الرئيس الداغستاني: ما حدث في مطار محج قلعة وقع بتحرض أوكراني
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الرئيس الداغستاني سيرغي مليكوف، إن أعمال الشغب التي حصلت في مطار محج قلعة الأحد وقعت بتحريض خارجي يدار من أوكرانيا.
الحرب في يومها الـ24.. استمرار التصعيد واتساع رقعة الغارات الإسرائيلية لتشمل المشافي من جديدوأوضح مليكوف، أن معارضي داغستان في الخارج حاولوا زعزعة استقرار الوضع في البلاد، من خلال تشجيع سكان الجمهورية على المشاركة في أعمال الشغب عن طريق قناة "صباح داغستان" عبر "تلغرام" والتي تدار من أوكرانيا.
أكد أن "الشعب الداغستاني يتعاطف مع ضحايا الظالمين والسياسيين ويدعوا لتحقيق السلام في فلسطين"، إلا أن ما حدث في المطار انتهاك صارخ للقانون، مشددا على أنه سيتم تقييم الموقف من قبل الجهات المعنية واتخاذ الإجراءات المناسبة بصددها.
وشدد على أن المشاركين في حادثة مطار محج قلعة " غرزوا سكينا في ظهور أولئك الذين ضحوا بحياتهم عام 1999 دفاعا عن الجمهورية من الإرهابيين، وكذلك أولئك الذين يتواجدون اليوم في ساحات المنطقة العسكرية الشمالية للحفاظ على سلامة الوطن الأم".
وتطرق مليكوف للحديث عن حالة البنية التحتية للمطار بعد أعمال الشغب، ووفقا له، لم تتضرر المعدات والمرافق في المبنى B (صالة المغادرة الدولية)، وكذلك الأمر في المبنى A (محطة الخطوط الجوية المحلية).
ولفت مليكوف إلى أنه سيتم إعادة تشغيل المطار خلال يومين إلى ثلاثة أيام، بما في ذلك الرحلات الدولية "لتعويض أحداث الأحد في أسرع وقت ممكن"، مشيرا على أنه تم رفع قضية جنائية بهذا الصدد، تم الاستناد فيها إلى وقائع الحادث الموثقة بكاميرات المراقبة.
وخلص إلى أن الوضع في داغستان مستقر وهادئ عقب أعمال الشغب، وستتم معاقبة جميع المتورطين فيها دون استثناء.
وأعلنت هيئة النقل الجوي الروسية اليوم استئناف مطار محج قلعة بجمهورية داغستان استقبال الرحلات القادمة اعتبارا من فجر غد، بعد الأحداث التي شهدها "احتجاجا على قدوم طائرة من إسرائيل".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية داغستان طوفان الأقصى قطاع غزة مطار محج قلعة أعمال الشغب
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني كبير بالطائرات المسيرة على قازان الروسية
شنت أوكرانيا، أمس السبت، هجوما كبيرا بطائرات مسيّرة على مدينة قازان الروسية، الواقعة على بُعد ألف كيلومتر من الحدود الأوكرانية، في أحدث تصعيد للصراع الذي يدخل عامه الثالث. وأدى الهجوم إلى أضرار مادية دون تسجيل إصابات، لكنه أثار توترا كبيرا داخل الأراضي الروسية.
وأفاد مسؤولون محليون بأن طائرة مسيّرة اصطدمت بمبنى سكني مكون من 37 طابقا في قازان، مما تسبب بأضرار كبيرة في الواجهة الخارجية. ووفق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، فإن الهجوم شمل طائرتين أصابتا المبنى، بينما أسقطت الدفاعات الجوية 3 طائرات مسيّرة واعترضت 3 طائرات أخرى.
ووصفت زاخاروفا الهجوم الأوكراني بأنه محاولة لصب "الغضب من الهزائم العسكرية" على المدنيين الروس، مؤكدة أن كييف تتبنى نهجا عدائيا يستهدف "السكان المسالمين في روسيا".
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية طائرات مسيرة تصطدم بمبنى شاهق الارتفاع وكرات نارية في عاصمة جمهورية تتارستان.
بدوره، أعلن رئيس جمهورية تتارستان، رستم مينيخانوف، أن المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.3 مليون نسمة، تعرضت لهجوم واسع النطاق بطائرات مسيّرة. وأغلقت هيئة الطيران المدني الروسية مؤقتا مطار قازان الدولي كإجراء احترازي، وألغيت جميع الفعاليات العامة الكبرى في المنطقة.
إعلانورغم عدم تعليق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مباشرة على هجوم قازان، فإنه أكد السبت أن كييف ستواصل استهداف الأهداف العسكرية الروسية باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ.
ويأتي هذا التصعيد في ظل موافقة واشنطن الشهر الماضي على استخدام كييف صواريخ لضرب أهداف عسكرية داخل الأراضي الروسية.
تقدم روسيفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرتها على قرية كوستيانتينوبولسكي، الواقعة على بعد 8 كيلومترات من مدينة كوراخوفيه شرق أوكرانيا، التي يبدو أنها على وشك السقوط بأيدي الجيش الروسي.
ويأتي ذلك ضمن حملة روسية مستمرة لتحقيق تقدم ميداني شرق أوكرانيا، حيث يسعى الجيش الروسي للسيطرة على مناطق إستراتيجية بعد أشهر من المعارك الطاحنة.
ويعتبر استهداف مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الغنية بالنفط، تطورا لافتا بسبب بعدها الكبير عن الحدود الأوكرانية. ويشير الهجوم الأوكراني إلى تصاعد الصراع خارج نطاق الجبهات التقليدية، حيث تُظهر كييف استعدادها لاستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.