أول حكاية حب في حياة صباح، بدأت عن طريق إذاعة صوت أمريكا، عندما تعرفت على حبيبها الأول من خلال صوت أمريكا، خلال ذهابها إلى الإذاعة لتسجيل بعض الأغنيات لها في بداية حياتها، وتعتبر صباح التي تم تأليف العديد من الكتب حولها، إحدى أبرز نجوم الغناء في الوسط العربي.

 

أول حب في حياة صباح

 

وتقول صباح: «تعرفت على حبيبي الأول عندما سمعت أن إذاعة صوت أمريكا، تستقبل الفنانين في بيروت، وتسجل لهم أغنيات نظير أجور، فذهبت إلى الإذاعة لأطلب تسجيل بعض الأغنيات، فأدخلوني إلى مكتب المدير وكان اسمه كنعان الخطيب، وبمجرد أن رأيته وقعت في حبه»، لافته إلى أن كنعان شعر أن الفنانة صباح، تتحدث عن كل شيء إلا الأغاني، ولا تنظر إلى أي جهة إلا إلى فمه وأسنانه فهم أنها وقعت في حبه، فبادلها الوقعة بمثلها، وبدأ يحدثها عن الأدب والفن والجمال».

أضافت: «فجأة مد يده إلى جيب سترته الداخلية، كأنه يريد أن يخـرج محفظته فانزعجت وكدت أصاب بخيبة الأمل، لولا أنني رأيته يخــرج بدلًا من محفظته قصبة، أي ناي، واكتشـفت أنه مدير إذاعة صوت أمريكا، شاعر وفنان وعازف ناي وأستاذ لغة إنجليزية، ومفسـد أخلاق المطربات عند اللزوم، ورحت أدرس على يديه جميع الفنون، وفي مقدمتها اللغة الإنجليزية، وإن كنت أحسنت أداءها بعد ذلك فالفضل يرجع إلى حبيبي ومعلمي كنعان الخطيب».

وأكملت: «أقول حبيبي لأنه كان أول حب حقيقي غــزا قلبي وسرى في دمي وأسر كياني، ولم يعد كنعان يطيــق فراقي لحظة واحدة، فراح يتردد على بيتنا، ويمضي معظم سهراته عندنا، وتطورت علاقتي به بعد أن تبلــورت أفكاره عن طلب خطير هو أن اعتزل الفن وأصبح شريكة حياته، وقال لي وقتها إن ما أربحه من مال يهدر على أهلي، إذن ما الفائدة».

وتابعت: «وكدت أقتنع أنا الصغيرة، التي تحولت في نهاية المطاف إلى لعبة بيديه، خصوصًا وأنه كان يكبرني بعشرين عامًا، ولكني تراجعت في اللحظة الأخيرة عندما تبينت أن حبي لأهلي لا يفوقه أي حب في الدنيا، وأني أفضل أصغر فرد في عائلتي على أكبر سلطان على قلبي، لأن حبهم متغـــلغل في عروقي، واعتذرت من كنعان، وقلت له "لن اعتزل الفن"، فقال: "أنت حرة في عدم اعتزالك الفن، ولكن هل أنت حرة في اعتزال حبي؟"، فأجبت "لا، سأظل أحبك إلى الأبد، وليعذرني إذا لم أحبه إلى الأبد».

 

أرقام قياسية في حياة صباح

 

وحققت الفنانة صباح أرقاما قياسية في حياتها ومسيرتها الفنية المتنوعة ما بين الغناء والتمثيل في السينما والمسرح، فقد قدمت أكثر من 4 آلاف أغنية و85 فيلمًا و27 مسرحية، ومن ضمن الأرقام القياسية في حياة صباح أنها حينما قدمت حفل ضخم في الـ «أولمبيا» الشهير في باريس، قامت  بترجمة أغاني الفولكلور اللبناني إلى اللغة الفرنسية، وقامت بتقديم الموال والأوف باللغة الفرنسية،  فألهبت حماس الجماهير الفرنسية التي ذهلت بأداء وصوت «الصبوحة» الجباّر والقوي والفريد، كما جذبت أعينهم  بأناقتها وشياكتها.

صباح هي أول من قدم الأغنية اللبنانية، التي تتميز بالريتم والإيقاع اللبناني الصرف، والذي لم يكن معروفاً من قبل، عن طريق أغنية «يا هويدا هويدلك» في  أوائل الخمسينات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صباح صوت امريكا صوت أمریکا

إقرأ أيضاً:

«التمويل واللاشيء».. معرض فردي للصيني «تشينغلو ليو»

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مكتوم بن محمد: مبادرة «كوادر الإمارات العالمية» تمكن الشباب الإماراتي من التأثير الدولي «دبي لصناعات الطيران» تحصل على 282 مليون دولار إضافية من تسوية مطالبات

يستضيف غاليري سامية للفنون بدبي معرض «التمويل واللاشيء»، وهو أول معرض فردي للفنان الصيني «تشينغلو ليو» في الشرق الأوسط. ولا يُعد المعرض مجرد عرض فني، بل يمثل نموذجاً عالمياً ثورياً في عالم الفن، حيث تُباع جميع الأعمال الفنية حصرياً باستخدام العملات المشفرة، مما يقرّب الفن من عالم التمويل الرقمي ضمن نظام معاملات مُرمز بالكامل.
وقال الفنان «تشينغلو ليو»: «لو تحولت لوحاتي إلى عملة، لربما كانت ستبدو مثل ألواح معدنية لامعة وغير منتظمة الشكل، وعليها غزال يرتدي خوذة فضاء. شيء يبدو ذا قيمة، لكنه محرج قليلاً عند إنفاقه. يشبه هذا تماماً فني -الكل يريده، لكن لا أحد يعرف كيف يستخدمه. ولو استطعت شراء أي شيء به؟ لاخترت شراء الوقت. تحديداً عام 2010 لأُنهي تلك الرسمة التي تركتها نصف منجزة. من يدري؟ ربما كنت قد تقاعدت الآن». 
من خلال جمالية معدنية، ورموز رمزية، وإشارات إلى الاقتصاد العالمي، يمزج ليو في أحدث سلسلة من أعماله لغة فنية مستقبلية مع مواضيع شخصية عميقة. وتظهر شخصيته الرمزية «غزال رائد الفضاء» في مختلف الأعمال، كرمز هجين بين البراءة والقلق التكنولوجي، يدعو المشاهدين لاستكشاف العلاقة الهشة بين المدينة الفاضلة والغموض.

مقالات مشابهة

  • كنعان عرض مع أورتاغوس في واشنطن ملفات الإصلاح ودعم الجيش وعودة النازحين السوريين
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: من طرف خفي 51
  • وزير خارجية إيران: من المبكر الحكم على مسار المحادثات مع أمريكا
  • «التمويل واللاشيء».. معرض فردي للصيني «تشينغلو ليو»
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • وزارة الداخلية: تطبيق غرامة مالية تصل إلى 50.000 ريال بحق الوافد الذي يتأخر عن المغادرة عقب انتهاء صلاحية تأشيرة الدخول الممنوحة له
  • محمد رمضان بعد حفله الثاني في أمريكا: التاريخ لن ينسى أنني أول مصري غنّى هناك
  • غرام الحسناوات..من هي الممثلة التركية سيفيل أكداج التي أنهت حياة صديقتها بـ30 طعنة؟
  • أمريكا التي لا يحب ترامب رؤيتها
  • عرض حياة الآخرين للخطر.. الداخلية تضبط «طفل» قاد سيارة والده بالجيزة