قامت السلطات في السويد بسحب تصريح الإقامة من مواطن عراقي قام بسلسلة من حرق القرآن الكريم هذا العام.

ومع ذلك، وفقًا لوكالة أسوشييتد برس، أوقفت البلاد ترحيله، مشددة على أن حياته ستكون في خطر إذا أعيد إلى العراق.

وجاء القرار الذي اتخذته وكالة الهجرة السويدية بعد أن تبين أن سلوان موميكا. قدم معلومات كاذبة في طلب اللجوء الذي قدمه.

وقال مسؤول في وكالة الهجرة إنه تم إصدار أمر بالترحيل؛ ومع ذلك، تم تعليقه لأسباب أمنية. وبحسب تقارير إعلامية سويدية، فقد حصلت موميكا على تصريح إقامة في عام 2021.

وتم اتخاذ القرار بالأمس ويعني أنه سيتم إلغاء وضع هذا الشخص وتصريح إقامته وسيتم ترحيله.

وأثار موميكا غضبا في السويد وخارجها بعد احتجاجات مناهضة للإسلام أحرق فيها أو دنس المصحف الشريف.

وفي أوت من هذا العام، قال رئيس وزراء السويد، أولف كريسترسون، إن السويد ستشدد الرقابة على الحدود. مشيرًا إلى المخاوف الأمنية بعد حرق القرآن الكريم. وشدد على أن البلاد ستوسع أيضا مراقبة الحدود الإلكترونية.

وأكد رئيس وزراء السويد أيضًا أن البلاد تهدف إلى منع دخول جميع الأشخاص الذين لديهم علاقات ضعيفة بهذه الدولة.

ومؤخراً، كشفت حكومة السويد أنها ستخفض المزايا التي يحصل عليها المهاجرون القادمون من دول خارج الاتحاد الأوروبي. بهدف ثنيهم عن الوصول إلى هذا البلد.

إلى جانب ذلك، تخطط السويد أيضًا لإدخال إصلاحات تتطلب من الأشخاص من مناطق خارج الكتلة تعلم اللغة السويدية. والتنافس على الوظائف في سوق العمل الذي يتطلب مهارات عالية في البلاد.

كما كثفت السلطات في هذا البلد جهودها من أجل وقف عدد الأشخاص الذين يحاولون دخول السويد بطريقة غير نظامية.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

السيد الخامنئي: لا ينبغي ربط قضايا إيران بمفاوضات عمان والخطوط الحمراء واضحة بالنسبة لنا

متابعات ـ يمانيون

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي،، أنه لا ينبغي ربط مشكلات إيران بالمفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنها واحدة من عشرات الأعمال التي تقوم بها وزارة الخارجية

وخلال استقباله جمع من أعضاء الحكومة ونواب مجلس الشورى الإسلامي وكبار مسؤولي السلطة القضائية ومسؤولي بعض المؤسسات بمناسبة بداية العام الإيراني الجديد، شدد السيد الخامنئي على أن الجمهورية الإسلامية لا تنظر إلى هذه المفاوضات بتفاؤل مفرط ولا بتشاؤم مفرط، وأن هناك خطوة تم اتخاذ القرار بشأنها، وتم تنفيذها بشكل جيد في مراحلها الأولى، موضحا: “بالطبع اننا متشائمون جداً بالطرف الآخر، لكننا متفائلون بقدراتنا”.

وأضاف: “لا ينبغي تكرار الخطأ الذي ارتكب في خطة العمل المشترك الشاملة في إشارة إلى الاتفاق الاتفاق النووي، خلال الفترة التي اجريت المفاوضات بشأن خطة العمل المشترك الشاملة تم ربط كل القضايا في البلاد بتقدم المفاوضات ملفتا ان المستثمرين لا يستثمرون في البلاد عندما يشهدون ان كل الشيء فيها رهن بالمفاوضات.

ورأى قائد الثورة الإسلامية ان أفضل طريق لمواجهة العقوبات، هو الاستثمار في الانتاج، موضحا: “ليس في أيدينا رفع العقوبات، لكن في وسعنا تحييدها، وهناك العديد من الطرق والقدرات الداخلية المناسبة لذلك، وإذا تحقق هذا الهدف فإن البلاد ستصبح منيعة أمام هذه العقوبات”.

واعتبر توسيع العلاقات مع الجيران والمراكز الاقتصادية في آسيا وأفريقيا ودول أخرى بالأمر المهم، لافتا إلى أن هذا العمل يتطلب أيضا المتابعة، وخاصة فيما يتعلق بتغيير بعض الممارسات على المستويات المتوسطة.

ومن خلال تجنب “التفاؤل والتشاؤم المفرطين” في هذه المحادثات، قال السيد الخامنئي: “تم تنفيذ قرار البلاد بالتفاوض بشكل جيد في الخطوات الأولى، ولكن بعد ذلك يجب علينا التحرك بحذر، حيث ان الخطوط الحمراء واضحة تماما بالنسبة لنا وبالنسبة للجانب الآخر”.

وتابع: “المفاوضات قد تصل إلى نتيجة وقد لا تصل، لسنا متفائلين جدا ولا متشائمين جدا بشأن هذه المحادثات. بالطبع، نحن متشائمون جدا بشأن الطرف الآخر، لكننا متفائلون بقدراتنا”.

وتطرق في ختام كلمته إلى المستجدات في غزة، مشيرا إلى الجرائم غير المسبوقة التي ارتكبتها وترتكبها العصابة الإجرامية الصهيونية في الاعتداء المتعمد على المرضى والصحفيين وسيارات الإسعاف والمستشفيات والأطفال والنساء المضطهدين في غزة، مبيّنا بأن هذه الجرائم تتطلب قسوة غير عادية، وهي التي تمتلكها العصابة الإجرامية المحتلة.

وأكد أن التحرك المنسق للعالم الإسلامي في المجالات الاقتصادية والسياسية، وحتى العملياتية إذا اقتضى الأمر، يمثل حاجة ملحة، وقال: “نحن واثقون بأن الله سيُنزل عذابه على هؤلاء الظالمين، لكن هذا لا يعفي الحكومات والشعوب من مسؤولياتها الجسيمة”.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق مؤتمر «مقاصد القرآن الكريم»
  • تم عرض “المنزل الوحيد” في إسطنبول، الذي جذب انتباه ملايين الأشخاص، للبيع!
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق أعمال مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل
  • الوحدة التنسيقية المشتركة للأجهزة الرقابية والنيابة العامة تتخذ إجراءات بشأن شحنة البنزين المغشوش
  • السيد الخامنئي: لا ينبغي ربط قضايا إيران بمفاوضات عمان والخطوط الحمراء واضحة بالنسبة لنا
  • كيف تعرف آيات سجود التلاوة في القرآن الكريم؟.. الإفتاء توضح
  • تكريم الفائزين في مسابقة عباسة لحفظ القرآن الكريم بالخابورة
  • الانواء الجوية تصدر تقريرا هاما بشأن يوم غد
  • خلال زيارته للقاهرة.. وزير العمل التركي يزور دار القرآن الكريم بمركز مصر الثقافي الإسلامي
  • «القاسمية» تفتتح مدارس لتحفيظ القرآن الكريم في 3 دول أفريقية