جيب سترته الداخلية أزعجها.. أول حب في حياة صباح من صوت أمريكا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أول حكاية حب في حياة صباح، بدأت عن طريق إذاعة صوت أمريكا، عندما تعرفت على حبيبها الأول من خلال صوت أمريكا، خلال ذهابها إلى الإذاعة لتسجيل بعض الأغنيات لها في بداية حياتها، وتعتبر صباح التي تم تأليف العديد من الكتب حولها، إحدى أبرز نجوم الغناء في الوسط العربي.
أول حب في حياة صباح
وتقول صباح: «تعرفت على حبيبي الأول عندما سمعت أن إذاعة صوت أمريكا، تستقبل الفنانين في بيروت، وتسجل لهم أغنيات نظير أجور، فذهبت إلى الإذاعة لأطلب تسجيل بعض الأغنيات، فأدخلوني إلى مكتب المدير وكان اسمه كنعان الخطيب، وبمجرد أن رأيته وقعت في حبه»، لافته إلى أن كنعان شعر أن الفنانة صباح، تتحدث عن كل شيء إلا الأغاني، ولا تنظر إلى أي جهة إلا إلى فمه وأسنانه فهم أنها وقعت في حبه، فبادلها الوقعة بمثلها، وبدأ يحدثها عن الأدب والفن والجمال».
أضافت: «فجأة مد يده إلى جيب سترته الداخلية، كأنه يريد أن يخـرج محفظته فانزعجت وكدت أصاب بخيبة الأمل، لولا أنني رأيته يخــرج بدلًا من محفظته قصبة، أي ناي، واكتشـفت أنه مدير إذاعة صوت أمريكا، شاعر وفنان وعازف ناي وأستاذ لغة إنجليزية، ومفسـد أخلاق المطربات عند اللزوم، ورحت أدرس على يديه جميع الفنون، وفي مقدمتها اللغة الإنجليزية، وإن كنت أحسنت أداءها بعد ذلك فالفضل يرجع إلى حبيبي ومعلمي كنعان الخطيب».
وأكملت: «أقول حبيبي لأنه كان أول حب حقيقي غــزا قلبي وسرى في دمي وأسر كياني، ولم يعد كنعان يطيــق فراقي لحظة واحدة، فراح يتردد على بيتنا، ويمضي معظم سهراته عندنا، وتطورت علاقتي به بعد أن تبلــورت أفكاره عن طلب خطير هو أن اعتزل الفن وأصبح شريكة حياته، وقال لي وقتها إن ما أربحه من مال يهدر على أهلي، إذن ما الفائدة».
وتابعت: «وكدت أقتنع أنا الصغيرة، التي تحولت في نهاية المطاف إلى لعبة بيديه، خصوصًا وأنه كان يكبرني بعشرين عامًا، ولكني تراجعت في اللحظة الأخيرة عندما تبينت أن حبي لأهلي لا يفوقه أي حب في الدنيا، وأني أفضل أصغر فرد في عائلتي على أكبر سلطان على قلبي، لأن حبهم متغـــلغل في عروقي، واعتذرت من كنعان، وقلت له "لن اعتزل الفن"، فقال: "أنت حرة في عدم اعتزالك الفن، ولكن هل أنت حرة في اعتزال حبي؟"، فأجبت "لا، سأظل أحبك إلى الأبد، وليعذرني إذا لم أحبه إلى الأبد».
أرقام قياسية في حياة صباح
وحققت الفنانة صباح أرقاما قياسية في حياتها ومسيرتها الفنية المتنوعة ما بين الغناء والتمثيل في السينما والمسرح، فقد قدمت أكثر من 4 آلاف أغنية و85 فيلمًا و27 مسرحية، ومن ضمن الأرقام القياسية في حياة صباح أنها حينما قدمت حفل ضخم في الـ «أولمبيا» الشهير في باريس، قامت بترجمة أغاني الفولكلور اللبناني إلى اللغة الفرنسية، وقامت بتقديم الموال والأوف باللغة الفرنسية، فألهبت حماس الجماهير الفرنسية التي ذهلت بأداء وصوت «الصبوحة» الجباّر والقوي والفريد، كما جذبت أعينهم بأناقتها وشياكتها.
صباح هي أول من قدم الأغنية اللبنانية، التي تتميز بالريتم والإيقاع اللبناني الصرف، والذي لم يكن معروفاً من قبل، عن طريق أغنية «يا هويدا هويدلك» في أوائل الخمسينات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح صوت امريكا صوت أمریکا
إقرأ أيضاً:
أحمد زعيم.. صوت الإبداع الذي يحلّق في سماء الفن العربي
في عالم الموسيقى العربية، حيث المنافسة شرسة والمسارح تمتلئ بالأصوات الموهوبة، استطاع الفنان أحمد زعيم أن يثبت نفسه كواحد من أبرز النجوم الذين يقدمون إبداعات فنية فريدة، تجمع بين الأصالة والحداثة. نجاحاته الأخيرة وحصوله على جائزة "أفضل أغنية عربية" عن أغنيته "يا عراف" في حفل توزيع جوائز الموريكس دور، جاءت لتؤكد مكانته في قلوب الجمهور وعشاق الفن الراقي.
موهبة تتحدث عن نفسها
ما يميز أحمد زعيم عن غيره من الفنانين هو صوته الدافئ وأسلوبه المميز في اختيار الكلمات والألحان التي تلامس الروح منذ بداية مسيرته الفنية، عُرف زعيم بقدرته على تقديم أعمال تتجاوز الترفيه لتكون رسائل عاطفية وفكرية تحمل بصمة شخصية واضحة أغنيته "يا عراف" ليست إلا دليلًا آخر على هذه الموهبة الفريدة، حيث جمعت بين كلمات معبرة ولحن عميق يتناسب مع عمق الأداء.
يا عراف.. جائزة تكرّم العمل الجماعي
"يا عراف" لم تكن مجرد أغنية، بل مشروعًا فنيًا متكاملًا اجتمع فيه الإبداع من جميع الأطراف، بدءًا من الكلمات وصولًا إلى التوزيع وقد أعرب أحمد زعيم عن شكره وامتنانه لفريق العمل الذي ساهم في إنجاح هذه الأغنية، معتبرًا الجائزة تكريمًا لكل من شارك في هذا الإنجاز الفني.
وفي كلمته بعد فوزه بالجائزة، قال زعيم:
"التكريم ليس مجرد لحظة فرح عابرة، بل محطة أستمد منها الطاقة لمواصلة تقديم الأفضل لجمهوري العزيز وجودي هنا اليوم بين هذه النخبة من الفنانين والمبدعين هو حافز كبير لي."
حضور مبهر وأناقة لافتة
إلى جانب صوته وأعماله المميزة، كان لأحمد زعيم حضور لافت على السجادة الحمراء خلال حفل الموريكس دور. إطلالته الأنيقة بتوقيع المصمم "Elie Adla" بالتعاون مع علامة "Concrete" كانت حديث وسائل الإعلام والجمهور، حيث أظهر زعيم مزيجًا من الرقي والبساطة التي تعكس شخصيته الفنية والإنسانية.
لبنان.. محطة خاصة في قلبه
و لم يكن تكريم أحمد زعيم في لبنان مجرد جائزة تُضاف إلى مسيرته، بل كانت لحظة ذات طابع خاص بالنسبة له. فهو يعتبر لبنان بلدًا غاليًا على قلبه، لما يحمله من رمزية ثقافية وفنية عريقةوقد عبّر عن ذلك في منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا:
"أن يتم تكريمي في بلد مثل لبنان، الذي يحتضن الفن والثقافة، هو شرف كبير لي. لبنان دائمًا رمز للجمال والإبداع."
نظرة إلى المستقبل
هذا النجاح الكبير في مسيرة أحمد زعيم لم يكن سوى خطوة جديدة نحو تحقيق المزيد من الإنجازات فهو يضع دائمًا الجمهور في صدارة أولوياته، ويعمل بجد لتقديم أعمال موسيقية تضيف قيمة للمشهد الفني العربي.
ومن خلال تفاعله الإيجابي مع جمهوره عبر منصات التواصل الاجتماعي، يثبت زعيم أنه ليس مجرد نجم موسيقي، بل إنسان قريب من محبيه، يستمع إليهم ويشاركهم نجاحاته وأحلامه.
ختامًا.
أحمد زعيم ليس فقط صوتًا مميزًا على الساحة الفنية، بل هو رمز للإبداع والتفاني في العمل مسيرته مليئة بالنجاحات التي تتحدث عن نفسها، وآخرها التكريم الكبير في الموريكس دور ومع كل خطوة يخطوها، يثبت زعيم أن الفن الحقيقي هو الذي ينبع من القلب ويصل إلى القلوب.