حماس تنفي توغل الجيش الإسرائيلي داخل غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نفى المكتب الإعلامي الحكومي، الذي تديره حركة حماس، اليوم الإثنين، توغل الجيش الإسرائيلي في الأحياء السكنية في غزة.
وقال المكتب الإعلامي ، في بيان صحافي اليوم: "خلافاً لحديث الاحتلال؛ لا يوجد أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع"، وأضاف أن "ما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة، انطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك".
وذكر البيان أنه "لا يوجد حالياً أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين لطبيعتها عليه".
حماس: الدبابات الإسرائيلية أجبرت على التراجع من شارع صلاح الدين ولم تعد موجودة
#العربية
لآخر التطورات تابعونا على رابط البث المباشر
????
https://t.co/Ngvqa9z7o0 pic.twitter.com/TCWfJsHqVm
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق عن توسيع عملياته البرية في قطاع غزة، وأن قواته قتلت خلال اشتباكات عشرات المسلحين الفلسطينيين تحصنوا داخل مبان وأنفاق. وذكر الجيش أنه شن خلال آخر 24 ساعة هجمات ضد حوالي 600 هدف منها مستودعات للوسائل القتالية، وأماكن اختباء وتجمعات تابعة لعناصر حماس ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع.
وبينما تمت استعادة خطوط الاتصال إلى حد كبير بحلول صباح أمس الأحد، فمن الصعب تقييم المدى الحقيقي للأضرار والوفيات التي وقعت يومي 27 و29 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، حيث يكافح الدفاع المدني والعاملون الطبيون للوصول إلى الضحايا.
The moment of #Israeli targeting a car and the martyrdom of its passengers on Salah al-Din Street during the incursion of Israeli occupation tanks this morning.
لحظة استهداف سيارة واستشهــاد ركابها في شارع صلاح الدين خلال توغل دبابات الاحتلال صباح اليوم.#Gaza_under_attack… pic.twitter.com/sCVHJ2xBp0
ووفقاً للأدلة المتناقلة، يبدو أن الغارات الجوية في شمال غزة تدمر بشكل منهجي أجزاء من المناطق السكنية بأكملها، ومن بين الهجمات الأكثر دموية التي تم الإبلاغ عنها خلال الـ 24 ساعة الماضية كانت الغارات الجوية التي استهدفت المباني السكنية.
ومنذ السابع من الشهر الجاري، قتل 8005 فلسطينيين، من بينهم ما لا يقل عن 3324 طفلًا و2062 امرأة، وأصيب حوالي 20 ألفاً و242 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. وبحسب مصادر فلسطينية فإن أكثر من ثلثي القتلى قتلوا في منازلهم إلى جانب أفراد أسرهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس شارع صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
أعرب الاحتلال الإسرائيلي عن شكوكه، حول حيادية قاضية في المحكمة الجنائية الدولية، ضمن الهيئة التي ستقرّر بشأن إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وقد يؤدي هذا التشكيك إلى تأجيل إضافي في القرار المتعلق بطلب قدّمه المدعي العام للمحكمة في آيار/ مايو الماضي٬ لإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الحرب الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، على خلفية الإبادة الجماعية في غزة.
Israel has requested the newly appointed judge in ICC’s PTC I, Beti Hohler, to prove her impartiality in the Situation of Palestine.
Smells of desperation, trying to obstruct and delay the issuing of arrest warrants.
Do not waste time @IntlCrimCourt.https://t.co/Y7C1pRCd56 pic.twitter.com/xCoyl0MRBV — Naks Bilal (@NaksBilal) November 13, 2024
يشار إلى أنه من أجل إصدار مذكرات الاعتقال، يتطلب موافقة قضاة المحكمة الجنائية الدولية، لكن القرار تأخّر نتيجة عدد من جولات الطعون التي قدمها الاحتلال الإسرائيلي، بشأن اختصاص المحكمة، إضافةً إلى طلب القاضية الرومانية، يوليا موتوك، التنحّي عن القضية، لأسباب صحية، حيث حلّت مكانها القاضية السلوفينية، بيتي هولر.
وأبرز مكتب النائب العام الإسرائيلي، بتاريخ 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عبر بيان، أن هولر عملت في مكتب المدعي العام بالمحكمة قبل تعيينها كقاضية، مما دفع إسرائيل إلى طلب توضيحات بشأن حياديتها.
وأوضح البيان نفسه، أن "عملها السابق لا يستوجب بالضرورة الشك في حياديتها"، فيما أشار إلى أن "العمل في مكتب المدعي العام قد يثير تساؤلات معقولة حول التحيز، حسب الظروف".
إلى ذلك، كان المدعي العام للمحكمة قد قدم طلباً في أيار/ مايو الماضي لإصدار مذكرات اعتقال، مستندًا إلى "أسباب معقولة" للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت وقادة حماس قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ويذكر أن اثنين من قادة حماس الثلاثة المدانين بحسب المحكمة، قد استهدفهم الاحتلال الإسرائيلي في إيران وفي غزة.
وفي 18 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ أعلن رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، مؤكداً التزام الحركة بمواصلة مسيرته في مقاومة الاحتلال حتى تحقيق النصر ودحره.
وفي 31 تموز/ يوليو الماضي٬ أعلنت حماس، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، إثر استهدافه بغارة إسرائيلية في طهران. وأكدت السلطات الإيرانية وقوع الاغتيال، مشيرة إلى أنها تجري تحقيقات حول ملابساته.