عصابة البوليزاريو تتبنى الهجوم على السمارة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت جبهة البوليساريو الإنفصالية، في بيان صحفي نشرته مساء أمس الأحد 29 أكتوبر 2023، مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت ليل السبت إلى الأحد بمدينة السمارة، والتي خلفت قتيلا وثلاثة جرحى، اثنان منهم في حالة خطيرة.
وبحسب البلاغ، فقد أعلنت عصابة البوليساريو عن عملية عسكرية استهدفت مناطق المحبس والسمارة وفارسية، مشيرة إلى أن هذه الهجمات خلفت “خسائر كبيرة” في تلك المناطق.
وذكر بيان البوليساريو أن عناصره “استهدفوا يوم الأحد ما وصفوه بقوات معادية في مناطق المحبس والسمارة وفارسية”، ووصفت الهجمات بأنها “تفجيرات مركزة وعنيفة”.
وتجدر الإشارة، إلى أن أربعة انفجارات هزت مدينة السمارة خلال ليل السبت إلى الأحد، أدت إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم اثنان في حالة خطيرة، بحسب بلاغ للسلطات المحلية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رصد 277 حالة شلل أطفال باليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن وزير الصحة العامة والسكان باليمن الدكتور قاسم بحيبح، أن السلطات الطبية رصدت 277 حالة شلل أطفال في أرجاء البلاد، بينها 38 حالة في مناطق نفوذ الحكومة الشرعية.
وأفاد بحيبح، في تصريحات صحفية، بأن «معظم الحالات في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، بينما هناك 38 حالة تم تسجيلها في المحافظات الواقعة تحت سلطة الحكومة».
وأشار إلى أن محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، غربي اليمن، شهدت أعلى معدل للمرض، إذ تم فيها رصد 45 حالة.
ولفت الوزير إلى أن 19 محافظة من محافظات اليمن الـ 22 تم فيها رصد حالات شلل أطفال. ونبه إلى أن وزارة الصحة اتخذت عديداً من الإجراءات للحد من انتشار الفيروس، منها 6 حملات تطعيم ضد المرض في عموم المحافظات المحررة.
كما تعتزم وزارة الصحة تنفيذ جولتي تطعيم احترازيتين ضد المرض: الأولى في مايو والثانية في يوليو المقبلين، وفق الوزير.
وحول المشاكل التي تواجهها الوزارة للتعامل مع المرض، أفاد الوزير اليمني بأن جماعة الحوثي أوقفت الفحوص البشرية والبيئية لعينات شلل الأطفال لإرسالها للخارج منذ منتصف العام الماضي.
وتابع بحيبح: «كل الحالات لدينا مرتبطة جينياً بالحالات من مناطق سيطرة الحوثيين».
واتهم ميليشيات الحوثي بأنها تواصل منع الحملات الشاملة للوقاية من المرض وتقييد إجراءات الترصد الوبائي، ما يؤدي إلى استمرار خطر تفشي المرض.
وكان اليمن قد قضى على انتشار شلل الأطفال منذ عام 2006 حتى عودة انتشاره في عام 2021، وسط مخاوف من اتساع رقعة تفشي الفيروس الخطير.