موقع 24:
2025-04-17@11:34:07 GMT

ماذا تُخفي إسرائيل وراء توغلها المحدود في غزة؟

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

ماذا تُخفي إسرائيل وراء توغلها المحدود في غزة؟

يبدو أن النطاق الأولي المحدود للتوغل في غزة يساعد الجيش الإسرائيلي على استخدام ميزة القوة النارية ضد حماس، مع تقليل المخاطر.

يبدو أنهم راغبون في تدمير البنية التحتية العسكرية وقتل القيادة


ردت إسرائيل على هجوم حماس المدمر في 7 أكتوبر (تشرين الأول) بأكبر تعبئة في تاريخ البلاد، ولكن عندما دخلت دباباتها وقواتها غزة في نهاية الأسبوع الماضي، لم يكن ذلك الغزو بالنطاق الذي توقعه البعض.

خليط معقد من العوامل


وتنسب صحيفة "فايننشال تايمز" إلى مسؤولين حاليين وسابقين أن النطاق المحدود على ما يبدو للتوغل الإسرائيلي الأولي، والذي وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأنه "المرحلة الثانية" من حرب إسرائيل مع حماس، يعكس خليطاً معقداً من العوامل. وأضافوا أن إسرائيل أرادت، قبل كل شيء، تأكيد تفوقها في قوة النيران على حماس، وتقليل خسائرها إلى أدنى حد، بينما تحاول تجنب جرّ خصوم آخرين إلى الحرب.

 


وعلى المستوى التكتيكي، فإن التدخل البري الأصغر يعني أنه يمكن بسهولة تزويد القوات البرية بدعم جوي قريب، وهو غطاء حاسم لدخول أجزاء من شمال غزة، حيث أمضت حماس سنوات في إعداد الدفاعات، وفقًا لشخص مطلع على خطط المعركة الإسرائيلية.
وقال أمير أفيفي، النائب السابق لقائد فرقة غزة بالجيش الإسرائيلي: "نحن لا نجازف، عندما يقوم جنودنا بالمناورة فإننا نقوم بذلك باستخدام مدفعية ضخمة، حيث تحلق 50 طائرة في السماء لتدمير أي شيء يتحرك".

قتال مكثف


ويتوقع مسؤولون أن القتال في غزة سيكون مكثفاً، فقد تدربت حماس على القتال في المناطق الحضرية، وأقامت شبكة ضخمة من الأنفاق، أطلق عليها اسم "مترو غزة"، وتساعد على نقل المقاتلين والأسلحة، دون أن يتم اكتشافها. وتمتلك الجماعة المسلحة أيضاً ترسانة من الأسلحة المضادة للدبابات والعبوات الناسفة.
وفيما يبدو تجربة للمعارك المقبلة، اشتبك الجيش الإسرائيلي يوم الأحد مع مقاتلي حماس، الذين خرجوا من نفق بالقرب من معبر إيريز الحدودي.

Military briefing: the tactics behind Israel’s ground offensive https://t.co/n865rLtfxo

— Financial Times (@FT) October 29, 2023

 


وقال إيال هولاتا، الذي كان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي حتى وقت سابق من هذا العام إن "الشيء الوحيد الأسوأ من القتال في المناطق الحضرية هو القتال تحت أنقاض المناطق الحضرية. هناك الكثير من الأماكن التي يمكنهم الاختباء فيها، ونصب الكمائن".
وأضاف: "عندما يصبح الجيش الإسرائيلي جامداً، فإنه يصبح أكثر عرضة للخطر. ولهذا السبب تراهم في حركة بطيئة، ولكن مستمرة، يكونون حذرين للغاية في تأمين الأماكن التي يتواجدون فيها بالفعل".

تقليل احتمال انضمام حزب الله


وتلفت الصحيفة البريطانية إلى أن الجيش الإسرائيلي التزم الصمت بشأن التفاصيل الدقيقة لواحدة من أهم عملياته منذ عقود. لكن المسؤولين يقولون إن الحشد التدريجي للقوات يهدف إلى تقليل احتمال انضمام حزب الله إلى الصراع.
إلى ذلك، رأت أن الالتزام بعدد أقل من القوات في غزة يعني أيضاً أنه يمكن نشر القوة البشرية بسهولة أكبر في الشمال إذا دخل حزب الله الذي انخرط مقاتلوه في مناوشات متصاعدة عبر الحدود مع القوات الإسرائيلية في الحرب، وفقًا للشخص المطلع على خطط المعركة الإسرائيلية.

 

“The only thing worse than combat in urban terrain is combat in the rubble of urban terrain. There are so many places where they can hide and carry out ambushes,” said Eyal Hulata”
https://t.co/EMMM45k4Xb

— Robert Young Pelton (@RYP__) October 30, 2023


وقال دبلوماسي غربي: "أعتقد أن الرسائل الموجهة إلى الإسرائيليين بشأن الهجوم البري متعمدة للغاية، كانوا قلقين من أن حزب الله وإيران قد يعتبران الغزو البري بمثابة حافز لنوع من التصعيد، ولهذا السبب لم يطلقوا عليه اسم الغزو البري".
وقال ياكوف أميدرور، الزميل المتميز في المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي ومستشار الأمن القومي السابق، إن التوغل الأولي المحدود كان أيضاً انعكاسًا لتعهد نتانياهو بتدمير حماس، وإخراجها من قطاع غزة، باعتباره أكبر من أن يتم إكماله بسرعة.
وأضاف أن "الهدف ليس هدفاً تكتيكيا سنحققه غداً"، مضيفا أنه يتوقع أن تستمر العملية ما بين 6 أشهر وسنة، و"ما ترونه هو الحذر على المستوى التكتيكي – لماذا يجب أن نخسر جنودًا أكثر من اللازم؟ - وفهم أن الهدف كبير جدًا لدرجة أنه لا يمكن تحقيقه بأي حال من الأحوال في الأسبوع المقبل".
ويعتقد مراقبون آخرون أن حجم التوغل الأولي هو علامة على أن إسرائيل تهدف إلى شيء أقل طموحاً من الإطاحة بحماس.
ورأى الدبلوماسي الغربي أن أهدافهم لا تصل إلى القضاء التام على حماس في غزة، مضيفاً: "يبدو أنهم راغبون في تدمير البنية التحتية العسكرية وقتل القيادة...لكن الإجابة الصادقة هي أنهم لم يوضحوا بعد الهدف النهائي، ربما لأنهم لم يتوصلوا إليه بعد".

3 إلى 4 كيلومترات

وأوضح عاموس هاريل، المراسل العسكري ومؤلف كتاب عن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، أن القوات الإسرائيلية تحركت مسافة تتراوح بين 3 و4 كيلومترات داخل غزة، لكنها لم تشارك بعد في قتال في المناطق الحضرية. وقال: “يبدو أن المنطق هو ممارسة الضغط، وإجبار مقاتلي حماس على الخروج من أنفاقهم ثم ضربهم”.
وقال الشخص المطلع على خطط المعركة الإسرائيلية، إنه حتى صباح الأحد، لم تكن المقاومة التي واجهتها إسرائيل “كبيرة”، ولم يكن من الواضح لماذا لم تطلق حماس المزيد من الصواريخ المضادة للدبابات على المركبات المدرعة التابعة للجيش الإسرائيلي عند دخول غزة.

 

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الجیش الإسرائیلی المناطق الحضریة حزب الله یبدو أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال

عواصم. «د ب أ» «رويترز» اقتحمت القوات الإسرائيلية، اليوم مستشفى جنين الحكومي بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) عن شهود عيان قولهم إن «عددا من جنود جيش الاحتلال اقتحموا قسمي الطوارئ والتسجيل في المستشفى أثناء وجود عدد من المواطنين والمراجعين، ما أدى إلى حالة من الخوف والهلع بين صفوفهم، واعتقلوا فتى لم تعرف هويته، واحتجزوا أحد العاملين لفترة من الزمن».

ووفق الوكالة، «يتواصل لليوم الـ84، عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، مخلفا 36 شهيدا، وعشرات الإصابات والمعتقلين».

كما شددت القوات الإسرائيلية، اليوم إغلاقها لبلدة الظاهرية وكل طرق بلدات جنوب محافظة الخليل، وفق مصادر محلية.

ونقلت وكالة «وفا» عن المصادر قولها: إن «قوات الاحتلال أغلقت الطرق المؤدية إلى بلدة الظاهرية، واقتحمت عدة أحياء فيها، بدعوى البحث عن منفذ عملية دهس قرب مستعمرة عتنيئيل المقامة على أراضي قرية كرمة جنوب الخليل».

وأشارت إلى «إغلاق قوات الاحتلال مدخل بلدة دورا الشرقي وكل الطرق المؤدية إلى الشارع الرئيسي الذي يربط بلدات الجنوب بمدينة الخليل».

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بإصابة مجندة في عملية دهس نفذها فلسطيني قرب الظاهرية جنوب الخليل قبل انسحابه من المكان.

وأكدت حركة حماس أن «عملية الدهس التي وقعت صباح اليوم في منطقة الظاهرة جنوبي الخليل، هي دلالة واضحة على أن المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال وكل محاولاته المستميتة لتحييدها في الضفة الغربية».

وقالت حماس، في بيان أورده المركز الفلسطيني للإعلام ، إن «هذا العمل البطولي يأتي في سياق الرد الطبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم وجرائم متواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة وخاصة في محافظاتها الشمالية، ومن استمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومقدساتنا الإسلامية».

وشددت على أن «الضفة الغربية وكل أرض فلسطين ستبقى على عهد الوفاء للشهداء والأسرى، وأن ضربات المقاومة ستبقى مستمرة حتى زوال الاحتلال ونيل شعبنا لحريته وحقوقه». ودعت الجماهير في الضفة إلى «مزيد من الصمود والثبات، وتصعيد المواجهة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه، ومواصلة الاشتباك والتصدي لهذا الكيان الغاصب حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا».

لا انفراجة

قالت مصادر فلسطينية ومصرية اليوم: إن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.

وذكرت المصادر أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة.

وقالت إسرائيل التي استأنفت حملتها العسكرية على القطاع الشهر الماضي بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في يناير: إنها لن توقف الحرب قبل القضاء على حماس التي استبعدت أي مقترح ينطوي على نزع سلاحها.

لكن رغم هذا الخلاف الجوهري، قالت المصادر: إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.

وقال مصدر مصري لرويترز: إن أحدث مقترحات تمديد الهدنة ينطوي على أن تفرج حماس عن عدد أكبر من الرهائن.

وصرح الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، وهو عضو في مجلس الوزراء الأمني بحكومة بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم بأن إسرائيل تسعى لتحرير نحو عشرة رهائن بدلا من خمسة كانت حماس قد وافقت من قبل على إطلاق سراحهم.

وقال المصدر المصري: إن حماس طلبت مزيدا من الوقت للرد على أحدث مقترح.

وأضاف: «لا توجد عند حماس مشكلة لكنها تطالب بضمانات أن توافق إسرائيل على بدء التفاوض بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار» التي من شأنها إنهاء الحرب.

ضربات جوية

أطلقت حماس سراح 33 رهينة إسرائيلية مقابل مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي استمرت ستة أسابيع، والتي بدأت في يناير كانون الثاني.

لكن المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل مارس وتقود لوقف نهائي للحرب، لم تدخل حيز التنفيذ قط.

وقتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 1500 فلسطيني منذ استئناف عملياتها العسكرية على قطاع غزة الشهر الماضي، كثير منهم من المدنيين وأصدرت أوامر إخلاء جديدة دفعت لنزوح مئات الآلاف واستولت على مساحات كبيرة من الأراضي وفرضت حصارا شاملا على الإمدادات إلى جميع مناطق قطاع غزة.

ولا يزال هناك 59 رهينة لدى حماس. وتعتقد إسرائيل أن نحو 24 منهم لا يزالون على قيد الحياة. ويقول الفلسطينيون: إن موجة الهجمات الإسرائيلية منذ انهيار وقف إطلاق النار واحدة من أعنف الموجات وأكثرها دموية منذ بدء الحرب على السكان الذين صاروا يعيشون بين أنقاض القطاع.

وفي جباليا بشمال القطاع، عكف موظفو الإغاثة على تكسير الخرسانة بمطارق ثقيلة لانتشال جثث مدفونة تحت مبنى انهار جراء ضربة إسرائيلية.

وبرزت أقدام ويد أحد الأشخاص من تحت كتلة خرسانية. وحمل رجال جثة ملفوفة ببطانية. وقال عدد من العاملين في الموقع: إن ما يصل إلى 25 شخصا قتلوا.

وقال إسماعيل الرقب الذي عاد إلى المنطقة بعد فرار أسرته من الضربة قبل الفجر «كنا نعيش في منازل، ثم طالها الدمار. والآن دمرت خيامنا أيضا. لا نعرف أين نعيش».

زيادة الدعم للسلطة

قالت المفوضة الأوروبية المعنية بشؤون الشرق الأوسط لرويترز في مقابلة: إن الاتحاد الأوروبي يعتزم زيادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية بحزمة تبلغ نحو 1.6 مليار يورو (1.8 مليار دولار) على مدى ثلاثة أعوام.

وقالت دوبرافكا سويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط: إن الدعم المالي سيسير جنبا إلى جنب مع إصلاحات السلطة الفلسطينية التي تواجه اتهامات من منتقديها بالفساد وسوء الإدارة.

وقالت سويتشا: «نريد منهم أن يصلحوا أنفسهم، لأن بدون الإصلاح لن يكونوا أقوياء أو محل ثقة بما يكفي للحوار، ليس فقط بالنسبة لنا، بل أيضا بالنسبة لإسرائيل».

تأتي تصريحات المفوضة الأوروبية قبل أول «حوار سياسي رفيع المستوى» بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وكبار المسؤولين الفلسطينيين، ومنهم رئيس الوزراء محمد مصطفى، في لوكسمبورج.

الاتحاد الأوروبي هو أكبر مانح للفلسطينيين، ويأمل مسؤولو التكتل أن تتولى السلطة الفلسطينية التي تدير الضفة الغربية المسؤولية في قطاع غزة يوما ما بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

لكن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضت حتى الآن فكرة تسليم غزة للسلطة الفلسطينية، وتجنبت هدف الاتحاد الأوروبي الأوسع المتمثل في حل الدولتين، والذي يشمل إقامة دولة فلسطينية.

وقالت سويتشا: إن 620 مليون يورو ستذهب إلى الدعم المالي وإصلاح السلطة الفلسطينية و576 مليون يورو ستخصص «للتكيف والتعافي» في الضفة الغربية وغزة و400 مليون يورو ستأتي في شكل قروض من بنك الاستثمار الأوروبي، وسيكون ذلك رهنا بموافقة مجلس إدارته.

وقالت: إن متوسط دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية بلغ نحو 400 مليون يورو على مدى السنوات الاثني عشرة الماضية.

وأضافت: «نحن نستثمر الآن بطريقة موثوقة في السلطة الفلسطينية».

مقالات مشابهة

  • هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية: وفاة 64 أسيرا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية منذ بداية حرب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة
  • ماذا وراء دعوة عقيلة وحفتر لمهجري الشرق الليبي إلى العودة سريعا؟
  • ماذا وراء دعوة عقيلة وحفتر لمهجري الشرق الليبي بالعودة سريعا؟
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • جزر المالديف تحظر دخول حاملي الجوازات الإسرائيلية... و"حماس" ترحب بالقرار
  • نزع سلاح غزّة.. ماذا تريد إسرائيل وما موقف الوسطاء؟!
  • ماذا وراء الحديث عن نزع سلاح المقاومة كشرط لوقف الحرب في غزة؟
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال