إطلاق الملتقى المصري الفلسطيني لأبناء الجيل الثاني في اليونان لدعم غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نظم اتحاد الجاليه المصريه في اليونان مع الجاليه الفلسطينيه ملتقى ابناء الجيل الثاني للجاليتين في العاصمه اليونانيه اثينا وذلك في اطار التضامن مع شعب غزه.
وفي بدايه الملتقى رحب رئيس الجاليه الفلسطينية محمد السيد بوفد اتحاد الجاليه المصريه، مؤكدا على اهميه هذا الملتقى واكد على ان الشعب المصري كان دائما بجانب الشعب الفلسطيني وانه اذا لم تكن مصر فلن تكون فلسطين.
وناشد ابناء الجيل الثاني من الجاليتين التعرف عن قرب عن القضيه الفلسطينيه والقضايا العربيه مشيرا الى اخوه الشعبين الفلسطيني والمصري مؤكدا على ان ما يمس مصر يمس الفلسطينيين والعكس صحيح وان مصر هي ام العرب.
وفي كلمته امام الملتقى اكد محمد الزفزاف رئيس اتحاد الجاليه المصريه باليونان، ان الشعب المصري لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني حتى تقام دولته على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقيه وان مصر دخلت خمسه حروب بدايه من حرب عام 1948 وحصار الفلوجه حتى حرب اكتوبر 73 كلها كانت بسبب القضيه الفلسطينيه.
ونوه الى تضامن الشعب المصري مع شعب غزه في تعرضهم للعدوان الغاشم الاسرائيلي، مضيفا: “ حرب غزه هذه المره تختلف عن ما قبلها واسرائيل دخلت الحرب باستراتيجيتين جديتين الأولى هي إستراتيجيه الحرب على جبهات متعدده وتحولها الى حرب اقليميه تجر مصر اليها واحداث الفوضى للعودة من جديد لمشروع الشرق الاوسط الكبير والثانيه تحقيق استراتيجيه صفقه القرن بانشاء وطن بديل للفلسطينيين وذلك عن طريق التهجير القسري لشعب غزه الى سيناء ولشعب الضفة الغربية للاردن”.
وتابع: “ حيث تهدف هذه الاستراتيجيه الى تصفيه القضيه الفلسطينيه واقامه دوله ضعيفه تفصلها الحدود الجغرافيه والتي لا يقبلها الفلسطينيين ولا يقبلها الشعب المصري ومن ثم ستستمر اعمال المقاومه فتنقض اسرائيل على هذه الدوله الضعيفه وتحتلها تحقيقا لمشروع اسرائيل الكبرى”.
وحذر في كلمته من ان ما صار في الكنيست من اجتماع نتانياهو مع اللجنه العسكريه الاسرائيليه يشير الى ان فلسطينيين 48 مهددون ايضا في حاله نشوك حرب اقليميه.
ودعا ابناء الجاليتين من الجيل الثاني الى ادراك الحرب النفسيه التي تقوم بها وسائل اعلام الاسرائيليه ومحاولات التضليل وتزييف الحقائق والتقليل من اهميه الدور المصري في الصراع الدائر حاليا، مضيفا بان نتائج المؤتمر الدولي الذي دعت اليه مصر هي التي تبنتها قرارات الجمعيه العامه للامم المتحده مؤخرا وانه مع الاسف بعض الدوائر الاعلاميه العربية وقعت في هذا الفخ الذي نصبته وسائل الاعلام الاسرائيليه ورددت ما تردده.
كذلك حذر من تصاعد التواجد العسكري الدولي في منطقه شرق المتوسط تحت ذريعه الحرب في غزه مشيرا الى ان هذه المنطقه هي منطقه حساسه للغايه وان استقرار هذه المنطقه هو امر حيوي للغايه يجب عدم المساس به.
وحرص اعضاء مجموعه القياده باتحاد الجاليه المصريه في اليونان في كلمتهم امام الملتقى على اهميه الثقافه والهويه وتعرفهم على قضاياهم الوطنيه والقوميه بالنسبه لهم وعن تضامنهم مع اخوانهم الفلسطينيين في قضيتهم العادله.
وطرحوا تساؤلات حول دور الاعلام والموقف الدولى وتم الاتفاق على اقامه فاعليات مشتركه بين ابناء الجيل الثاني في الجاليتين مع استمرار التواصل والزيارات بينهم.
حضر اللقاء عبد اللطيف درويش استاذ الازمات بجامعه كارديف بولتيان وعضو المجلس الرئاسي للجاليه الفلسطينيه ومحمد رمزي امين المجلس ومن مجموعه القياده باتحاد الجاليه المصريه في اليونان محمود وجيه ومجدي عيسى ووائل فتحي وشيرين عيسى وكلارا دميان وراموندا عبد الملاك وكريستينا خير وبيتر عبد المسيح وريمون سدره وابرام كتسارديلوس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونان الجالية الفلسطينية الجیل الثانی الشعب المصری فی الیونان
إقرأ أيضاً:
بن قرينة: وقف إطلاق النار في غزة يمثل انتصارا بيّناً للشعب الفلسطيني
أكدت حركة البناء الوطني أن وقف إطلاق النار بغزة جاء تتويجا لمرحلة أولى من معارك المقاومة. من أجل استرداد الحق الفلسطيني وصد العدوان الصهيوني المتكرر على الشعب الفلسطيني.
وفي بيان أصدرته الحركة اليوم، أكدت أن وقف إطلاق النار بغزة يمثل انتصارا بيّنا لشعبنا الفلسطيني.
وإعتبر بن قرينة أن وقف إطلاق النار ثمرة من ثمرات معركة طوفان الأقصى التي خاضتها المقاومة الفلسطينية بغالبية فصائلها. واحتضنها الشعب الفلسطيني بغالبية فئاته، رغم ضخامة التكاليف والتضحيات. ونهضت بدعمها شعوب أمتنا وأحرار العالم رغم عجز المنظومة الدولية أمام هذا العدوان وتآمر بعض الأنظمة العربية.
وأشار بن قرينة إلى أن طوفان الأقصى كان ثورة كاسحة على الاحتلال والظلم والعدوان والتطبيع. وقد حققت انتصارها العسكري الواضح لأنها منعت العدو الصهيوني من تحقيق أهدافه المعلنة والخفية. بل فضح خيبته وجبنه وهشاشته مثل ما فضحت زيف الادعاء العالمي بحماية مجتمعه الدولي لحقوق الإنسان وتقرير مصير الشعوب وتصفية الاستعمار.
وتابع بن قرينة “كافة أبناء الشعب الجزائري فخورون جدا ومعتزون بانتصار الشعب الفلسطيني الذي كان الشعب الجزائري بأكمله داعما له، ومؤمنا بقضيته، وواقفا الى جنبه في كل الظروف وفي كل المواقع والمنابر”.
وثمّن بن قرينة تمسك المقاومة، بجهدها وجهادها وصبرها وحسن إدارتها ابتداء للمعركة العسكرية، ثم المعركة الدبلوماسية.
ومن جهة أخرى، أدان بن قرينة وبأشدّ عبارات الاستنكار كل الجرائم التي قام ويقوم بها الجيش الصهيوني وحكومته المتطرفة التي عرقلت باستمرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وهدمت كل القيم الأخلاقية والأعراف والتقاليد الإنسانية في الحروب وفي السلم.