موقع 24:
2025-02-23@19:48:01 GMT

حزب الله: المقاومة لن توقف عملياتها في جنوب لبنان

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

حزب الله: المقاومة لن توقف عملياتها في جنوب لبنان

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني علي دعموش، أن "الحزب في قلب المعركة، ويقوم بواجبه في الدفاع عن لبنان، ونصرة الشعب الفلسطيني".

ونقل بيان للعلاقات الإعلامية التابعة لحزب الله"، اليوم الإثنين، عن دعموش قوله، خلال احتفال تكريمي أقامه لأحد عناصره الذين سقطوا جنوب لبنان خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية قبل أيام، إن " المقاومة مستمرة في عملياتها في الجنوب بكل شجاعة وحكمة واقتدار، ولن تتوقف ما لم يتوقف العدوان وتفشل أهدافه، وهي تستنزف العدو، وتجعله مربكا وقلقا وخائفا على طول الحدود، وتحقق إنجازات نوعية".

واعتبر أن " المقاومة أفهمت العدو من خلال عملياتها وحضورها في الميدان، أن كل التهديدات والأساطيل والحشود العسكرية في البر والبحر والجو لم تردع المقاومة من القيام بواجبها، ولن تثنيها عن استكمال عملياتها والقيام بكل ما تراه لازماً وضرورياً ومطلوباً للدفاع عن لبنان ونصرة أهلنا الشرفاء في غزة، ومقاومتهم الباسلة."

وأضاف "نحن على أتم الاستعداد والجهوزية لمواجهة كل الاحتمالات والتطورات بدقة وحكمة، وبأعلى درجات المسؤولية الوطنية".

وقال :" لدينا رؤيتنا التي تأخذ بعين الاعتبار مقتضيات الصراع مع العدو الصهيوني، ومصلحة المقاومة، والمصلحة الوطنية ،ومصالح الناس، ونتصرف في كل خطواتنا ومواقفنا على هذا الأساس".

وأشار إلى أن " المقاومة مازالت تمسك بأدوات المعركة، ومازالت تواصل إطلاق الصواريخ على تل أبيب والمستوطنات، واليوم الكيان المعادي يعيش حالة شلل تام نتيجة استمرار المعركة، وتساقط الصواريخ في العمق".

????حزب الله في فيديو جديد:

"نستعد للحرب الكبرى ولكن في الوقت المناسب". pic.twitter.com/gkmn1r8Iso

— الأحداث الأمريكية???????? (@NewsNow4USA) October 30, 2023

وتابع دعموش :"يجب أن يعلم العدو أنه لن يستطيع القضاء على المقاومة مهما فعل، وهدف القضاء على المقاومة الذي أعلنه كهدف لعدوانه على غزة، هو مجرد أوهام وتمنيات غير قابل للتحقق".

ورأى دعموش أن "بامكان العدو أن يضع غزة تحت الركام نتيجة التوحش وآلة الدمار التي يملكها، ولكنه سيفشل ولن يستطيع القضاء على المقاومة في فلسطين"، ولن يستطع استعادة صورة الهيبة والقدرة التي سقطت تحت أقدام المقاومين، فهذه الصورة لن ترمم، ولن تمحوها المجازر وأشلاء الأطفال في غزة على فظاعتها وبشاعتها ووحشيتها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

“انتصار الدم على السيف” في أجواء وداع شهيد الإسلام والإنسانية

يمانيون../
ودعت الأمة وأحرار العالم، الأحد، شهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله، وخليفته الأمين العام لحزب الله السيد هاشم صفي الدين، في يوم تأريخي اختلطت فيه مظاهر العزاء بعهود مواصلة المشوار، جهادا، وتضحية.

وبذلا، في معركة أغلق فيها الشهيد العظيم زمن الهزائم، وفتح زمن الانتصارات، بما في ذلك انتصار الدم على السيف، والذي تجسد بوضوح من خلال مشهد الغارات العدوانية على لبنان ومحاولات الترهيب الاسرائيلية التي تزامنت مع فعالية التشييع بغرض إعاقتها، خوفا من صورة ذلك الانتصار

المشاركة الواسعة في التشييع، من جانب الجماهير اللبنانية والوفود الإقليمية والدولية الرسمية وغير الرسمية، رسمت صورة جديدة من صور معادلة “انتصار الدم على السيف” وهي المعادلة التي مثلت عنوانا رئيسيا لخط المقاومة الذي أسسه سماحة السيد حسن نصر الله ورفاقه في قيادة حزب الله، على مدى عقود من العمل الجهادي، والذي أصبح عنوانا لمنهج المقاومة في المنطقة بأكملها، ويعتبر “عقدة” استراتيجية كبرى لا تستطيع جبهة العدو تجاوزها أبدا، ذلك أن هذه المعادلة تنسف فاعلية كل الوسائل والأدوات المادية والمفاهيم التي يستند إليها الأعداء والتي تتمحور بشكل أساسي حول القتل والوحشية والتدمير كطريق للردع والانتصار والهيمنة، وهو ما يتبخر تماما في مواجهة خط تشكل فيه التضحية عاملا أساسيا من عوامل النصر، فتصبح كل وسائل العدو ومفاهيمه عبارة عن أسباب لهزيمته.

هذا ما عكسه الاحتشاد اللبناني والمشاركة الإقليمية والعالمية الواسعة في التشييع الذي تحول من مناسبة “عزاء” كان يتوقع العدو أن يشعر إزاءها بالشماتة والنشوة إلى ما وصفته وسائل الإعلام العبرية بـ”عرض قوة” أكد من جهة تماسك حزب الله والتفاف الجماهير اللبنانية حوله وحول مشروع السيد الشهيد، وبالتالي سقوط كل الآمال التي علقها العدو على الاستفادة من جريمة اغتيال قيادة المقاومة في حصار الحزب وتفكيكه وتهميش حضور بيئته في الساحة اللبنانية.

ومن جهة أخرى، عكس الاحتشاد أيضا استمرار حضور حزب الله وتأثير سماحة السيد حسن نصر الله على الساحة الإقليمية والعالمية، ليس فقط كرمز قومي وإنساني لمرحلة انتهت، وإنما كقائد مشروع عملي مستمر يتضمن تنسيقا فعالا بين جبهات عسكرية وأمنية وتعبوية وثقافية عابرة للحدود، هدفها الأسمى الموحد هو هزيمة الكيان الصهيوني وتدمير كل أساسات نظام الهيمنة والاستكبار الذي يقوم عليه.

هستيريا العدو الصهيوني قبل وأثناء التشييع عكست هي أيضا تحقق معادلة “انتصار الدم”، حيث شن جيش الاحتلال عدة غارات على جنوب لبنان وأرسل مقاتلاته للتحليق فوق منطقة التشييع، وحاولت وسائل الإعلام العبرية ترهيب الحشود المشاركة في التشييع من خلال نشر أخبار عن مراقبة المراسم، وعدم السماح بتحولها إلى استعراض للقوة، وهو ما أثبت بوضوح خشية العدو من دلالات الصورة الاستثنائية للتشييع، والتي على عكس كل حسابات العدو، لم تجسد “الخسارة” المتمثلة بفقدان سماحة السيد بقدر ما جسدت انسجام تضحيته العظيمة مع استمرارية التهديد الاستراتيجي لجبهة المقاومة والذي كان يفترض أن ينتهي باغتياله وفقا لحسابات العدو.

ولم تقتصر خشية العدو المعبرة بوضوح عن هزيمته على حدود الإطار العام لصورة التشييع، بل كانت حاضرة حتى في تفاصيل الصورة، حيث عبر الإعلام العبري عن مخاوف واضحة من مشاركة الوفود الإقليمية والعالمية في التشييع، بما في ذلك الوفود الإيرانية واليمنية، باعتبار أن تلك المشاركة تترجم استمرار التنسيق بين جبهات استراتيجية كانت حسابات العدو تعول على انهيار التنسيق والتلاحم بينها بعد اغتيال سماحة السيد حسن نصر الله الذي كان “محور” تكوين وتطور هذا التنسيق المشترك.

وبالتالي فإن محاولات العدو لإعاقة مراسم التشييع ومخاوفه الواضح من المشاركة الواسعة فيه، تترجم سقوط كل “المكاسب” التي كان يأمل حصدها من خلال اغتيال سماحة السيد الشهيد ورفاقه في قيادة حزب الله، بل تترجم تحول تلك “المكاسب” إلى نتائج عكسية، فالتحدي الذي عبر عنه الاحتشاد الجماهيري والمشاركة الخارجية الواسعة في مراسم التشييع، برغم التهديدات ومحاولات الترهيب، يعني أن شهادة السيد حسن نصر الله قد تحولت إلى محرك إضافي لتعزيز قوة جبهة المقاومة في لبنان والمنطقة على كل المستويات، وهو ما يعتبر ضربة قاتلة للهدف الأساسي من وراء جريمة اغتيال السيد.

وفيما تسيطر دلائل وشواهد انتصار المقاومة وهزيمة العدو، على أجواء وداع القائد الذي يعترف الجميع بأنه لا يُعوض، فإن جميع حسابات مستقبل الصراع لا زالت تشير إلى أن زمن الانتصارات الذي فتحه سماحة السيد حسن نصر الله لن ينتهي برحيله، وأن الفراغ الذي تركه في موقع القيادة سواء على مستوى حزب الله أو على مستوى محور القدس، سيمتلئ بامتداد ونتائج عمله المبارك والذي بات الجميع يحملونه على عاتقهم كأمانة مقدسة.

ومثلما كانت التضحيات الكبيرة محطات أساسية في تطوير خط ومسار العمل الجهادي والمقاومة على امتداد عقود مضت في مختلف جبهات المقاومة، فإن شهاد السيد حسن نصر الله لا تحمل في طياتها فقط دلالات استمرار وتماسك مسار المقاومة، بل تحمل أيضا دلالات تحولات كبيرة ستصنعها الرغبة المشترك لدى الجميع في الوفاء لدماء وعهد السيد الشهيد، وأيضا الدروس المستفادة من المعركة الكبرى التي قُدمت فيها هذه التضحية الاستثنائية على كل المستويات، بما في ذلك المستوى الأمني والعسكري والسياسي، فهذه التضحية بقدر ما مثلت “صدمة” لا يمكن إنكارها فقد وضعت الجميع أمام ضرورات كبرى وحساسة لتطوير أداء جبهة المقاومة وسد ثغرات مهمة والحاجة إلى تأمين مكاسب المراحل الماضية بمعادلات جديدة تدفع العدو باستمرار نحو هزيمته النهائية الموعودة.

مقالات مشابهة

  • “انتصار الدم على السيف” في أجواء وداع شهيد الإسلام والإنسانية
  • حماس: الشهيد نصر الله تحدى العدو الصهيوني ودافع عن القدس حتى قضى شهيداً
  • في رسالة خلال تشييع شهيد الإسلام نصر الله وصفي الدين..السيد الخامنئي: ليعلم العدو أن المقاومة باقية
  • حزب الله : المقاومة قوية عددا وعدة ولن نقبل بالاحتلال
  • تزامنا مع كلمة لنعيم قاسم.. غارات إسرائيلية تستهدف مناطق في الجنوب اللبناني
  • دعموش: لاوسع مشاركة في التشييع
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • بيروت: غدا تشييع  تاريخي لقادة المقاومة
  • مخاوف من الاغتيالات
  • اشتباكات خلال اقتحامات للعدو بالضفة الغربية