ظاهرة نادرة الحدوث.. ارتفاع منسوب مياه بحيرة التمساح بسبب المد والجزر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شهدت عدة شواطئ على بحيرة التمساح، المطلة على قناة السويس في محافظة الإسماعيلية، خلال الساعات القلية الماضية، ظاهرة نادرة الحدوث، بعد أن تعرضت الشواطئ للغمر بالمياه بسبب ارتفاع المد والجذر.
وخرجت المياه خلال الساعات القليلة الماضية بالتزامن مع منتصف الشهر العربي، واكتمال القمر من البحيرة إلى الشواطئ في الإسماعيلية في ظاهرة تحدث لأول مرة منذ أعوام طويلة.
وقال الدكتور مجدي العلواني، رئيس قسم علوم البحار في كلية العلوم في جامعة قناة السويس، إن الظاهرة تحدث في أوقات مختلفة خاصة في أوقات اكتمال القمر.
وأضاف رئيس قسم علوم البحار لـ«الوطن»، أن المد والجزر هو السبب الرئيسي وراء الظاهرة، مشيراً إلى أن كل منطقة يختلف فيها المد والجزر بحسب طبيعتها وبحسب المساحة أيضا.
وأكد «العلواني»، أن ظاهرة المد والجزر في بحيرة التمساح لا تشكل أي خطورة، لعدم تأثيرها علي محيط الشواطئ أو زيادة المد والجزر عن الطبيعي.
خروج مياه بحيرة التمساح إلى الشواطئوقال محمد إسماعيل، أحد العاملين في أحد أندية الإسماعيلية المطلة علي بحيرة التمساح، إن المياه خرجت عن الشاطئ مساء أمس، وعادت للانحسار مرة أخرى.
وأضاف لـ«الوطن»، أن الظاهرة استمرت قرابة ساعتين تقريباً، إلا أنها عادت للظهور في منتصف الليل بحدة أقل واختفت حتى ظهر اليوم الاثنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية المد والجزر المد والجزر
إقرأ أيضاً:
تمساح يقرع جرس باب منزل في فلوريدا
البلاد ـ وكالات
أظهرت كاميرا مثبتة على مدخل منزل في فلوريدا بأمريكا، وصول تمساحين إلى الباب، وقرع أحدهما الجرس.الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 30 ثانية، نشره مستخدم عبر منتدى مخصص للأخبار، معلقًا بشكل ساخر:« كان لدي بعض الزوار هذا الصباح». ويُظهر الفيديو أحد التمساحين، وهو ينهض على قدميه الخلفيتين، ويقترب من الباب الأمامي بأنفه، ضاغطًا على الجرس، في حين جلس الآخر براحة تامة في الممر، يراقب الموقف بصمت، وكأنه الحارس الصامت للمشهد.ومع لحظة من الترقب، هوى التمساح الأول أرضًا بشكل مفاجئ، وصدم رأسه قرب الباب، في لقطة كوميدية تشبه سقوط شخص كان يحاول دخول المنزل، لكن التمساح لم يستسلم، فسرعان ما أعاد المحاولة، ووقف مرة أخرى محاولًا فتح الباب بأنيابه ومخالبه، وخدش الجدران في يأس واضح؛ بحثًا عن مدخل. ثم فقد توازنه من جديد، وسقط هذه المرة على مقعد قريب، لينحشر رأسه بين الحائط وأرجل المقعد في مشهد لا يقل طرافة.أما التمساح الآخر، فبقي ثابتًا في مكانه، غير مكترث، وكأن ما يحدث أمامه؛ هو أمر يومي معتاد.