بمناسبة اليوم الوطني للبيئة جمعية سنديان بطرطوس تطلق حملة نظافة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
طرطوس-سانا
بمناسبة اليوم الوطني للبيئة وبمشاركة عدد من الجهات الرسمية والمجتمعية والشعبية أقامت جمعية سنديان لحماية البيئة في طرطوس حملة نظافة شملت حي الغمقة الشرقية شمال غرب موقع الكراجات الجديد.
وبينت رئيسة مجلس إدارة الجمعية المهندسة سهاد علي أن الحملة هي جزء من الأنشطة والفعاليات التي أطلقتها الجمعية احتفاء باليوم الوطني للبيئة الذي يصادف في الأول من تشرين الثاني، حيث سيرافق حملات النظافة معرض بيئي سيقام في صالة طرطوس القديمة، ومسير استكشافي إلى موقع نهر الغمقة.
مدير النظافة في مجلس المدينة مدحت زيدو أشار إلى أن مشاركتهم بالحملة تهدف إلى دعم جهود العمل المجتمعي في نشر ثقافة النظافة والوعي البيئي والعمل التطوعي، لافتاً إلى أنه تم تقديم المواد اللازمة لهذه الحملة وكل التدابير والإجراءات المطلوبة لتنفيذ باقي الحملات.
واعتبر عضو قيادة شعبة المدينة الأولى نايف النايف أن مثل هذه الحملات يسهم بنشر التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، انطلاقاً من السلوك الشخصي للفرد، فيما لفت رئيس فرع اتحاد شبيبة الثورة حسين أبو غبرا إلى الحضور الشبابي في كل الأعمال التطوعية والخدمات المجتمعية لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والتعاون الذي يعبر عن الحس الوطني والانتماء لديهم ودورهم في نقل هذه الثقافة إلى منازلهم وللآخرين.
وبين عدد من المشاركين أهمية قيمة العمل التشاركي ودور الأهالي بتوعية أبنائهم بالتحلي بروح المبادرة انطلاقاً من المنزل والحي مع التقيد بمواعيد وأماكن رمي القمامة للوصول إلى مدينة وبيئة نظيفة، حيث رأى الطالبان محمد عمران وعلي طرفة أن المشاركة بهذه الأنشطة لها دور في الدمج بالمجتمع والعمل المجتمعي الفعال والهادف وإعطاء الصورة الحقيقية عن الوعي لدى طلاب المدارس.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تطلق حملة لاستعادة أراضيها
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تعرب عن قلقها تجاه الوضع في الكونغو الديمقراطية مقتل 9 جنود من قوات حفظ السلام بالكونغو الديمقراطيةأعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية أنها أطلقت حملة لاستعادة الأراضي التي خسرتها، في الوقت الذي دعت فيه مجموعة دول شرق أفريقيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في المناطق الشرقية من البلاد، بينما يواصل متمردو حركة «أم 23» تقدمهم بعد الاستيلاء على مدينة جوما، أمس.
وقال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، إنه يفضل الخيارات الدبلوماسية.
وأضاف في خطاب للأمة، فجر أمس، أنه سيرد عسكرياً، وحذّر من أن «وجود الآلاف من الجنود الأجانب على أرضنا يؤدي إلى تصعيد، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها».
وعقدت الدول الثماني في مجموعة شرق أفريقيا قمة طارئة ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق الكونغو، وطالبت كينشاسا بالتفاوض مع المتمردين.
كما طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتمردين بوقف هجومهم.
واستولى متمردو حركة «أم 23»، الاثنين، على مدينة جوما التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة وهي عاصمة إقليم شمال كيفو.
وتقدم المتمردون جنوباً، أمس الأول، في محاولة لتوسيع منطقة سيطرتهم. وتمثل أحداث هذا الأسبوع أخطر تصعيد في الصراع القائم بشرق الكونغو منذ عام 2012.
فقد عزز المتمردون قبضتَهم على جوما، حيث يتمركز نازحون وعمال إغاثة، بالإضافة إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الكونغولية. ويوجد في إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو عدد من مناجم، حيث تشكل السيطرة على الموارد الوفيرة في الكونغو أحد أسباب الصراع في شرق البلد الذي يعد الثاني من حيث المساحة على مستوى القارة الأفريقية. وتشمل هذه الموارد معدن «الكولتان» الذي يستخدم في صناعة الهواتف الذكية.
ورغم العدد الكبير من محاولات الحل الدبلوماسي، فهناك دلائل متزايدة على أن المتمردين بدأوا يحكمون قبضتهم على مدينة جوما ومحيطها.
وبعد هجوم المتمردين، الاثنين، تناثرت جثث في الشوارع واكتظت المستشفيات بالمصابين، ولجأت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى قواعدها.
ولم تظهر قوات حكومة الكونغو الديمقراطية في وسط المدينة، أمس الأول، وشاهد مراسلو وكالات الأنباء الأجنبية مقاتلي حركة «أم 23» وهم يقومون بدوريات على الحدود ويفكون السلاسل والأقفال التي كانت تغلق الطريق أمام المشاة والمركبات.