الجيش الأوكراني يعلن ضرب منظومة للدفاع الجوي الروسي في القرم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، ضرب منظومة للدفاع الجوي الروسي في «شبه جزيرة القرم»، التي ضمتها «موسكو»، إلى أراضي «روسيا الاتحادية» في 2014.
وفي وقت سابق، عرضت وزارة الدفاع الروسية، لقطات لتدمير مجموعة جنود أوكرانيين، بواسطة مشغلي مسيرات تابعة لقوات «مجموعة الجنوب» الروسية في كليشيفكا قرب «أرتيوموفسك»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبونتينك» الروسية.
وكان وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، قال في وقت سابق، إن على أوروبا الاستعداد لحرب محتملة، مضيفا إن يجب أن تكون بلاده قادرة على الدفاع عن نفسها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وأضاف بيستوريوس في مقابلة مع قناة«زد دي إف» الألمانية، إن الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط وسيكون لها عواقب على المجتمع الألماني، داعيا إلى تبني منطق جديد في المجتمع لمواجهة الأزمات.
ورفض بيستوريوس المزاعم القائلة بأن الحكومة الفدرالية كانت بطيئة للغاية فيما يسمى بنقطة التحول، ولم يقتصر الأمر، وفقا له، على إنشاء صندوق خاص بقيمة 100 مليار يورو فحسب، بل تم تغيير الهياكل أيضا.
لكن بيستوريوس قال إن الجيش الألماني «تم إهماله لفترة طويلة، وكل ما تم إفساده خلال 30 عاما، مع الأسف، لا يمكن تعويضه في 19 شهرا»، إلا أنه أكد على أن ألمانيا ستكون في موقف مختلف تماما بحلول نهاية هذا العقد.
وكان رئيس الوزراء الأوكراني السابق، ميكولا أزاروف، قال في مقابلة إعلامية، إن رئيس البلاد الحالي، فولوديمير زيلينسكي، سيذهب على الفور إلى روسيا لإجراء محادثات سلام إذا اتخذت الولايات المتحدة مثل هذا القرار، مضيفا إن «كييف» لا تتخذ قرارات من تلقاء نفسها.
وأشار أزاروف، إلى اأن زيلينسكي لا يتحكم بإدارة سياسته إلا على بعض المستويات
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم الجيش الأوكراني القوات الأوكرانية القرم
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وفرنسا تعتبران إنفاق 2% على الناتو غير كاف
اعتبر وزيرا الدفاع الألماني والفرنسي أن تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للشق الدفاعي "ليس كافيا"، لكنهما لا يرغبان بالدخول في "حرب أرقام" في مواجهة مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حلف شمال الأطلسي (الناتو) بزيادة إنفاقه إلى 5%.
وفي مقابلة مشتركة مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو على قناة "إل سي إي"، قال الوزير الألماني بوريس بيستوريوس "جميعنا في أوروبا ندرك، وليس فقط بسبب ترامب، بأن 2% لن تكون كافية لجعل قواتنا المسلحة قادرة على الدفاع عن نفسها في حال وقوع هجوم روسي أو من أجل أن نكون في موقف ردعي".
وأشار بيستوريوس إلى أن الولايات المتحدة نفسها تنفق على الدفاع 3.2% فقط من الثروة المنتجة على أراضيها، قائلا إن تخصيص ألمانيا 5% للدفاع سيمثل "41 أو 42% من الميزانية الفدرالية". وشدد على أن "السؤال الأساسي لا يتعلق بكمية الأموال التي سننفقها، بل (…) معرفة لماذا ننفق هذه الأموال وأين وكيف".
من جهته، قال وزير الجيوش الفرنسي لوكورنو "تحتاج أوروبا إلى تكريس مزيد من الأموال للدفاع عن نفسها (…)، 2% ليست كافية. ومع ذلك، يجب ألا ندخل أيضا في حرب أرقام".
واعتبر لوكورنو أن الأوروبيين "بطيئون جدا في إعادة التسلح". ورأى أن الأمر لا يتعلق فقط بالمال، موضحا أنه "يجب أن نتحدث قبل كل شيء عن 2% مفيدة لكي تكون لدينا قوات مدربة ومجهزة وليس شراء أسلحة لملء المخازن وعدم معرفة كيفية استخدامها".
إعلانوعارض المستشار أولاف شولتس الأسبوع الماضي طلب ترامب، مؤكدا أنه يمثل "الكثير من المال" للميزانية الألمانية.
من جانبه، اعتبر الرئيس إيمانويل ماكرون أن نظيره الأميركي "كان على حق" في القول إن الأوروبيين يجب أن ينفقوا المزيد، لكنه امتنع عن تحديد ما إذا كانت فرنسا تنوي تجاوز نمو الميزانية المخطط له بموجب قانون البرمجة العسكرية بين عامي 2024 و2030.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟