مصر توجّه رسالة شديدة اللهجة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وجّهت مصر رسالة شديدة اللهجة إلى إسرائيل، تحذّرها فيها من القيام بأي عملية عسكرية في المنطقة العازلة على ممر فيلادلفيا، بين مصر وقطاع غزة.
وذكر التلفزيون الإسرائيلي - I24 news أن مصر هددت بأن استمرار هذا الأمر قد يؤدي للحد من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار التلفزيون الإسرائيلي إلى أن مصر رفضت اعتذار إسرائيل عن إطلاق النار عن طريق الخطأ، على موقع لحرس الحدود المصري، الأسبوع الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي إن إحدى دباباته قصفت بطريق الخطأ موقعاً عسكرياً مصرياً، بالقرب من كرم أبو سالم، في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة الأسبوع الماضي، مضيفًا أنه "يعرب عن أسفه بشأن الحادث"، وسيتم التحقيق في الحادث بشكل أكبر.
Egypt warned Israel against carrying out military operations along the Philadelphi Corridor and rejected Israel's apology for damage to an Egyptian Army guard post, according to Egyptian sources.https://t.co/uuBQRdprR4
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 29, 2023وانخرطت مصر تاريخياً كلاعب دبلوماسي نشط في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، خاصة خلال الحرب التي أشعلت شراراتها الحركة في هجوم فجائي في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
اعلام العدو: جنود الاحتياط بسلاح الجو “الإسرائيلي” يردون على قرار فصلهم
يمانيون../
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، اليوم الخميس، بإن جنود الاحتياط موقّعي رسالة الاحتجاج في سلاح الجو “الإسرائيلي” ضد استمرار الحرب على غزة أدلوا ببيان صحفي في يافا “تل أبيب” وقالوا: “كل هذه القصة أصبحت أكبر وأكثر درامية مما توقعنا”.
وأوضحوا ” القضية ليست سلاح الجو ولا الطيارين، بل الـ59 أسيرًا الذين كان من المفترض أن يُطلق سراحهم منذ زمن”.
وأكد الموقعون على الرسالة “نحن، مثل الغالبية الساحقة من الشعب، نعتقد أنه يجب إعادتهم الآن حتى لو كان الثمن هو وقف القتال”.
وطالب 1000 جندي احتياطي حالي وسابق في سلاح الجو بجيش العدو، بوقف فوري للحرب على قطاع غزة مقابل إعادة الأسرى المحتجزين.
وصدّق رئيس الأركان الصهيوني إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.
وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.