غانم وكاتانيتش.. «ثنائية ناجحة» للمرة الأولى في دفاع الشارقة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
علي معالي (دبي)
للمرة الأولى، يلعب الثنائي عبدالله غانم والكرواتي الشاب مارو كاتانيتش (19 عاماً)، في قلب الدفاع، وظهر اللاعبان بمستوى مميز في لقاء بني ياس الأخير في الجولة السادسة من دوري أدنوك للمحترفين، والذي انتهى لمصلحة «الملك» بخماسية نظيفة.
نجح عبدالله غانم (28 عاماً)، في أن يقدم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، بل منذ فترات طويلة لم يظهر هذا المدافع بالشكل الذي ظهر عليه أمام «السماوي»، حيث أسهم في تمريرة ذهبية حاسمة جاء منها هدف الشارقة الأول، عندما مرر كرة برأسه لزميله تيجالي، ليبدأ مشوار التهديف في المباراة عند الدقيقة 14، وأنهى عبدالله غانم في هذه المباراة من دون أخطاء، ولمس الكرة خلال اللقاء 53 مرة، ووصلت نسبة دقة تمريراته إلى 81%.
وفي التقييم العام للمباراة، حصل عبدالله غانم على 7.7 من 10 في اللقاء، وسنحت لعبدالله غانم فرصة كبيرة للتهديف، وهو ما يؤكد قيامه بالدورين الدفاعي والهجومي على أكمل وجه.
وربما ما ساعد عبدالله غانم على القيام بدوره بنجاح هو الشاب مارو كاتانيتش الذي يظهر للمرة الأولى مع الفريق الأول، وحصل هو الآخر على درجة عالية في التقييم (6.8 من 10)، وهو موهوب متميز في قلب الدفاع وله تجارب احترافية رغم صغر سنه، وكان مرشحاً بقوة للانتقال إلى الدوري الإيطالي، ولكن المقابل المادي الذي دفعه الشارقة كان حاسماً في تحول الصفقة من إيطاليا إلى الإمارة الباسمة، جاءت صفقة الكرواتي في توقيت مناسب، نظراً لغياب شاهين عبدالرحمن لفترة طويلة، بسبب إجراء جراحة الرباط الصليبي، وربما يكون «الشاب الصغير» الحل السحري في هذا المركز، سواء إلى جانب مانولاس أو عبدالله غانم أو سالم سلطان، نظراً لخبرته، حيث لعب محترفاً بالدوري السلوفيني مع نادي برافو، والذي انضم إليه على سبيل الإعارة من دينامو زغرب الشهير في الدوري الكرواتي، وهو في الوقت نفسه لاعب دولي بمنتخب بلاده تحت 21 عاماً، وتدرج في كل المنتخبات الكرواتية.
وفي المباراة الأخيرة، لعب كاتانيتش 90 دقيقة كاملة، وكان له دور بارز في إيقاف خطورة نياكيتي مهاجم «السماوي»، وصاحب الـ 4 أهداف بالدوري، وفي التعاون والتفاهم الجيد مع عبدالله غانم، والفرصة التي حصل عليها الكرواتي جاءت في ظل عدم وجود اليوناني مانولاس للإيقاف بسبب الإنذارات، وأظهر كاتانيتش قدرته بالفعل على أن يكون ثنائياً مميزاً في قلب الدفاع خلال الفترات المقبلة. أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يفتتح سوق الجبيل في مدينة الذيد نيبوشا يبدأ المهمة مع خورفكان
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة بني ياس دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورة الأولى لـ«الشارقة للآداب»
الشارقة (الاتحاد)
اختُتمت فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان الشارقة للآداب»، الحدث الثقافي المميّز، الذي أضاء سماء الإمارة بمختلف أنواع الأدب الإماراتي، تحت شعار «حكايات الإمارات تُلهم المستقبل».
على مدار 5 أيام، كانت الشارقة قلباً نابضاً بالحروف والكلمات، حيث تلاقى الأدباء والمثقفون والناشرون والجمهور في فضاءٍ واحد، ليحتفوا بإبداعات الأدب المحلي والثقافة الإماراتية العريقة.
المهرجان، الذي نظّمته هيئة الشارقة للكتاب وجمعية الناشرين الإماراتيين برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، فتح نافذةً جديدة على عوالم الأدب الإماراتي، حاملاً في طياته أهدافاً طموحة، تمثّلت في تسليط الضوء على إنجازات الأدباء والناشرين الإماراتيين، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز رائد للأدب والثقافة. وقدّم الحدث تجربة فريدة لزواره عبر فعالياته المتنوعة، التي جسّدت روح الهوية الثقافية الإماراتية.
جمع مهرجان الشارقة للآداب في هذه الدورة 29 ضيفاً و12 مُحاوراً من أبرز أعلام الأدب والفكر والفن والإعلام في دولة الإمارات، الذين حوّلوا ساحة قاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى مسرح لفعاليات ملهمة، تضمنت 20 جلسة وندوة حوارية، سلّطت الضوء على الإبداعات الأدبية الإماراتية في الحاضر والماضي، وناقشت توجهاتها المستقبلية، ودور الأدب في غرس القيم الوطنية والإبداعية. فضلاً عن 9 ورش عمل ملهمة للصغار والكبار، أخذتهم إلى عوالم الفضاء، وفنون التصميم باستخدام الخط العربي، وصناعة المسك والشموع المعطَّرة، والسرد القصصي، والفنون.
كما أثرى الحدث تجربة زواره بمعرض للكتاب، قدّم أحدث إصدارات 41 ناشراً إماراتياً، إلى جانب 25 عرضاً موسيقياً آسراً من ضمنها، حفل عزف على البيانو مع إيمان الهاشمي، أول ملحِّنة إماراتية، بالإضافة إلى تجارب التسوق المميزة، التي قدمتها 5 متاجر مشاركة، ومتعة تذوُّق النكهات الرائعة في 10 مطاعم متنوعة.
وأعرب راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين عن فخره بهذا الحدث، وقال: «لقد حققت النسخة الأولى من المهرجان نجاحاً فاق توقعاتنا، ما يعكس شغف المجتمع المحلي بالأدب والثقافة. كانت الفعاليات بمثابة احتفال بالهوية الثقافية الإماراتية والثراء الأدبي الذي تميّز به الكتّاب الإماراتيون عبر الأجيال. نحن فخورون بأن تكون الشارقة نقطة انطلاق لهذا الحدث الثقافي الرائد، الذي نطمح لأن يصبح منصة أدبية عالمية في المستقبل».
وتوجّه بالشكر لهيئة الشارقة للكتاب، مشيداً بدورها الريادي في تعزيز مكانة الشارقة كعاصمة للثقافة والأدب، والمدينة الجامعية في الشارقة، الشريك الاستراتيجي للحدث، على الدعم والجهود المخلصة التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح النسخة الأولى من المهرجان.