أقلعت الطائرة الإغاثية السابعة التابعة للقوة الجوية ضمن الجسر الجوي الإغاثي الكويتي اليوم/الاثنين /، متجهة إلى مدينة العريش تمهيدا لإيصالها إلى قطاع غزة. 

وقال مدير إدارة الكوارث والطوارئ في الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج في تصريح له عقب إقلاع الطائرة إن المساعدات تشمل 40 طنا من المواد الغذائية والمعدات الطبية وسيارتي إسعاف مقدمة من جمعية الهلال الأحمر الكويتي والجمعية الكويتية للإغاثة.

وأضاف أن دولة الكويت تواصل إيصال المساعدات الإغاثية إلى الأشقاء في قطاع غزة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية مشيرا إلى أن هناك تنسيقا مباشرا مع الهلال الأحمر المصري لتسلم شحنة المساعدات تمهيدا لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح لتسليمها إلى الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينيين.

وأوضح أن الهلال الأحمر الكويتي باشر منذ اليوم الثاني لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بوضع حزمة من المشروعات الإغاثية العاجلة لدعم أسر الضحايا والجرحى وتزويد المستشفيات بالوقود لتشغيل المولدات الكهربائية والمستلزمات والأدوات الطبية لدعم خدماتها الصحية إضافة إلى توزيع الوجبات اليومية ورغيف الخبز في مراكز الإيواء.

وأشار إلى أن دعم الشعب الكويتي للأشقاء في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة يعتبر واجبا إنسانيا، مؤكدا أن الشعب الكويتي لن يدخر جهدا في توفير المتطلبات الإنسانية الضرورية للمتضررين الفلسطينيين لاسيما في ظل الاعتداء الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.

يذكر أن الجسر الجوي تم تنفيذه بمشاركة العديد من الجهات الرسمية والأهلية الكويتية وبإشراف مباشر من وزارات الخارجية والدفاع والصحة والقوة الجوية في الجيش الكويتي وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي والجمعية الكويتية للإغاثة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الكويتي العريش المواد الغذائية الكويت غزة الهلال الأحمر الکویتی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه

#سواليف

ليس #الجوع وحده ما يواجهه #الفلسطينيون في قطاع #غزة، مع استمرار #الاحتلال #إغلاق_المعابر لليوم السادس عشر على التوالي و #حصار القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية له، بل بدأت #أزمة_مياه و #عطش تطرق أبواب الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتتفاقم مشكلة العطش في قطاع غزة بفعل توقف #الضخ من #آبار_المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه، إضافة إلى #تدمير الاحتلال محطات التحلية وعددًا كبيرًا من الآبار خلال #الحرب.

أما بلدية غزة فأعلنت صباح اليوم الأحد، أن تهديد الاحتلال بوقف خط مياه “مكروت” الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة.

مقالات ذات صلة  العرموطي يوجه 16 سؤالا للفراية عن الخمارات والنوادي الليلية 2025/03/16

كما أشارت البلدية إلى أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات، نطالب المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.

وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، أمس السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.

وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن “البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة”.

وتابع بأن “انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية”.

وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: “نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق”، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، قالت إن المياه في قطاع غزة تواجه نقصا حادا، مشيرة إلى أنه لا يستطيع سوى واحد من كل 10 أشخاص حاليا، الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

وأوضحت مسؤولة “اليونيسيف” في غزة روزاليا بولين، أنّ النقص الحاد في المياه وصل إلى مستويات حرجة، وأصبح ما مجمله 90 بالمئة من سكان قطاع غزة غير قادرين على الوصول إلى مياه الشرب الآمنة.

وبيّنت بولين أنّ 600 ألف شخص استعادوا الحصول على مياه الشرب في نوفمبر 2024، لكنها انقطعت عنهم مرة أخرى، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية.

في سياقٍ متصل، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” إن دولة الاحتلال أعلنت في 2 آذار/ مارس، عن وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بما في ذلك الوقود، ولم تدخل أي إمدادات – إنسانية أو تجارية – إلى غزة منذ ذلك الحين.

وأضافت أن منسق الشؤون الإنسانية، السيد مهند هادي صرح بوجوب استئناف دخول المساعدات المنقذة للحياة على الفور. إن أية تأخيرات أخرى ستؤدي إلى تراجع أي تقدم تمكنا من تحقيقه خلال وقف إطلاق النار.

ويوم الجمعة حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من عودة المجاعة إلى القطاع، في ظل إغلاق سلطات الاحتلال المعابر أمام المساعدات الإغاثية والطبية، وفقدان 80 بالمئة من الأهالي مصادر الغذاء.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ7 إلى ميناء العريش تمهيداً لإدخالها غزة
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ7 إلى ميناء العريش تمهيداً لإدخالها قطاع غزة
  • وصول سفينة مساعدات إماراتية سابعة إلى ميناء العريش لإدخالها قطاع غزة
  • وصول سفينة المساعدات الإماراتية الـ 7 للفلسطنيين إلى ميناء العريش
  • اللجنة المصرية تواصل توزيع المساعدات على أهالى قطاع غزة
  • العطش يهدد قطاع غزة: الفلسطينيون لا يجدون ماءً صالحًا يشربونه
  • «الهلال الأحمر» الإماراتي تواصل جهودها الإغاثية في حضرموت
  • «الهلال » تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية بمحافظة حضرموت
  • «الهلال الأحمر الإماراتي» تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية بمحافظة حضرموت
  • الحصار يضع غزة على أبواب مجاعة محققة