ظاهرة نادرة الحدوث.. ارتفاع منسوب مياه بحيرة التمساح بسبب المد والجزر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهدت عدة شواطئ على بحيرة التمساح، المطلة على قناة السويس في محافظة الإسماعيلية، خلال الساعات القلية الماضية، ظاهرة نادرة الحدوث، بعد أن تعرضت الشواطئ للغمر بالمياه بسبب ارتفاع المد والجذر.
وخرجت المياه خلال الساعات القليلة الماضية بالتزامن مع منتصف الشهر العربي، واكتمال القمر من البحيرة إلى الشواطئ في الإسماعيلية في ظاهرة تحدث لأول مرة منذ أعوام طويلة.
وقال الدكتور مجدي العلواني، رئيس قسم علوم البحار في كلية العلوم في جامعة قناة السويس، إن الظاهرة تحدث في أوقات مختلفة خاصة في أوقات اكتمال القمر.
وأضاف رئيس قسم علوم البحار لـ«الوطن»، أن المد والجزر هو السبب الرئيسي وراء الظاهرة، مشيراً إلى أن كل منطقة يختلف فيها المد والجزر بحسب طبيعتها وبحسب المساحة أيضا.
وأكد «العلواني»، أن ظاهرة المد والجزر في بحيرة التمساح لا تشكل أي خطورة، لعدم تأثيرها علي محيط الشواطئ أو زيادة المد والجزر عن الطبيعي.
خروج مياه بحيرة التمساح إلى الشواطئوقال محمد إسماعيل، أحد العاملين في أحد أندية الإسماعيلية المطلة علي بحيرة التمساح، إن المياه خرجت عن الشاطئ مساء أمس، وعادت للانحسار مرة أخرى.
وأضاف لـ«الوطن»، أن الظاهرة استمرت قرابة ساعتين تقريباً، إلا أنها عادت للظهور في منتصف الليل بحدة أقل واختفت حتى ظهر اليوم الاثنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية المد والجزر المد والجزر
إقرأ أيضاً:
دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
ارتفعت مستويات البحار في العالم أكثر مما كان متوقعا سنة 2024، وهو العام الأكثر حرا على الإطلاق، على ما بينت دراسة أجرتها وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وأوضحت الوكالة عبر موقعها أن « ارتفاع مستوى البحار في العام الفائت يعود إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل غير اعتيادي، إلى جانب ذوبان الجليد الأرضي مثل الأنهر الجليدية ».
ويشكل ارتفاع مستويات البحار نتيجة للتغير المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية، إذ ترتفع هذه المستويات مع تفاقم متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض، والذي ينتج بدوره عن انبعاثات غازات الدفيئة.
وبحسب ناسا التي تراقب ارتفاع مستويات البحار باستخدام صور الأقمار الاصطناعية، ارتفعت مستويات البحار بمقدار 0,59 سنتمترا في العام 2024، وهو رقم أعلى من 0,43 الذي توقعه العلماء.
وقال جوش ويليس، أحد الباحثين في ناسا الخميس « كل عام يختلف قليلا، لكن ما هو واضح أن مستوى المحيط يواصل الارتفاع ومعدل هذا الارتفاع يتسارع ».
وفي العقود الثلاثة الفائتة، أي من 1993 إلى 2023، ارتفع متوسط مستوى البحار بمقدار 10 سنتمترات.
وترجع هذه الظاهرة إلى ظاهرتين: ذوبان الأنهر الجليدية والقمم الجليدية القطبية مما يزيد من تدفق المياه العذبة إلى البحر، وتمدد مياه البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وخلال السنوات الأخيرة، كان الارتفاع في مستوى المياه ناجما بشكل رئيسي عن الظاهرة الأولى وبدرجة أقل عن الثانية، بحسب ناسا. إلا أن هذا الاتجاه انعكس في العام الفائت، إذ كان « ثلث ارتفاع مستوى البحار ناتجا عن التمدد الحراري ».
ويشكل 2024 العام الأكثر حرا على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات سنة 1850.
ومن المتوقع أن يتواصل ارتفاع مستويات البحار مع استمرار البشرية في إطلاق الغازات الدفيئة، مما يهدد السكان الذين يعيشون في الجزر والسواحل.
كلمات دلالية المغرب بحار بيئة حر مناخ