استمرت لليوم الثالث فعاليات الأسبوع الثقافي السابع والعشرين بمشروع "أهل مصر" بقصر ثقافة بورسعيد، والمقام لأطفال المحافظات الحدودية برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار" يهمنا الإنسان حتى 3 نوڤمبر المقبل.

بدأت الفعاليات، أمس الأحد، بلقاء مع الكاتب محمد عبد القادر تحدث خلاله عن زيارة الأطفال لمنطقة الملاحات ببورفؤاد، موضحا أن تلك المنطقة اتخذها الجنود المصريين مقرا لإسقاط دبابات العدو، وتم أسر عدد كبير من الجنود بها.


وعن التدريبات العسكرية قال "عبد القادر" تم تدريبنا على قضاء ساعات طويلة بدون طعام والاكتفاء بالمياه فقط، وكانت ساعات النوم قليلة جدا كي نعتاد على ذلك في حالة الدخول في معركة.

وأضاف أن القوات البحرية كان لها دور بالغ في حرب أكتوبر، فعقب عبور القناة قامت القوات بعمل فتحات في خط بارليف، لتتحول إلى ممرات مما سهّل المهمة وتمكنت الدبابات من دخول سيناء.

كما قامت القوات الجوية بإحداث الضربة الجوية الأولى على الجانب الآخر من الضفة حيث حائط الصواريخ المضادة للطائرات الذي أقيم عند حدود محافظة بورسعيد وحتى نهاية السويس بجبل عتاقة، الأمر الذي مكّن القوات المصرية من السيطرة على كافة المواقع المهمة بسيناء، وردا على هذه الضربة هاجم الطيران الإسرائيلي مطار المنصورة وقاموا بهجمة عُرفت بأنها أكبر معركة طيران حربي منذ أيام الحرب العالمية الثانية، حيث شاركت بها 80 طائرة من الجانبين.

كما تناول قصة أسر قائد القوات الجوية الإسرائيلية "عساف ياجوري" وعدد من جنود الاحتلال على يد البطل يسري عمارة، ليؤكد في ختام حديثه على أهمية الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه، مشيرا إلى أن كل مصري خلال حرب أكتوبر كان على أتم الاستعداد للمشاركة بالمعركة والتضحية بكل ما يملك.

هذا وشهد فعاليات ورش أسبوع أهل مصر د. إيمان نجم رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات بالمجلس الأعلى للثقافة على هامش حضورها معرض "بانوراما أكتوبر" الذي ينظمه المجلس بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة بقصر ثقافة بورسعيد.

مشروع " أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة، المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر، مطروح، وتضم لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وينظم فعاليات الأسبوع الثقافي الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.حنان موسى، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي وفرع ثقافة بورسعيد برئاسة د. چيهان الملكي. ويهدف للحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهل مصر أطفال المحافظات الحدودية وزير الثقافة قصور الثقافة بورسعيد

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد النصر بطامية 

اختتمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد النصر التابع لإدارة أوقاف طامية أول بالفيوم.

 

يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم، وذلك تحت عنوان "من فضائل الكسب الحلال البركة في الولد".

 

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم محاضرا، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة محاضرا، وفضيلة الشيخ فتحي عبد الفتاح مسؤول الإرشاد بالمديرية محاضرا، وفضيلة الشيخ جابر عيد إمام المسجد مقدما، وجمع غفير من رواد المسجد.

 

العلماء: الأبناء كما في القرآن الكريم زينة الحياة الدنيا 

 

وخلال اللقاء أشار العلماء إلى أن الأبناء كما في القرآن الكريم زينة الحياة الدنيا، قال الله تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، وهم نعمة تستحق الشكر، وفي نفس الوقت هم مسؤولية يجب العناية بهم لا سيما فيما يصلحهم، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6]، وتربية الأبناء تبدأ من قبل ولادتهم وبعد الولادة إلى أنَّ يصيروا راشدين.

 

كما أكد العلماء أن مما يتعلق بالتربية النفقة عليهم وعلى تربيتهم من المال الحلال، ومثل الذي ينفق على أولاده مثل الذي يسقي زرعه، فمن سقى زرعَه ماءً طيبًا أعطاه ثمرًا طيبًا، ومن سقى الزرعَ ماء آسنًا ساء ثمره، وفسد زرعه وهكذا، فمن أطعم بنيه حلالًا طاب معدنهم ورق طبعهم وسما أدبهم، ومن أطعمهم الحرام أفسد نشأتهم وأساء منبتهم وأرهق طلعتهم.

 

كما ذكر العلماء نموذجا على ذلك في بيان النفقة الحلال وأثرها على الأبناء الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، صاحب أصح كتاب بعد القرآن الكريم عند المسلمين، المعروف بصحيح البخاري، وهو من وفيات ست وخمسين ومئتين للهجرة، ومن ذلك العام وإلى يومنا هذا لا زال العلماء والفقهاء والوعاظ والخطباء، يعتمدون على كتاب محمد بن إسماعيل البخاري، يترحمون عليه، وعلى والديه، ويترضّون عنه، وعن والديه اللَّذَين أنشأه هذه النشأة، ومحمد هذا هو ثمرة من ثمار أبيه، عندما نزلت بإسماعيل سكرات الموت جعلت ابنته تبكي، فقال: يا بنية، لمَ تبكين؟ فو الله ما أدخلت إلى جوفي ولا إلى جوفكم لقمة حرام، وكافأ الله إسماعيل ببركة نفقته الحلال، ولعلها كانت قليلة، كافأه بأن جعل من صلبه ولدًا يترضى عليه العالم آلاف السنين. 

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة بشمال سيناء تكشف تفاصيل انطلاق شعلة أولمبياد المحافظات الحدودية
  • «رياضة سيناء»: شعلة أولمبياد المحافظات الحدودية كان عُرسًا رياضيًّا
  • «رياضة سيناء»: انطلاق شعلة أولمبياد المحافظات الحدودية بمشاركة 50 ألف لاعب
  • «رياضة سيناء»: انطلاق شعلة أولمبياد المحافظات الحدودية كان عُرس رياضي
  • استمرار فعاليات برنامج "مصر جميلة" بقصور الثقافة بالمنيا
  • "أهل مصر".. الثقافة تطلق فعاليات الملتقى 18 لفتيات المحافظات الحدودية بالوادي الجديد الجمعة
  • وزير الشباب ومحافظ شمال سيناء يطلقان شعلة أولمبياد المحافظات الحدودية
  • شمال سيناء.. انطلاق شعلة أولمبياد المحافظات الحدودية الخامسة
  • صبحي: رعاية فخامة السيد الرئيس لاولمبياد المحافظات الحدودية يؤكد حرصه على الاهتمام بجميع ابناء الوطن
  • أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد النصر بطامية