باستمرار غضب بكين.
وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، إلا أن الجزيرة التي تتمتع بنظام ديمقراطي ترفض هذه المزاعم. وقد كثفت الصين ضغوطها العسكرية على تايوان، بما في ذلك تنفيذ أنشطة عسكرية يومية قرب الجزيرة وإجراء مناورتين حربيتين خلال العام الحالي.
وفي خطوة لمواجهة هذه التهديدات، أعلنت تايوان حالة التأهب قبل أيام، مشيرة إلى أن ذلك جاء ردًا على ما وصفته بأنه أكبر حشد للقوات البحرية الصينية منذ ثلاثة عقود، بالقرب من الجزيرة وفي منطقتي بحر الصين الشرقي والجنوبي.
وجاء في بيان للبيت الأبيض صدر يوم الجمعة أن الرئيس بايدن فوض وزير الخارجية باستخدام ما يصل إلى 571.3 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية التابعة للبنتاغون، إضافة إلى برامج التعليم والتدريب العسكري، لتقديم المساعدة لتايوان، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
من جهته، أكد البنتاغون أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع محتملة تشمل معدات خاصة بأنظمة القيادة والتحكم والاتصالات بقيمة 265 مليون دولار. وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن هذه المعدات ستسهم في تحسين وتطوير أنظمة القيادة والتحكم في الجزيرة.