ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطات متزايدة لمقايضة نحو 230 رهينة في غزة بآلاف السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وأوضح المصدر أن جيورا إيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، كان من بين الداعين إلى مقايضة نحو 5 آلاف فلسطيني، بما في ذلك مقاتلي حماس، بالرهائن المحتجزين في غزة.

كما نقل بعض أقارب المحتجزين هذه الرسالة خلال "لقاء صريح" مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم السبت في تل أبيب.

وأوضحت الصحيفة البريطانية أن حدة الضغوطات زادت خلال الساعات الماضية، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل قصفها العنيف على غزة، والذي خلف حتى الآن أكثر من 8 آلاف قتيل.

وتخشى بعض العائلات من أن يؤدي الهجوم العسكري على غزة إلى مقتل أحبائها.

وقال جاكي ليفي، الذي اختطف 3 من أقاربه: "لا نشعر أن هذه القضية تمثل أولوية بالنسبة للدولة.. الحكومة انزلقت إلى السياسات التافهة".

من جهته، ذكر زئيف شيرمان، ابن عم شاب مفقود يبلغ من العمر 19 عاما: "في كل يوم لا يتم إطلاق سراحهم فيه، يتعرضون لخطر أكبر".

في المقابل، تؤكد الحكومة الإسرائيلية أن "إعادة الرهائن تمثل هدفا متساويا مع الهدف الآخر، وهو تدمير حماس".

ويعتقد أن من بين الرهائن أشخاصا يحملون جوازات سفر من 25 دولة أجنبية، من بينها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين وتايلاند.

وأسفرت محادثات سابقة عن إطلاق سراح 4 رهائن من النساء، في عمليتين منفصلتين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب إسرائيل الحكومة الإسرائيلية أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار عربية أخبار العالم سجناء رهائن حماس غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب إسرائيل الحكومة الإسرائيلية أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات

قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إطلاق سراح 5 محتجزين، لكن إسرائيل تصر على الإفراج عن 11 محتجزا أحياءً وإعادة الجثث لوقف إطلاق نار مؤقت، رغم إصرار حماس على الالتزام بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.

ورأت الصحيفة -في تقرير بقلم شيريت أفيتان كوهين- أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد دفعا حماس إلى إبداء بعض المرونة، لكن هناك فجوة واسعة لا تزال بين موقفها ومقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يقتصر على أعداد من سوف يطلق سراحهم، بل يشمل أيضا شروط إطلاقهم، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، على عكس الانطباع بأن حماس وافقت على إطلاق سراح المحتجزين وأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.

ودعا اقتراح ويتكوف الأصلي إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزا حيا، يليه استمرار المحادثات لإنهاء الحرب بشروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن السلطة، ولكن قيادة حماس تطالب بوقف إطلاق نار يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، حسب الصحيفة.

إعلان

وذكرت يسرائيل هيوم أن هذا الأمر مطلوب بوصفه التزاما في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيار السعي إما إلى اتفاق جزئي وإما اتفاق كامل لا تعود حماس بموجبه للسلطة، وهما خياران غير مطروحين حاليا.

وتهدف المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر، إلى دفع مسار المفاوضات إلى الأمام، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها في غزة وتسعى لتوسيع سيطرتها على الأرض، في حين لا تزال الولايات المتحدة تدعم موقف إسرائيل وتصر على الالتزام بإطار عمل ويتكوف.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
  • صحيفة (يسرائيل هيوم) تكشف الفجوة بين إسرائيل و(حماس) في المفاوضات
  • إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
  • إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة
  • حماس توافق على مقترح مصري جديد لإطلاق سراح رهائن
  • نتنياهو يتعهد بتنفيذ خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين طوعيا من غزة.. ويرد على مقترح مصر
  • نتنياهو: نعمل على تنفيذ الخطة الأمريكية لتسهيل تهجير الفلسطينيين