هجوم 7 أكتوبر.. ثبوت وفاة واحدة من رواد "مهرجان الموت"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عثرت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية "زاكا" على جثة الإسرائيلية الألمانية شاني لوك، التي تم التعرف عليها من خلال مقاطع فيديو تلت هجوم حركة حماس على مهرجان موسيقى إسرائيليا بمدينة رعيم جنوبي إسرائيل، ضمن سلسلة هجمات 7 أكتوبر.
وشوهدت لوك في لقطات تم نشرها يوم الهجوم وهي ملقاة لا تتحرك في شاحنة بعد اختطافها ونقلها إلى غزة، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت على قيد الحياة أم لا.
وقالت ريكاردا والدة لوك لقناة "آر تي إل" الألمانية: "للأسف تلقينا نبأ أن ابنتي لم تعد على قيد الحياة".
ودقت ريكاردا لوك ناقوس الخطر لأول مرة بشأن ابنتها بعد أن تعرفت عليها في مقاطع فيديو متداولة عبر الإنترنت، بسبب شعرها المصبوغ ووشم مميز موجود على جسمها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أفراد من عائلة لوك قولهم إنهم تلقوا رسالة من خدمة الإنقاذ "زاكا" تفيد بأنه تم العثور على عظمة من قاعدة جمجمة لوك متطابقة مع الحمض النووي الخاص بها.
وقال الأطباء إن الإنسان لا يمكنه العيش بدون العظم الذي تم العثور عليه، وخلصوا إلى أن لوك من غير الممكن أن تكون على قيد الحياة.
وبحسب "جيروزاليم بوست"، يعتقد أيضا أن صديق لوك، المواطن المكسيكي أوريون هيرنانديز رادوكس، قد اختطف على يد حماس في الهجوم، وتم إرسال رسائل نصية باللغة العربية من هاتفه بعد الهجوم.
وبينما كان المئات يحضرون مهرجانا موسيقيا في صحراء النقب جنوبي إسرائيل، في وقت متأخر من ليل الجمعة، فوجئوا بالصواريخ ونيران المسلحين الفلسطينيين صباح السبت الباكر في إطار هجوم حماس المباغت، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
وعقب هجوم حماس في 7 أكتوبر، أظهر مقطع مصور تم بثه على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام إسرائيلية العشرات من رواد "مهرجان الموت" وهم يركضون في حقل مفتوح مع سماع دوي طلقات نارية.
واختبأ العديد منهم في بساتين الفاكهة القريبة أو قُتلوا بالرصاص أثناء فرارهم.
وأقيم المهرجان للاحتفال بعيد العرش اليهودي، حيث بدأ الساعة 11 من مساء الجمعة، واستمر حتى صباح السبت 7 أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زاكا العظم حماس صحراء النقب مهرجان الموت فلسطين إسرائيل حماس مهرجان الموت زاكا العظم حماس صحراء النقب مهرجان الموت شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.