"التخطيط" تصدر تقريرا حول مستهدفات خطة العام المالي 23/2024
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقريرا حول مستهدفات التشغيل بخطة العام المالي الحالي 23/2024.
وأوضحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية: أنه لا ينبغي أن تقتصر الـمعالجة الشاملة لقضية البطالة على تقليص الأعداد الـمطلقة من الـمتعطّلين، وإنما يتعيّن أن تمتد للتصدّ لكافة الاختلالات والخصائص الهيكليّة للمُتعطّلين، مثل قصور سوق العمل عن استيعاب كافة الفئات الراغبة في العمل، والارتفاع الـمشاهد في مُعدّلات البطالة بين الحضر والريف وبين الأقاليم، وانتشار العمالة في القطاع غير الـمنظّم، مضيفة أنه في ضوء هذه التحديّات، تتبلوّر الـمستهدفات الكميّة لخطة عام 23/2024 حول توفير نحو 800 ألف فُرصة عمل جديدة ليرتفع عدد الـمشتغلين إلى نحو 29.
وحول التوزيعات القطاعية لفُرص العمل الجديدة الـمتوقّع تدبيرها خلال عام الخطة ، أشارت السعيد إلى استئثار القطاعات الرائدة كثيفة العمل بالشطر الأعظم من فُرص العمل الجديدة، وهي الزراعة والتشييد والبناء، وتجارة الجملة والتجزئة والصناعة التحويليّة التي يُنتظر أن تستوعب في مجموعها 60% من إجمالي فُرص العمل. وكذلك، من الـمتوقّع أن تستوعب قطاعات التنمية البشريّة والاجتماعيّة نحو 14% من الإجمالي، وقد تم تقدير التوزيعات القطاعيّة استرشادًا بالتوزيع النسبي للمُشتغلين الوارد بنشرة القوى العاملة للجهاز الـمركزي للتعبئة العامة والإحصاء (الرُبع الرابع لعام 2022).
وحول تطوّر مُؤشّرات التشغيل والبطالة أوضح تقرير الوزارة أن نتائج بحث القوى العاملة للرُبع الرابع (أكتوبر/ديسمبر 2022) تشير إلى بلوغ قوة العمل نحو 30.3 مليون فرد، كما بلغ عدد الـمشتغلين نحو 28.2 مليون فرد، وهو ما يعني تراجُع عدد الـمتعطّلين إلى نحو 2.18 مليون فرد، وتناقُص مُعدّل البطالة إلى 7.2% مُقابل 7.4% خلال الفترة ذاتها من عام 2021 شكل رقم (5/6)، وتُفيد النشرة الحديثة لبحث القوى العاملة استمرار تراجُع مُعدّلات البطالة إلى 7.1 في الربع الأول من عام 2023، مع بلوغ أعداد الـمُتعطلين نحو 2.17 مليون فرد، وبالنظر لتطوّر مُعدّلات البطالة على امتداد الفترة (12/2013 – 22/2023)، تُظهِر الإحصائيّات الاتجاه التناقُصي لهذه الـمعدّلات وبلوغها أدنى مُستوى لها، وهو 7.5% عام 18/2019 قبل أن تُعاود تصاعُدها لتُسجّل 9.6% في عام 19/2020، تأثّرًا بتداعيّات جائحة فيروس كورونا، وبحسب تقديرات الخطة، من الـمُتوقّع أن يبلُغ مُعدّل البطالة 7.2% عام 22/2023.
وبالنسبة لتقديرات الخطة لـمُعدّلات البطالة على امتداد الفترة (23/2024 – 25/2026)، فمن الـمتوقّع أن تتصاعد إلى 7.6% في عام الخطة على خلفية اقتصار مُعدّل النمو الاقتصادي الـمتوقّع للعام ذاته على 4.1%، على أن تُعاود منحاها التناقُصي كلما تصاعد مُعدّل النمو الاقتصادي ليكسر حاجز الـ 7% مُسجّلًا 6.9% بنهاية الخطة عام 25/2026.
وفيما يتعلق بمُؤشّرات تطور السكان وقوّة العمل خلال الفترة (18/2019 – 21/2022)، وتوقّعات الخطة لعام 22/2023وتقديراتها لأعوام الفترة (23/2024 – 25/2026) في ضوء مُعدّلات نمو كليهما. أوضح التقرير أن مُفاد هذه العلاقة التصاعُد التدريجي لـمُعدّلات الـمساهمة في النشاط الاقتصادي من 28.4% ابتداءً في عام 18/2019 إلى 29.7% في نهاية الخطة مُتوسّطة الـمدى (25/2026).
وأشار التقرير إلى أنه بمراجعة تطوّر العلاقة بين قوّة العمل والمُشتغلين والمُتعطّلين خلال الفترة المُمتدة من عام (18/2019) وحتى نهاية الخطة مُتوسّطة الـمدى عام 25/2026، والـموقف الـمُناظر في خطة عام 23/2024. تُشير الأرقام إلى توقّع بلوغ أعداد الـمُشتغلين 29.1 مليون فرد في عام الخطة، وارتفاع العدد إلى 30.9 مليون فرد في نهايتها، ويُقابل ذلك تراجُع أعداد الـمتعطّلين إلى 2.4 مليون ثم إلى 2.3 مليون فرد على التوالي، بما يُفيد تناقُص مُعدّل البطالة من 7.6% إلى 6.9% كما سبق الذكر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أعداد الـم ملیون فرد الـمتوق ع من الـم ة العمل فی عام
إقرأ أيضاً:
«الدار» تصدر سندات هجينة بقيمة 500 مليون دولار لشركة «أبولو»
أبوظبي (الاتحاد)
عززت مجموعة الدار العقارية «الدار» شراكتها طويلة الأمد مع شركة «أبولو جلوبال مانجمنت» (أبولو) من خلال إصدار خاص لسندات هجينة ثانوية بقيمة 500 مليون دولار.
تم طرح هذا الإصدار لشركات وصناديق وعملاء تديرهم «أبولو»، ويأتي بدلاً من مشروع مشترك للأراضي كان جزءاً من الصفقة الاستثمارية التي أبرمتها «أبولو» مع الدار بقيمة 1.4 مليار دولار في مطلع عام 2022، ويعتبر واحداً من أكبر الإصدارات الخاصة لسندات مؤسسية هجينة في المنطقة على الإطلاق.
وتسهم هذه الصفقة في تعزيز مرونة هيكل رأسمال شركة الدار وتحقيق قيمة تراكمية لمساهميها.
وقال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لمجموعة الدار العقارية: لطالما كانت «أبولو» شريكاً حقيقياً في رحلة نمو الدار، ويعكس هذا الاستثمار مدى ثقتهم باستراتيجية الدار والأسس المتينة لسوق العقارات في دولة الإمارات، وتتيح هذه الصفقة لشركة الدار امتلاك رأس مال مرن طويل الأجل يسهم بتعزيز ميزانيتنا العمومية واغتنام فرص النمو الجذابة. وتساعدنا الشراكة مع «أبولو» في توسيع نطاق أعمالنا، وتؤكد على مكانة أبوظبي كوجهة استثمارية جذابة.
ويتمتع هذا الإصدار بنفس خصائص السندات الهجينة التي طرحتها الدار مؤخراً بقيمة مليار دولار، مع اختلاف رئيس يتمثل في تمديد فترة عدم الاسترداد إلى 10.25 سنة.
وأكدت وكالة «موديز»، في مطلع شهر يناير، تصنيفها الائتماني لمجموعة الدار عند Baa2 مع نظرة مستقبلية مستقرة، كما توقعت أن يكون التصنيف الائتماني للسندات عند Baa3، وهي مؤهلة لاعتمادها بنسبة 50% كحقوق ملكية. وأسهمت شركة «سيتي» كمستشار للهيكلة والتصنيف لشركة الدار.
وأسفرت هذه الصفقة عن زيادة إجمالي استثمارات شركة «أبولو» في «الدار» إلى نحو 1.9 مليار دولار عبر أربع صفقات منذ عام 2022. وكانت شركة «أبولو» قد أعلنت في أغسطس 2022، من خلال صناديقها ومحافظ مستثمريها المُدارة، استثمار ما مجموعه 1.4 مليار دولار كرأس مال استراتيجي في مجموعة الدار، بما في ذلك استثمارات بقيمة 400 مليون دولار أميركي في أسهم شركة الدار للاستثمار العقاري.