السومرية نيوز – دوليات

اعلن مساعد محافظ كردستان الايرانية لشؤون التنسيق علي نوري ان التراخيص اللازمة لانشاء مدينة صناعية وتجارية مشتركة بين ايران واقليم كردستان العراق ستصدر خلال الزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية الاسلامية رئيسي الى محافظة كردستان. واوضح نوري في تصريح متلفز، ان هذه المدينة الصناعية والتجارية المشتركة بين ايران واقليم كردستان ستبنى داخل الاراضي العراقية، وان التراخيص الذي ستمنحها الحكومة الايرانية لانشائها يعتبر الاول من نوعه.



كما شدد نوري على ان كافة اللقاءات التي جرت مع الجانب العراقي حتى الان شهدت قيام الجانب العراقي باعلان الرغبة في اطلاق استثمارات في محافظة كردستان الايرانية، وان هذه المحافظة ستشهد قريبا حضور المستثمرين الاجانب من العراق وارمينيا وروسيا والصين والمانيا.

واشار مساعد محافظ كردستان الايرانية لشؤون التنسيق، ان حجم التبادل التجاري عبر منفذ باشماق الحدودي بين محافظة كردستان الايرانية واقليم كردستان العراقي يتخطى حاليا الـ 7 مليارات دولار سنويا، وهو يشمل الاستيراد والتصدير والترانزيت، ونعتقد انه يمكن زيادة حجم هذا التبادل التجاري الى 20 مليار دولار.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: کردستان الایرانیة

إقرأ أيضاً:

جهاز المخابرات العراقي شنو شغله ؟ ..محمد الحسّان في قطر !

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:- لا نريد التدخل والنبش بالأسرار التي نعرفها داخل الأجهزة الامنية العراقية والتي تؤلمنا جدا . والتي أقل ما يقال عنها مزارع للطابور الخامس المتنوع ( فايف ستار) .وهناك قيادات في تلك الأجهزة تراقب وساكته وتغض النظر ولا نعرف السر في ذلك .وفقط يطاردون ويضايقون الضباط والرجال المخلصين والاختصاص داخل تلك الأجهزة لكي يثبطون هممهم ويفرقون شملهم ( وخلي القائد العام يقرأ ويدقق ويفتح التحقيق بذلك ) ولا نستطيع كشف تلك الاسرار والمصايب لانه راح يطلعون وطنيين واحنه الخونة. ونصبح نحن لدينا مخطط لتفليس الأجهزة الأمنية وتشويه سمعتها !
ثانيا : موضوع مقالتنا هذه وعنوانها ليس تحرشاً بالأجهزة الأمنية .ولكنها صرخه مدوية في اروقة ومكاتب هذه الأجهزة وفي اروقة الحكومة عن مايحدث من استهتار بالضد من الامن القومي العراقي .وصرخة للحفاظ على المعاهدات والأعراف الدولية وحدود المسؤوليات التي عادةً ما تُضربْ عرض الحائط من قبل السفراء والدبلوماسيين الاجانب إلى العراق . وحتى من قبل الدبلوماسيين والموظفين التابعين لفروع الأمم المتحدة UN في العراق وعلى رأسهم ممثلي الأمين العام في العراق واخرهم الممثل الحالي للأمين العام للأمم المتحدة السيد ” محمد الحسان” . لماذا لا يحترمون حكومات العراق، ولماذا لا يحترمون اتفاقية فيينا لعام ١٩٦١ ؟ ولماذا عدم احترام النظام السياسي في العراق ؟ اين الخلل والسبب ؟ . نعتقد السبب في الحكومة وفي السلطات العراقية !
ثالثا: وإلحاقاً بما تقدم في النقطة ( ثالثاً) !
أ: هل تعلم الحكومة العراقية وجهاز المخابرات العراقي بما يفعله ويرتكبه ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق السيد العُماني ( محمد الحسان) والذي يرتكب مخالفات خطيرة ؟
ب:- هل تعلم الحكومة ورئيسها السوداني وجهاز المخابرات بالخطر الجسيم الذي ارتكبه ( محمد الحساني ) وهو يزور دولة قطر ويتناقش بملفات سرية مع وزير دولة قطري داخل وزارة الخارجية القطرية وهو ( محمد الخليفي) قبل ايام ؟ وهذا الخليفي هو مسؤول تمويل مشروع ” الربيع العربي ” الذي ضرب مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا ودول اخرى من قبل .. ويدير ملفات خطيرة اخرى وربما العراق صار من ضمن أولوياته !
ج:- مالذي ناقشه( محمد الحسان) سراً في قطر عن دولة العراق مع هذه الشخصية المثيرة للجدل والتي تعادل شخصية الفرنسي و مهندس ثورات الربيع العربي الصحفي الفرنسي اليهودي ( برنار هنري ليفي) ؟ فأين جهاز المخابرات العراقي من كل هذا ؟
د:- وعندما اتصلنا ” بمكتب الامين العام للأمم المتحدة ” استغربوا واستنكروا وقالوا ليس من صلاحياته ومهامه زيارة دولة قطر ولا اي زيارة اخرى لأي بلد لان عمله مُكرّس في العراق حصراً.. وقالوا وبخنا من قبل ( بلاسخارت ) عندما زارت ايران دون التنسيق مع مكتب الامين العام . وقالوا حتى لا يجوز له زيارة المرجعية الدينية وهو اجتهاد منه ( وهذا عُرف استعمله الأخضر الإبراهيمي قبل سنين بالتنسيق مع المجتمع الدولي حينها لظرف خاص) وعندما استعملته بلاسخارت كانت مخطئة !هـ:-وهنا نسأل :-هل الحكومة العراقية حكومة جمهوريات موز ؟ وهل هناك اطراف داخل الحكومة تعمل بالضد منها ؟ وهل العراق فرغَ من الكفاءات المختصة بالمعاهدات وبعمل الامم المتحدة لكي تعطى هكذا ملفات لناس وجهات ليس لها خبرة أصلا وبالتالي يلعب الحسان بكيفه !؟
الخلاصة :
١- يجب استدعاء السيد محمد الحسان فورا ليخبر وزارة الخارجية العراقية وجهاز المخابرات بأسباب زيارته دولة قطر واللقاء مع شخصية قطرية مثيرة للجدل ؟
٢- ويجب ارسال رسالة شديدة اللهجة إلى الامين العام للأمم المتحدة حول التحركات واللقاءات والسفرات المريبة التي يقوم بها ممثله في العراق السيد محمد الحسان!
٣- ويجب توجيه انذار للسيد محمد الحسان او طرده من العراق وان بقي يجب مراقبته مراقبة شديدة. فيبدو ان الرجل لديه مهام اخرى لا تخدم العراق !
٤- وهناك أمور اخرى لا نتطرق لها في هذا المقال و تتعلق بحريته الشخصية !
سمير عبيد
١٦ يناير ٢٠٢٥

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • رصف شوارع المدينة الصناعية بدمنهور
  • تفاصيل اتفاق البارتي واليكتي حول تشكيل حكومة كردستان
  • جهاز المخابرات العراقي شنو شغله ؟ ..محمد الحسّان في قطر !
  • رابط التقديم لوظائف معلم مساعد ببوابة الوظائف الحكومية بالمحافظات
  • قطّعها إلى 13 جزءاً.. زوج يقتل زوجته بوحشية ويهرب إلى إيران
  • تعيينات جديدة بوظيفة معلم مساعد مادة الرياضيات بأغلب المحافظات.. ما الأماكن؟
  • نينوى آمنة ولا تعكروا صفوها.. استجواب المحافظ يهدد استقرار المدينة أمنيًا وإداريًا
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية زيادة التبادل التجاري والاستثمارات مع لاتفيا
  • روسيا وفيتنام تخططان لزيادة حجم التبادل التجاري بينهما إلى 15 مليار دولار
  • مؤتمر بالقاهرة لتطوير التبادل التجاري بين مصر وأوكرانيا قريبا (خاص)