للسيدات فقط| هذا المرض منتشر بين النساء .. انتبهي للأعراض
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
السكتة الدماغية هي مشكلة طبية مفاجئة، وغالباً ما تهدد الحياة وتتميز بالانقطاع المفاجئ أو الانخفاض الكبير في تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، يمكن أن يحدث هذا الانقطاع بسبب انسداد وعاء دموي بسبب جلطة أو تمزق وعاء دموي، مما يؤدي إلى حدوث نزيف داخل الدماغ، ويؤدي هذا الخلل إلى حرمان خلايا الدماغ من الأكسجين والمواد المغذية، مما يسبب تلفًا سريعًا للخلايا أو موتها، قد تشمل أعراض السكتة الدماغية الضعف المفاجئ والخدر وصعوبة التحدث والصداع الشديد ومشاكل في الرؤية.
تعتبر السكتة الدماغية مصدر قلق صحي عالمي كبير وهي أكثر شيوعًا عند النساء منها عند الرجال.
وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، فإن أكثر من 2 من كل 5 نساء يعانين من ضغط دم أكبر من أو يساوي 130/80 ملم زئبق أو يتناولن أدوية للتحكم في ضغط الدم لديهن، فقط حوالي 1 من كل 4 من هؤلاء النساء يتم التحكم في ضغط دمهن إلى أقل من 130/80 ملم زئبق، يزداد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مع التقدم في السن، ونظرًا لأن النساء عمومًا يعشن لفترة أطول من الرجال، فإن عددًا أكبر من النساء يتعرضن للسكتات الدماغية خلال حياتهن، تساهم أسباب مثل ارتفاع ضغط الدم والحمل وأدوية تحديد النسل في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء.
وهناك 5 أعراض يجب الانتباه إليها والتي تساهم في مخاطر السكتة الدماغية والوفاة.
-الأعراض السريعة
يُستخدم الاختصار "FAST" عادةً لتذكر العلامات التحذيرية النموذجية للسكتة الدماغية، تدلي الوجه وضعف الذراع وصعوبة النطق هي الأعراض المباشرة والحاجة الملحة للاتصال بخدمات الطوارئ هي الخطوة التالية، تنطبق هذه العلامات على كل من الرجال والنساء، لكن النساء يواجهن أعراضًا معينة تختلف عن مؤشرات FAST أو تصاحبها.
-ضعف الوجه والأطراف
يعد ترهل الوجه أو ضعفه من الأعراض التقليدية للسكتة الدماغية ويمكن أن يظهر عند النساء بنفس الطريقة التي يظهر بها عند الرجال، قد يبدو أحد جانبي الوجه متدليًا أو غير قادر على الحركة، مما يسبب ابتسامة غير متماثلة، ضعف الذراع هو أيضًا إشارة متكررة للسكتة الدماغية، قد تواجه النساء مشاكل في رفع أحد ذراعيه أو كلتيهما أو التحكم فيهما، وفي حالات محددة، يكون هذا الضعف أكثر ديمومة عند النساء.
-مضاعفات الرؤية
التغيرات المفاجئة في الرؤية، مثل الرؤية الضبابية أو المزدوجة، يمكن أن تكون أيضًا إشارة لسكتة دماغية لدى النساء، وقد يواجهون أيضًا أعراضًا أقل شيوعًا تتعلق برؤيتهم، مثل ملاحظة ومضات من الضوء أو الإصابة بالعمى المفاجئ في إحدى العينين أو كلتيهما، رؤية بقعة ضبابية معينة في إحدى العينين أو كلتيهما قد تشير أيضًا إلى الحالة لدى النساء.
-تغير حالة الوعي
يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى الارتباك أو فقدان الوعي، وهو أكثر خطورة عند النساء. قد تظهر على النساء أعراض مثل التعب المفاجئ أو الضعف العام أو الخمول في أداء المهام اليومية، على الرغم من أن هذه الأعراض لا ترتبط عادة بالسكتة الدماغية، إلا أنها يمكن أن تكون مؤشرا على حادث وعائي دماغي وفي السيناريوهات القصوى، السكتة الدماغية.
-الغثيان والقيء
يمكن أن يحدث الغثيان والقيء عند الرجال والنساء أثناء السكتة الدماغية، لكن الأبحاث تشير إلى أن النساء قد يكونن أكثر عرضة للإصابة بهذه الأعراض، عندما يصاحب الغثيان والقيء علامات تحذيرية أخرى للسكتة الدماغية، مثل الضعف المفاجئ أو الدوخة أو تغير الوعي، خاصة إذا اجتمعا معًا، فيجب أن يثير ذلك القلق لدى النساء، يمكن أن تكون هذه الأعراض مؤشرا على وجود مشكلة تتعلق بالدماغ، حيث تنقطع إمدادات الأكسجين إلى الدماغ أثناء السكتة الدماغية.
-ضيق التنفس
يعتبر ضيق التنفس أقل ارتباطًا بالسكتات الدماغية، ولكن تم الإبلاغ عنها من قبل بعض النساء ودعمتها الأبحاث كمؤشرات محتملة للسكتة الدماغية، في حين أنها يمكن أن تنتج عن أسباب حميدة مختلفة مثل تناول الطعام بسرعة كبيرة أو القلق، إلا أنها في بعض الحالات قد تشير إلى مشكلة عصبية، خاصة عندما تحدث بمعزل عن غيرها أو جنبًا إلى جنب مع أعراض السكتة الدماغية الأخرى، بالنسبة للنساء، قد يؤدي فصلهن إلى تأخير التدخل الطبي الضروري، مما يزيد من خطر الإصابة بتلف شديد في الدماغ أو إعاقة طويلة الأمد.
-كيفية الوقاية من السكتة الدماغية
وقد أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أيضًا بالوقاية من السكتة الدماغية باستخدام اختصار آخر. ABCS، أي الأسبرين وضغط الدم والكوليسترول والتدخين.
ويعد تناول الأسبرين بكميات موصى بها طبيًا، والتحكم في ضغط الدم، ومراقبة نسبة الكوليسترول، والإقلاع عن التدخين أو عدم التدخين على الإطلاق، من الطرق الفعالة للوقاية من السكتات الدماغية.
علاوة على ذلك، يوصى بتغيير نمط الحياة بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي خالي من الدهون والكربوهيدرات الضارة ويحتوي على كميات منخفضة من الصوديوم والذي يمكن أن يساعد بدوره في خفض ضغط الدم لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي روتين التمرين النشط إلى إبعاد السكتات الدماغية والأعراض المرتبطة بها.
ولكن، إذا تكررت أي من الأعراض المذكورة أعلاه وتسببت في عدم الراحة، فمن الحكمة استشارة أخصائي طبي في أقرب وقت ممكن لإنقاذ نفسك من المضاعفات المحتملة.
المصدر: timesofindia.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية جلطة بالسکتة الدماغیة السکتة الدماغیة للسکتة الدماغیة عند النساء لدى النساء ضغط الدم یمکن أن أعراض ا
إقرأ أيضاً:
استشاري: الكشف المبكر عن سرطان العظام يرفع نسب الشفاء إلى 70%
أكد الدكتور هشام العبد اللطيف، استشاري جراحة العظام في مستشفى الدرعية وعضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن الكشف المبكر عن سرطان العظام يلعب دورًا أساسيًا في تحسين فرص العلاج ونتائجه، مشيرًا إلى أن نسب الشفاء قد تصل إلى 70% عند تشخيص المرض في مراحله الأولية والبدء الفوري في الخطة العلاجية المناسبة.
وأوضح الدكتور العبد اللطيف أن سرطان العظام، على الرغم من ندرته، يتطلب وعيًا مجتمعيًا أكبر، خاصة وأن أعراضه الأولية قد تتشابه بشكل كبير مع آلام العظام الشائعة، مما قد يؤدي إلى تأخر في التشخيص ووصول المرض إلى مراحل متقدمة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بذكرى استقلال بلاده"اليوم" تفتح ملف حرائق الصيف.. مؤشرات الحرارة تشعل مستصغر الشرر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور هشام العبد اللطيفالانتباه للأعراض الرئيسيةوشدد على وجود مؤشرات رئيسية تستدعي الانتباه، أبرزها استمرار الألم في العظام أو المفاصل دون سبب واضح، وظهور تورم أو كتلة محسوسة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى ضعف غير مبرر في العظم قد يؤدي إلى كسور متكررة نتيجة إصابات بسيطة، وقد يصاحب ذلك أحيانًا فقدان في الوزن وشعور عام بالإرهاق.
وأضاف أن المرض يمكن أن يصيب مختلف الفئات العمرية، إلا أن بعض أنواعه، مثل ”الساركوما العظمية“، يظهر بشكل أكثر شيوعًا لدى المراهقين والشباب. بينما قد يرتبط ظهوره لدى كبار السن بحالات مرضية مزمنة في العظام، كمرض ”باجيت“.تشخيص المرضوعن آلية التشخيص، بيّن الدكتور العبد اللطيف أنها تعتمد على تقييم شامل يبدأ بالفحص السريري، مرورًا بالفحوصات التصويرية كالأشعة السينية والرنين المغناطيسي، وانتهاءً بأخذ خزعة من الورم لتحديد نوعه ودرجة انتشاره بدقة، وهو ما يساعد في وضع خطة علاجية مخصصة لكل حالة.
وأشار إلى أن خطط العلاج غالبًا ما تتضمن تدخلًا جراحيًا لإزالة الورم، إلى جانب العلاج الكيميائي، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى العلاج الإشعاعي.تطور تقنيات الجراحة ورفع معدلات العلاجوأكد أن التقدم الكبير في التقنيات الجراحية والعلاجية ساهم بشكل فعال في تقليل الحاجة إلى بتر الأطراف، حيث أصبحت غالبية الحالات تُعالج عبر جراحات دقيقة تحافظ على الوظيفة الحركية للطرف المصاب، مما يحسن جودة حياة المريض بشكل كبير.
وأكد على أهمية التوعية المجتمعية، وضرورة عدم التردد في مراجعة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير معتادة، مشددًا على أن المبادرة بالتشخيص تُحدث فارقًا جوهريًا في نتائج العلاج ومستقبل المريض.