نظم اتحاد الجاليه المصريه في اليونان مع الجاليه الفلسطينيه ملتقى ابناء الجيل الثاني للجاليتين في العاصمه اليونانيه اثينا وذلك في اطار التضامن مع شعب غزه.

 وفي بدايه الملتقى رحب رئيس الجاليه الفلسطينية محمد السيد بوفد اتحاد الجاليه المصريه، مؤكدا على اهميه هذا الملتقى واكد على ان الشعب المصري كان دائما بجانب الشعب الفلسطيني وانه اذا لم تكن مصر فلن تكون فلسطين.

 وناشد ابناء الجيل الثاني من الجاليتين التعرف عن قرب عن القضيه الفلسطينيه والقضايا العربيه مشيرا الى اخوه الشعبين الفلسطيني والمصري مؤكدا على ان ما يمس مصر يمس الفلسطينيين والعكس صحيح وان مصر هي ام العرب.

 وفي كلمته امام الملتقى اكد محمد الزفزاف رئيس اتحاد الجاليه المصريه باليونان، ان الشعب المصري لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني حتى تقام دولته على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقيه وان مصر دخلت خمسه حروب بدايه من حرب عام 1948 وحصار الفلوجه حتى حرب اكتوبر 73 كلها كانت بسبب القضيه الفلسطينيه.

ونوه الى تضامن الشعب المصري مع شعب غزه في تعرضهم للعدوان الغاشم الاسرائيلي، مضيفا: “ حرب غزه هذه المره تختلف عن ما قبلها واسرائيل دخلت الحرب باستراتيجيتين جديتين الأولى هي إستراتيجيه الحرب على جبهات متعدده وتحولها الى حرب اقليميه تجر مصر اليها واحداث الفوضى للعودة من جديد لمشروع الشرق الاوسط الكبير والثانيه تحقيق استراتيجيه صفقه القرن بانشاء وطن بديل للفلسطينيين وذلك عن طريق التهجير القسري لشعب غزه الى سيناء ولشعب الضفة الغربية للاردن”.

وتابع: “ حيث تهدف هذه الاستراتيجيه الى تصفيه القضيه الفلسطينيه واقامه دوله ضعيفه تفصلها الحدود الجغرافيه والتي لا يقبلها الفلسطينيين ولا يقبلها الشعب المصري ومن ثم ستستمر اعمال المقاومه فتنقض اسرائيل على هذه الدوله الضعيفه وتحتلها تحقيقا لمشروع اسرائيل الكبرى”.

وحذر في كلمته من ان ما صار في الكنيست من اجتماع نتانياهو مع اللجنه العسكريه الاسرائيليه يشير الى ان فلسطينيين 48 مهددون ايضا في حاله نشوك حرب اقليميه.

ودعا ابناء الجاليتين من الجيل الثاني الى ادراك الحرب النفسيه التي تقوم بها وسائل اعلام الاسرائيليه ومحاولات التضليل وتزييف الحقائق والتقليل من اهميه الدور المصري في الصراع الدائر حاليا، مضيفا بان نتائج المؤتمر الدولي الذي دعت اليه مصر هي التي تبنتها قرارات الجمعيه العامه للامم المتحده مؤخرا وانه مع الاسف بعض الدوائر الاعلاميه العربية وقعت في هذا الفخ الذي نصبته وسائل الاعلام الاسرائيليه ورددت ما تردده.

كذلك حذر من تصاعد التواجد العسكري الدولي في منطقه شرق المتوسط تحت ذريعه الحرب في غزه مشيرا الى ان هذه المنطقه هي منطقه حساسه للغايه وان استقرار هذه المنطقه هو امر حيوي للغايه يجب عدم المساس به.

وحرص اعضاء مجموعه القياده باتحاد الجاليه المصريه في اليونان في كلمتهم امام الملتقى على اهميه الثقافه والهويه وتعرفهم على قضاياهم الوطنيه والقوميه بالنسبه لهم وعن تضامنهم مع اخوانهم الفلسطينيين في قضيتهم العادله.

 وطرحوا تساؤلات حول دور الاعلام والموقف الدولى وتم الاتفاق على اقامه فاعليات مشتركه بين ابناء الجيل الثاني في الجاليتين مع استمرار التواصل والزيارات بينهم.

حضر اللقاء عبد اللطيف درويش استاذ الازمات بجامعه كارديف بولتيان وعضو المجلس الرئاسي للجاليه الفلسطينيه ومحمد رمزي امين المجلس ومن مجموعه القياده باتحاد  الجاليه المصريه في اليونان محمود وجيه ومجدي عيسى ووائل فتحي وشيرين عيسى وكلارا دميان وراموندا عبد الملاك وكريستينا خير وبيتر عبد المسيح وريمون سدره وابرام كتسارديلوس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليونان الجالية الفلسطينية الجیل الثانی الشعب المصری فی الیونان

إقرأ أيضاً:

حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد

الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات. وقالت حماس في بيان، الأربعاء: إن الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال، صباح اليوم، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح. وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية، محذرة من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها. وشددت أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمّل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته. ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة. وجددت مطالبتها لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة، بقيادة الفاشيين نتنياهو وبن غفير، ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير والاقتلاع، تنفيذًا لمخطط الاستفراد والتهويد ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • يتقدمهم الروبوت .. محافظ دمياط يشارك في الملتقى التكنولوجي الثاني
  • حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
  • مفتي تعز يحذّرُ المرتزِقةَ من الانخراط في قتال اليمنيين المساندين للشعب الفلسطيني
  • نائبة: البيان المصري القطري يجسد الموقف العربي الموحد لدعم غزة
  • ملتقى عشائر غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • روبوتس واختراعات.. ننشر تفاصيل الملتقى التكنولوجي الثاني للذكاء الاصطناعي
  • متحف قصر الأمير محمد على يستضيف الملتقى الدوري الثاني للمنافذ الأثرية
  • وزير البريد: إطلاق شبكة الجيل الخامس “5G” هذه السنة
  • الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية
  • بيان مشترك بين مصر وقطر.. دعم جهود إعادة الإعمار وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني