رسمها أجنبي .. أفضل 40 صورة ورسومات زيتية عن الحضارة المصرية القديمة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
ديفيد روبرتس، الرسام الإسكتلندي الشهير، اشتهر بلوحاته التوثيقية الرائعة التي رسمها خلال رحلته الخلابة إلى مصر والمنطقة المحيطة بها في العام 1838. خلال هذه الرحلة، أمضى روبرتس عامًا كاملاً في استكشاف معابد وآثار الحضارة الفرعونية في مصر، مما أثمر عن لوحات فنية مذهلة.
روبرتس لم يقتصر على رسم المعالم الشهيرة، بل طبق الدقة الفائقة في وصف التفاصيل المعمارية والرموز والتماثيل الفرعونية التي شكلت جزءًا من تلك الآثار العظيمة.
لوحاته تبرزت بقدرته على اصطياد الطابع الأثري والتفاصيل الدقيقة لكل تلك الآثار. وبهذا، أصبحت لوحاته مصدر إلهام للعديد من الفنانين وأسهمت في الحفاظ على تاريخ وجمال الحضارة المصرية القديمة.
"ديفيد روبرتس، الرسام المستشرق الإسكتلندي، قدم 45 لوحة فنية تجسد رحلته إلى مصر ومعالمها العظيمة والآثار التي قام برسمها عام 1838، حيث استغرقت رحلته عامًا كاملاً. تلك اللوحات الأصلية معروضة حالياً تحت ملكية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة. إن تلك اللوحات ليست مجرد رسوم فنية بل تعبير عن جمال وعظمة مصر وحضارتها الفرعونية بأسلوب مذهل ومثالي."
وسنعرض لك بعض الصور
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحضارة المصرية القديمة
إقرأ أيضاً:
«بينالي الفنون» يُثري زواره بكنوز الحضارة الإسلامية
البلاد – جدة
تستعرض مؤسسة بينالي الدرعية من خلال الفنانين المشاركين في النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، التي اُفتتحت في جدة تحت عنوان” وما بينهما” بصالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، العديد من أهم كنوز الحضارة الإسلامية، بجانب أعمال فريدة من الفن المعاصر في سلسلة غنية؛ تبرز تواصل العطاء الفني للحضارة الإسلامية، وتُتيح للزوار التعرف على سبل التعبير الفني عن الإيمان عبر الحس والفكر والإبداع.
ويُقدم بينالي أعمالًا لأكثر من 30 فنانًا من المملكة ومختلف أنحاء العالم، موزعة على عدة مساحات داخلية وخارجية، في حين يتولى الفنان السعودي مهند شونو منصب القيّم الفني لأعمال الفن المعاصر بمساعدة القيّمتين الفنيتين المعاونتين” جوانا شوفالييه وأمينة دياب”.
ويستلهم العديد من الفنانين أعمالهم من عناصر ثابتة، مع الحرص على مخاطبة قلوب الزوار؛ عبر منحهم تجربة متنوعة يتأملون من خلالها في موضوعات تتمثل في المكان والزمان والنور؛ إذ تُقدم هذه الأعمال رؤية حول آليات الحفاظ على الثقافة واستمراريتها، وذلك عبر دراسة التحولات الراهنة التي تشهدها المملكة.