التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري،  الدكتور سام شيبتوريس وزير المياه والبيئة بجمهورية أوغندا، على هامش أسبوع القاهرة السادس للمياه .

تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات المشتركة بين البلدين فيما يخص مجال المياه خاصة في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين بصفة عامة و وزارتي المياه بصفة خاصة .

وأكد الدكتور سويلم أن هذا اللقاء يأتي في إطار اللقاءات المتبادلة مع وزير المياه الاوغندي فى ظل العلاقات التاريخية التى تربط البلدين .

وأشار الدكتور سويلم لتاريخ التعاون الممتد بين البلدين والذى يعود لعقود طويلة ، وحديثا تم توقيع مذكرة تفاهم فى عام ٢٠١٠ لتنفيذ مشروعات التعاون الفني في أوغندا والتي إشتملت على العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على مواطني أوغندا وأهمها تنفيذ ٧٥ بئر جوفي في المقاطعات المختلفة بنطاق أوغندا لتوفير مياه الشرب النقية للمواطنين ، وكذلك تنفيذ خزانات لمياه الأمطار في ٥ مقاطعات مختلفة في أوغندا لتوفير المياه للمواطنين وللثروة الحيوانية والاستخدامات المنزلية ، بالإضافة لما تقدمه مصر فى مجال التدريب وبناء القدرات للكوادر الأوغندية .

وأكد على أهمية العمل على تطوير علاقات التعاون الثنائي بين البلدين ، وفتح آفاق لمشروعات جديدة بين البلدين تحقق التنمية والرخاء لشعب أوغندا الشقيق ، وكذلك تعزيز تبادل الخبرات في مجال البحوث والدعم الفني لإنشاء مركز لبحوث المياه بأوغندا وتكثيف الدورات التدريبية المقدمة للكوادر الفنية الأوغندية من خلال "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PAN AFRICAN والذى قامت مصر بتدشينه لضمان تحقيق أقصى إستفادة للخبراء والعاملين في مجال المياه والمناخ بالدول الإفريقية .

وزير الري خلال لقائه وزير المياه والبيئة بأوغندا وزير الري خلال لقائه وزير المياه والبيئة بأوغندا وزير الري خلال لقائه وزير المياه والبيئة بأوغندا وزير الري خلال لقائه وزير المياه والبيئة بأوغندا وزير الري خلال لقائه وزير المياه والبيئة بأوغندا وزير الري خلال لقائه وزير المياه والبيئة بأوغندا 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري وزير المياه اوغندا أسبوع القاهرة السادس للمياه

إقرأ أيضاً:

حصاد فعاليات العام الثقافي قطر ـ المغرب 2024.. عمقت العلاقات بين البلدين

اختُتمت مؤخرًا فعاليات العام الثقافي قطر ـ المغرب 2024، الذي احتفى بالعلاقات الثقافية المتينة بين البلدين من خلال أكثر من 80 فعالية متنوعة. تضمنت هذه الفعاليات معارض فنية، عروض أزياء، ورش عمل، ومبادرات في مجالات التراث، الصناعات الإبداعية، التنمية الاجتماعية، والابتكار.

من أبرز هذه الفعاليات:

معرض الحلي الأمازيغية: عُرضت لأول مرة خارج المغرب مجموعة من 200 قطعة من الحلي الأمازيغية للقصر الملكي في متحف الفن الإسلامي بالدوحة، مما أتاح للجمهور فرصة فريدة لاكتشاف هذا التراث الثقافي العريق.

افتتاح "دار المغرب": تم تدشين هذا المركز الثقافي في الدوحة، ليكون منصة للتبادل الثقافي والفني بين البلدين، حيث احتضن العديد من الفعاليات والمعارض التي تعكس التراث المغربي.

عرض أزياء القفطان: أقيم في "دار المغرب" بالدوحة، حيث تم تقديم تصاميم تقليدية ومعاصرة للقفطان المغربي، مما أبرز جمال وأناقة هذا الزي التقليدي.

معرض "روائع الأطلس: رحلة عبر تراث المغرب": قدم هذا المعرض تحفًا فنية من منسوجات وخزف وحلي ومخطوطات نادرة، مسلطًا الضوء على التنوع الثقافي والفني للمغرب.

منتدى قطر إفريقيا للأعمال الثالث في مراكش: جمع هذا المنتدى 350 قائدًا لمناقشة الذكاء الاصطناعي والنمو الاقتصادي، مما عزز التعاون بين قطر والمغرب في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.

عرض فن "التبوريدة": اختُتمت الفعاليات بعرض مهيب لفن "التبوريدة" التقليدي في مركز الشقب بالدوحة، بحضور شخصيات رفيعة المستوى من البلدين، مما عكس التراث الفروسي المغربي الأصيل.

يذكر أن مبادرة الأعوام الثقافية هي مشروع أطلقته متاحف قطر عام 2012 بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين دولة قطر ودول أخرى حول العالم. تسعى المبادرة إلى مد جسور التفاهم الثقافي، وتعميق الروابط بين الشعوب من خلال الفنون، والتراث، والموسيقى، والأدب، والتصميم، والرياضة، وغيرها من الأنشطة الثقافية.

ومن أهم أهداف المبادرة: التبادل الثقافي: تعزيز الحوار الثقافي بين دولة قطر وشركائها الدوليين، التعرف على التراث: تسليط الضوء على القيم الثقافية والتراثية المشتركة، التعاون الفني والإبداعي: تشجيع التفاعل بين المبدعين والفنانين من مختلف الخلفيات، وتعزيز السياحة الثقافية: جذب الجماهير من داخل قطر وخارجها لاكتشاف الأنشطة الثقافية المميزة.

وتتضمن الأعوام الثقافية العديد من الفعاليات، منها: المعارض الفنية: عرض الفنون التقليدية والمعاصرة من الدول المشاركة، العروض المسرحية والموسيقية: تقديم عروض حية لفرق فنية وموسيقية تمثل الثقافات المختلفة، ورش العمل والمبادرات التعليمية: برامج تعليمية وورش تدريبية لتعزيز التفاعل والتعلم، والمهرجانات والاحتفالات: فعاليات ثقافية جماهيرية مثل المهرجانات والمناسبات التراثية.

ولكل عام شريك دولي، ومن أمثلة الأعوام السابقة: 2012: قطر ـ اليابان، 2013:  قطر ـ المملكة المتحدة، 2014:  قطر ـ البرازيل، 2015: قطر ـ تركيا، 2016: قطر ـ الصين، 2024: قطر ـ المغرب.

ومن أبرز إنجازات المبادرة: إحياء التراث المشترك وإبراز التنوع الثقافي، تعزيز العلاقات الثنائية على الصعيدين الثقافي والاقتصادي، تقديم منصات للمبدعين والناشئين من مختلف الدول لتقديم أعمالهم على مستوى عالمي.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يبحث العلاقات الأخوية مع وزير الدفاع السعودي
  • سويلم يتابع حالة الري بالمحافظات وموقف إيراد نهر النيل
  • وزير الري: مجهودات كبيرة لضمان وصول المياه لجميع المنتفعين
  • العراق وبريطانيا يؤكدان على تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير الكهرباء يبحث مع نظيره السوداني تنفيذ المرحلة الثانية من الربط بين البلدين
  • خلال لقائه نظيره العماني.. وزير الخارجية الإيراني يدين الهجمات الأمريكية على اليمن
  • حصاد فعاليات العام الثقافي قطر ـ المغرب 2024.. عمقت العلاقات بين البلدين
  • وزير السياحة يبحث خطط تطوير جهاز المنتزهات الوطنية 
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية إيران ويبحثان العلاقات بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير خارجية إيران العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية