زنقة 20 | متابعة

فشلت روسيا مرةً في أخرى في إدخال تعديلات على النسخة النهائية لمشروع قرار مجلس الامن حول الصحراء المغربية الذي سيعتمده اليوم الاثنين.

و سيراً على نفس نهج السنوات السبع الماضية، طالبت روسيا الولايات المتحدة بإدخال تعديلات لغة جديدة تؤكد أن مهمة المينورسو تكمن في تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، وكذلك التأكيد على ضرورة تمكين الصحراويين من تقرير مصيرهم عبر الاستفتاء.

وهو ما رفضته الولايات المتحدة، التي احتفظت بنفس لغة القرار الذي اعتمده المجلس السنة الماضية.

كما رفضت الولايات المتحدة الطلب الذي تقدمت به روسيا والموزمبيق لإدخال تعديلات من شأنها التأكيد على أن النزاع يعني المغرب والبوليساريو بشكل حصري وذلك بهدف خفظ الضغط على الجزائر التي أصبحت، منذ عام 2018، مطالبة باللعب بوجه مكشوف والمساهمة بشكل مباشر في المفاوضات الرباعية لإنهاء النزاع الذي افتعله النظام الجزائري.

ورفضت الولايات المتحدة طلب الموزمبيق بإدراج فقرة حول ضرورة إنشاء ألية لمراقبة حقوق الانسان في الصحراء.

ودعمت كل من الامارات العربية المتحدة وفرنسا والغابون الموقف الامريكي الداعي للحفاظ على نفس لغة القرار.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بريطاني يدعو إلى وقف النار في السودان

يصوت مجلس الأمن الدولي، الاثنين، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان، في محاولة جديدة للضغط على الجنرالين المتنافسين في البلاد.

ويدعو مشروع القرار بحسب وكالة "فرانس برس" وأعدته المملكة المتحدة وسيراليون، الأطراف "إلى وقف الأعمال العدائية فورا والانخراط بحسن نية في حوار لتمكين الخطوات نحو وقف التصعيد، بهدف الاتفاق على وقف إطلاق النار على وجه السرعة في كل أنحاء البلاد".

اندلع صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في نيسان/ أبريل 2023 قبل انتقال مزمع إلى الحكم المدني، مما أدى إلى مقتل الآلاف والتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.


ونزح نحو 11,3 مليون شخص جراء الحرب، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين التي وصفت الوضع بأنه "كارثة" إنسانية.

ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وقد أُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.

وشهدت البلاد اندلاع أعمال عنف جديدة في الأسابيع الأخيرة، في حين أن كل طرف "مقتنع بأنه بإمكانه الانتصار في ساحة المعركة"، وفق ما قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو قبل أيام.

وفي هذا السياق، يدعو مشروع القرار كلا الطرفين إلى "احترام الالتزامات" التي تم التعهد بها في عام 2023 لحماية المدنيين، وعدم استخدام العنف الجنسي "كتكتيك للحرب"، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية "بسرعة وأمان وبلا عوائق".

قالت وزارة الخارجية البريطانية إن لندن ستسعى للحصول على دعم من أعضاء آخرين في مجلس الأمن بشأن لدعم مشروع القرار.

ومع تولي لندن الرئاسة الدورية للمجلس، من المقرر أن يرأس وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي التصويت على مشروع قرار اقترحته المملكة المتحدة وسيراليون، والذي يدعو أيضا إلى حماية المدنيين.

وذكر بيان صادر عن وزارته أن لامي سيقول "إن المملكة المتحدة لن تترك السودان للنسيان أبدا" وسيعلن مضاعفة مساعدات بريطانيا إلى 226 مليون جنيه إسترليني (285 مليون دولار).


وفي حين نقلت وكالة "فرانس برس" عن عدد من الدبلوماسيين تفاؤلهم باعتماد المشروع، إلا أن هناك بعض الشكوك حول موقف روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو).

وأشار أحد الدبلوماسيين إلى أنه خلال المفاوضات حول النص، "أدلت روسيا بالكثير من التعليقات"، ورأى أن موسكو "منحازة" بشكل واضح إلى معسكر البرهان.

ومن دون أن يسمي أي طرف، يدعو مشروع القرار الدول الأعضاء إلى الامتناع عن "التدخل الخارجي الذي يؤجج الصراع"، ويحض على احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS ضد روسيا
  • الاحتلال والأمم المتحدة.. ما الذي تخسره دولة تطرد من المنظمة الدولية؟
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بريطاني يدعو إلى وقف النار في السودان
  • مجلس الشيوخ في البراغواي يدعم سيادة المغرب على صحرائه
  • نص مشروع القرار حول حماية المدنيين في السودان الذي وزعته بريطانيا على أعضاء مجلس الأمن للتصويت عليه غداً الاثنين
  • عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث عن فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن
  • فتح باب توفيق الأوضاع وفقا لقرار تعديل كردون ميناء ومدينة دمياط الجديدة
  • الإطار:أغلب القوى السياسية تدعم تعديل قانون الانتخابات
  • روسيا تفرض قيودًا مؤقتة على صادرات اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تسلّم رئيس مجلس النواب اللبناني مقترح هدنة