عادت إلى السينما بعد 8 سنوات.. لينا صوفيا: “حسن المصري” حقق لي حلمي
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نقلنا لكم – بتجــرد: كانت بداية مشوارها الفني من خلال العمل كموديل في الإعلانات أثناء إقامتها في تونس وهي في عمر 4 سنوات، وكان أول دور سينمائي لها في عمر 6 سنوات من خلال المشاركة في فيلم “هيبتا”، لتختفي عن السينما لأكثر من 8 سنوات وتعود هذه الأيام من خلال دورها في فيلم “حسن المصري” مع فريق عمل كانت تتمنى العمل معه، ليتحقق أحد أحلامها.
تمكن فيلم “حسن المصري” من إعادتك إلى السينما مرة أخرى بعد “هيبتا”.. فما تعليقك؟
بالفعل لقد عدت بعد مرور 8 سنوات منذ أن قدمت دور طفلة في فيلم “هيبتا” مع المخرج هادي الباجوري وكوكبة من النجوم الذين سعدت بالتعاون معهم. وعندما عرض علي فيلم “حسن المصري” تحمست كثيرا، فهو فيلم لكل الأعمار، ودراما كوميدية ورومانسية، وكنت متأكدة من أن الجمهور كله سيستمتع به. كما أنه لا يمكنني الابتعاد عن التمثيل لفترة طويلة لكيلا يرتبط الجمهور بشكلي في الصغر، وذلك لحبي الشديد للتمثيل، فأنا لا أتحمل الغياب عنه، لأنني لا أحب أن أضع لنفسي أي حسابات قبل ظهوري للجمهور.
وكيف تم اختيارك للعمل؟
كان لدي “كاستينغ” تمثيل مع المخرج ماندو شاهين، وتفاجأت بعدها أنهم تواصلوا معي لمقابلة المخرج جابي خوري، وبعد المقابلة شعرت بالسعادة بالسيناريو، وقصة الفيلم جذبتني للعمل مع فريق كبير ومحترم.
وما الذي حمسك للمشاركة في هذا الفيلم أيضا؟
الفيلم من إنتاج شركة “أفلام مصر العالمية” التي أسسها المخرج الراحل يوسف شاهين، وكنت أتمنى العمل معهم، بالإضافة إلى تواجد المخرج سمير حبشي كمخرج للعمل، فقد تابعت العديد من أفلامه، فهو بمثابة والدي، وأنا محظوظة بالتعاون معه، فكان يفهم ما أريد بسرعة، وجعلني أظهر في الفيلم بشكل جيد للجمهور بعد غياب كل تلك السنوات، واستفدت بشدة من العمل معه.
العمل جمعك للمرة الأولى مع أحمد حاتم، فكيف وجدت التعاون معه؟
كنت من معجبيه وجمهوره وسعيدة أنني عملت معه، فهو من أكثر الناس احترامًا وتواضعًا حتى أصبح مثل أخي الأكبر، كما أنه كان من أقرب النجوم لي خلال التصوير؛ لأن معظم مشاهدي كانت أمامه. كما أنه كان يهتم بي ويعاملني بطريقة لطيفة خلال التصوير، وكان يتعامل بتواضع واحترام ليس معي فقط بل مع كل أفراد العمل. فقد أصبح صديقًا مقربًا لي بعد الفيلم، وتعلمت منه الكثير، فهو شخص يحب عمله جدًا، ويخاف عليه، ويحب التعامل مع كل الناس، ويحب أن يسعدهم، وأتمنى أن أكون مثله عندما أكبر.
وماذا عن العمل مع دياموند بوعبود؟
لقد كانت أجواء التصوير معها رائعة، كما أنها شخصية لطيفة للغاية، فهي فنانة حساسة وصادقة جدًا، وتجمع بين التمثيل والتعليم الجامعي، والحقيقة أنني أفكر في الدراسة في لبنان لتكون أستاذتي، وطبعًا هي نجمة، فتمثيلها حلو وقوي جدا، وهي طيبة في تعاملها مع كل الناس.
وماذا عن شخصية “نادية” التي تقديمنها ضمن أحداث الفيلم؟
أنا أشبه شخصية “نادية” التي قدمتها في الفيلم في حبها للحياة والمغامرة، كما أنني لم أواجه أي صعوبات أثناء التصوير سوى برودة الطقس، فتصوير الفيلم كان في فترة الشتاء في أحد الجبال والجو بارد جدا. وكنا نقوم بالتصوير بملابس خفيفة، وهذا كان أمرًا صعبًا بالنسبة لي، ولكن كنت منبهرة بسبب مشاهد الأكشن المدرجة في الفيلم، وذلك لأن الممثلين يراجعون مشاهدهم كأنها رقصة وليس مشهد أكشن، وهذا الأمر أبهرني بفريق العمل، وأيضا حققت حلما من أحلامي حيث شاركت في عمل لبناني وأكشن أيضا من خلال فيلم “حسن المصري”.
ما هي الصعوبات التي تواجهك في التمثيل بشكل عام؟
الفن ليس أمرا سهلا مثلما يعتقد الجميع، فكل ما يقدم وراءه مجهود وتعب كبير ولا يمكن لأي شخص تحمله، كما واجهت العديد من المتاعب بسبب غيابي عن المدرسة، فأثناء تصوير “حسن المصري” كان لدي فصل دراسي، وفي الطبيعي عندما أشارك في تصوير عمل في مصر يكون غيابي عن المدرسة يوما أو اثنين بحد أقصى، ولكن هذه التجربة طلب مني القائمون على العمل الغياب شهرا كاملا، والأمر كان صعبا جدا، وذلك للعودة مرة أخرى للدراسة واسترجاع المنهج الذي مضى.
ثانيا تصوير الفيلم كان في فترة الشتاء في أحد الجبال والجو بارد جدا، ولكن كنت منبهرة بسبب مشاهد الأكشن المدرجة في الفيلم.
ما هي أمنتيك في التمثيل؟
أتمنى العمل مع الفنانة يسرا وماجد الكدواني، سأتعلم منهما الكثير أثناء العمل معهما بالتأكيد، كما أنني أتمنى تقديم عمل غنائي راقص أو أقدم دورا شعبيا أو صعيديا، فأنا أتمنى تقديم دور ليس له علاقة بشخصيتي بشدة. فمثلا هذه الأيام أتمنى تقديم نسخة مصرية من مسلسل Gossip Girl بعد نجاح مسلسل “النزوة” المأخوذ عن The Affair، وأريد أن أقدم شخصية “سيرينا” أكثر من “بلير” بالرغم من التشابه بيني وبين “بلير”.
وماذا عن الجديد لديك؟
نقوم حاليا بالتحضير لتصوير الجزء الثاني من مسلسل “كامل العدد” حيث استكمل تقديم شخصية “فريدة”، وهي الابنة الكبرى للفنان شريف سلامة، والتي تدخل في مشاكل وخلافات مع “ليلى” التي تؤديها دينا الشربيني؛ لرفضها وجود سيدة أخرى تحل مكان والدتها الراحلة بالمنزل.
View this post on InstagramA post shared by ????Lina-Sophia لينا???? (@linasophiabenhamman)
main 2023-10-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: حسن المصری العمل معه فی الفیلم العمل مع من خلال
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم أمسية رمضانية بعنوان “21 عاماً.. وإرث زايد ينبض بالعطاء”
نظّمت جمعية الصحفيين الإماراتية أمسية رمضانية بعنوان “21 عاماً.. وإرث زايد ينبض بالعطاء”، احتفاءً بذكرى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، مساء أمس في مجلس المحامي الدكتور يوسف الشريف بدبي.
وتحدث في الأمسية المحامي الدكتور يوسف الشريف، الدكتورة موزة غباش، والدكتور عبدالله العوضي، والمحامية علياء العامري، والعميد . م محمد صالح بداه، وادارها الإعلامي عبدالرحمن نقي.
ودرات المناقشات حول أهمية إبراز الدور الإنساني للإمارات في المحافل الدولية ، والأثر الإيجابي للجهود الإنسانية للمؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه، محلياً وعالمياً، والدور الذي تلعبه التكنولوجيا والابتكار في توسيع نطاقها.
ودعا المشاركون إلى توحيد الجهود الإعلامية لنشر رسالة العطاء الإماراتية وتعزيز الوعي بأهمية العمل الإنساني، استمراراً لنهج القائد المؤسس في نشر الخير وترسيخ قيم التسامح.
وطالب الحضور بإطلاق مهرجان عالمي يجمع إعلاميين من مختلف دول العالم لنقل الرسالة الإنسانية الخالدة التي غرسها الشيخ زايد، مشددين على أهمية تسليط الضوء على مبادرة “إرث زايد الإنساني”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تأكيداً لاستمرار نهج الوالد المؤسس في العطاء.
من جانبها، أكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن مرور 21 عاماً على وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لا يعني غياب إرثه، بل إنه حاضر في قلوب الصغير قبل الكبير ومبادراته الإنسانية التي اطلقتها قيادتنا الرشيدة فاعلة في المحيط الإقليمي والدولي، وتقوم بدورها على أكمل وجه في العمل الإنساني والإغاثي على مستوى العالم.
وأضافت المعيني أن صاحب السمو رئيس الدولة ، أعتبر العمل الإنساني، سمة من الهوية الوطنية، ما يعكس الفكر العميق الذي غرسه الشيخ زايد في أبناء الإمارات، ليكون العطاء نهجاً أصيلاً في وجدان المجتمع، مضيفة أن الإمارات لم تكتفِ بتقديم المساعدات الإنسانية فحسب، بل طوّرت نموذجاً يضمن استدامتها ويحقق الهدف منه في المجتمعات الأقل حظاً، علاوة على غيث المتضررين من الأزمات والكوارث ومد يد العون لهم في الحال.
من جهته قال المحامي الدكتور يوسف الشريف ” في هذه الأيام، نستذكر الوالد الشيخ زايد، الرجل العظيم الذي ترك بصمة خالدة، ولله الحمد، ليس فقط بين المواطنين، بل أيضاً بين المقيمين، حيث أصبح لإرثه الإنساني أثر واضح في كل مكان”.
وأشار إلى إن العمل الإنساني والتشريعات المنظمة له متشعبة ومتفرعة، إذ وضع القانون ضوابط دقيقة لنظام التبرعات والأعمال الخيرية، لضمان تحقيقها لأهدافها النبيلة وتلبية احتياجات المحتاجين. وجاءت التشريعات لضبط هذه الأعمال، بما يعزز استدامتها وفعاليتها.
ونوه إلى ان دولة الإمارات ترتبط بمنظومة دعم إنساني ذات خصوصية، أرسى دعائمها الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، ليظل نهجه في العطاء متجذراً في مسيرة الدولة ونهجها الإنساني المتواصل
وأكد المشاركون أن النهج الإنساني الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد ، هو رؤية استراتيجية متكاملة جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في دعم الشعوب الأقل حظاً وتعزيز الاستدامة في العمل الإنساني.
كما ناقش الحضور دور الإعلام في تسليط الضوء على هذه الجهود، وأهمية تطوير منصات تفاعلية تبرز المبادرات الإماراتية محلياً ودولياً، إلى جانب استعراض آليات التعاون مع المؤسسات الإنسانية العالمية لتعزيز الشراكات الدولية في المجال الإغاثي والتنموي.
وأشارت الدكتورة موزة غباش إلى أن رؤية الإمارات في العمل الإنساني تمتد إلى جميع القارات، حيث تدعم الدولة مشاريع في مجالات الصحة، والتعليم، وتمكين المرأة، مما يرسخ مكانتها كدولة سبّاقة في
تقديم المساعدات بعيداً عن أي اعتبارات سياسية أو جغرافية.
من جهته أكد الدكتور عبدالله العوضي على أهمية الدور القانوني في ضمان استدامة هذه الجهود، مشيراً إلى أن الإمارات وضعت أطراً تنظيمية وتشريعية تسهم في تعزيز الشفافية والحوكمة في القطاع الخيري، مما جعلها نموذجاً يُحتذى به على المستوى العالمي.
وتحدثت المحامية علياء العامري عن دور العمل القانوني في حماية المبادرات الإنسانية وضمان وصول المساعدات لمستحقيها، لافتة إلى أن القوانين الإماراتية توفر بيئة آمنة وداعمة للمؤسسات الإنسانية والخيرية، مما يعزز كفاءة العمل الإنساني.
أما العميد.م محمد صالح بداه، فشدد على أن تعزيز ثقافة التطوع ونشر الوعي بأهمية المساهمة المجتمعية في دعم الفئات الأقل حظاً يعد من الركائز الأساسية لاستدامة هذا النهج، داعياً إلى تعزيز دور الإعلام في إبراز قصص النجاح التي حققتها الإمارات في المجال الإنساني، والاستفادة من الوسائل الرقمية في نشر هذه الرسالة بشكل أوسع.
وقامت فضيلة المعيني في ختام الأمسية بتكريم المتحدثين والتقاط الصور التذكارية.