موقع 24:
2024-11-16@06:37:37 GMT

حزب الله: المقاومة لن توقف عملياتها في جنوب لبنان

تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT

حزب الله: المقاومة لن توقف عملياتها في جنوب لبنان

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني علي دعموش، أن "الحزب في قلب المعركة، ويقوم بواجبه في الدفاع عن لبنان، ونصرة الشعب الفلسطيني".

ونقل بيان للعلاقات الإعلامية التابعة لحزب الله"، اليوم الإثنين، عن دعموش قوله، خلال احتفال تكريمي أقامه لأحد عناصره الذين سقطوا جنوب لبنان خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية قبل أيام، إن " المقاومة مستمرة في عملياتها في الجنوب بكل شجاعة وحكمة واقتدار، ولن تتوقف ما لم يتوقف العدوان وتفشل أهدافه، وهي تستنزف العدو، وتجعله مربكا وقلقا وخائفا على طول الحدود، وتحقق إنجازات نوعية".

واعتبر أن " المقاومة أفهمت العدو من خلال عملياتها وحضورها في الميدان، أن كل التهديدات والأساطيل والحشود العسكرية في البر والبحر والجو لم تردع المقاومة من القيام بواجبها، ولن تثنيها عن استكمال عملياتها والقيام بكل ما تراه لازماً وضرورياً ومطلوباً للدفاع عن لبنان ونصرة أهلنا الشرفاء في غزة، ومقاومتهم الباسلة."

وأضاف "نحن على أتم الاستعداد والجهوزية لمواجهة كل الاحتمالات والتطورات بدقة وحكمة، وبأعلى درجات المسؤولية الوطنية".

وقال :" لدينا رؤيتنا التي تأخذ بعين الاعتبار مقتضيات الصراع مع العدو الصهيوني، ومصلحة المقاومة، والمصلحة الوطنية ،ومصالح الناس، ونتصرف في كل خطواتنا ومواقفنا على هذا الأساس".

وأشار إلى أن " المقاومة مازالت تمسك بأدوات المعركة، ومازالت تواصل إطلاق الصواريخ على تل أبيب والمستوطنات، واليوم الكيان المعادي يعيش حالة شلل تام نتيجة استمرار المعركة، وتساقط الصواريخ في العمق".

????حزب الله في فيديو جديد:

"نستعد للحرب الكبرى ولكن في الوقت المناسب". pic.twitter.com/gkmn1r8Iso

— الأحداث الأمريكية???????? (@NewsNow4USA) October 30, 2023

وتابع دعموش :"يجب أن يعلم العدو أنه لن يستطيع القضاء على المقاومة مهما فعل، وهدف القضاء على المقاومة الذي أعلنه كهدف لعدوانه على غزة، هو مجرد أوهام وتمنيات غير قابل للتحقق".

ورأى دعموش أن "بامكان العدو أن يضع غزة تحت الركام نتيجة التوحش وآلة الدمار التي يملكها، ولكنه سيفشل ولن يستطيع القضاء على المقاومة في فلسطين"، ولن يستطع استعادة صورة الهيبة والقدرة التي سقطت تحت أقدام المقاومين، فهذه الصورة لن ترمم، ولن تمحوها المجازر وأشلاء الأطفال في غزة على فظاعتها وبشاعتها ووحشيتها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتمدد بمحاذاة مواقع اليونيفيل وحزب الله يواصل استهداف العمق حتى ما بعد حيفا

رفع العدوّ الإسرائيلي، أمس، وتيرة غاراته الجوية ولا سيما على الضاحية الجنوبية، بالتوازي مع محاولته تحقيق اختراقات برّية في الجبهة الجنوبية. وأمس هو اليوم الرابع على التوالي الذي يُغير فيه العدو على الضاحية خلال ساعات النهار، مستهدفاً عبر أكثر من موجة، مبانيَ في الغبيري وبرج البراجنة وحارة حريك والحدث، ومبنى في الطيونة مقابل حرج بيروت.
وكتبت" الاخبار": في المقابل، تصدّت المقاومة للقوات المتوغّلة داخل الأراضي اللبنانية، فيما شنّت عدداً من الهجمات النوعية في عمق فلسطين المحتلة، واستهدفت تجمّعات لقوات العدو في المستوطنات القريبة من الحدود. ووفقاً لـ«الإعلام الحربي»، استهدفت المقاومة بالصواريخ تجمّعات لقوات العدو عند الأطراف الشرقية والجنوبية لبلدة مركبا، والأطراف الشرقية (مرتفع كحيل) لبلدة مارون الرأس، والأطراف الشرقية لبلدة طلوسة، وفي بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لبلدة الخيام. كما استهدفت تجمعاً عند الأطراف الغربية لبلدة الجبين بصاروخٍ موجّه، وتجمعين في بلدتي مارون الرأس وحانين، بمحلّقة مفخّخة كبيرة وطائرة مُسيّرة انقضاضية. وفي الداخل المحتل، استهدفت المقاومة قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمال عكا بصلية صاروخية، وقاعدة طيرة الكرمل جنوب حيفا بصلية من الصواريخ النوعية. كما استهدفت بالصواريخ مستوطنة ديشون وتجمّعات لقوات العدو في مستوطنات مسكاف عام وسعسع ويرؤون وبرعام والمنارة ودوفيف وفي ثكنة يفتاح. واستهدفت تجمعاً في مستوطنة يرؤون بمُسيّرة انقضاضية وتجمعاً في ثكنة دوفيف بمُسيّرة انقضاضية أخرى.
وكان بدأ يوم أمس، مبكّراً عند ساعات الفجر، حين اندلعت اشتباكات بين قوات العدو والمقاومين في بلدة شمع، وأطراف طيرحرفا. واستهدفت المقاومة تجمّعاً لجنود العدو في باحة مقام شمعون الصفا الواقع على تلة في الأطراف الشرقية لبلدة شمع، فانكفأ هؤلاء جنوباً باتجاه محيط بلدة طيرحرفا. وكانت قوات العدو في شمع، قد تعرّضت لثلاثة استهدافات متتالية، ما أدّى إلى سقوط إصابات مؤكدة في صفوفها. وقبل ذلك، استهدفت المقاومة دبّابتي ميركافا في وادي عين علما، بين علما الشعب وطيرحرفا، ودبابة أخرى في وسط بلدة شمع. كما استهدفت جرّافة وناقلة جند، كانت من ضمن القوة المؤلّلة التي دخلت إلى شمع من مثلث الجبين - طيرحرفا، ومن وادي ججيم وتلّة إرمد في الوادي المتصل من الضهيرة وعلما الشعب إلى شمع وطيرحرفا. وبالتزامن، استهدفت مدفعية العدو وادي عين علما وطيرحرفا بالقذائف الفوسفورية والمدفعية، قبل أن يشن الطيران المعادي غارات عدة على طيرحرفا ومجدل زون وشيحين. كما أشارت معلومات إلى أن قوات العدو قامت بتفخيخ مقام شمعون الصفا، وعدد من المنازل المحيطة، تمهيداً لتفجيرها لاحقاً. وبعد التصدّي في شمع، انكفأت القوة المعادية إلى وادي ججيم، فيما انكفأت قوة أخرى كانت مرابضة على مثلّث الجبين باتجاه وادي الجبين - يارين.
وكتبت" الشرق الاوسط": ركز الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية بالأراضي اللبنانية، الجمعة، في القطاع الغربي، ساعياً إلى إنشاء منطقة عازلة بمحاذاة الشاطئ البحري بالناقورة، تمتد على مسافة 9 كيلومترات داخل العمق اللبناني، وتقوم من خلالها باستعادة السيطرة النارية على المنطقة الواقعة جنوب مدينة صور، والتي كانت محتلة قبل انسحابها من جنوب لبنان في عام 2000
وجاء التقدم الإسرائيلي في منطقة تعجّ بمواقع «اليونيفيل» التي يبدو أنها أطلقت تحوّلاً في تجربتها منذ 18 عاماً، وسط مفاوضات لوقف إطلاق النار، تطالب فيها مسودات الاتفاق بـ«حرية الحركة» للبعثة الدولية بمعزل عن التنسيق مع الجيش اللبناني، وذلك بإعلانها مساء الخميس الرد على مصادر النيران إثر تعرض إحدى دورياتها لإطلاق نار في جنوب لبنان، عقب اكتشاف ذخيرة على جانب إحدى الطرق جنوب الليطاني.
وتسعى القوات الإسرائيلية من خلال هذا التقدم إلى إحكام السيطرة على الواجهة البحرية التي تمتد جنوباً إلى الناقورة، وتنشئ مربعاً حدودياً يضع الأحراج الحدودية الكثيفة في حامول واللبونة، تحت السيطرة الإسرائيلية، وتالياً، محاصرة مقاتلي «حزب الله» الموجودين في المنطقة، حسبما تقول مصادر لبنانية مواكبة لتفاصيل المعركة عن كثب.
وفي حال السيطرة على هذا المربع، فإن إسرائيل تكون قد تعمقت نحو 9 كيلومترات في داخل الأراضي اللبنانية بمحاذاة الساحل، وهي أكبر نقطة وصول داخل لبنان. وبدأت تتوغل إليها انطلاقاً من بلدتي الضهيرة ويارين، لنحو 5 كيلومترات باتجاه شمع (شمال)، وتشكل الحد الشرقي لهذا المربع. وبمجرد وصولها إلى البحر، تكون قد أحكمت السيطرة على مربع يمتد نحو 9 كيلومترات على الحدود، و9 كيلومترات على شاطئ البحر، و5 كيلومترات من الشرق، و4 كيلومترات من شمال المربع إلى غربه.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن القوات الإسرائيلية استطاعت التقدم في منطقة أمنية حيوية توجد فيها مقرات وقواعد عسكرية ضخمة لقوات «اليونيفيل»، مما يجعل من استهدافها معقداً، منعاً لإصابة مقرات «اليونيفيل» بالرشقات الصاروخية ورصاص مقاتلي «حزب الله»، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي وفق هذه الاستراتيجية، «يحتمي بقواعد (اليونيفيل)، ويستغلها للمرور بمحيطها».
وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي «يسعى لتطويق مقاتلي الحزب في المنطقة»، حيث يُعتقد أن هناك عشرات المقاتلين الذين يتحصنون في الأودية والمناطق الحرجية. وأشارت المصادر إلى أن القوات الإسرائيلية «شوهدت تحمل عبوات تشبه عبوات الأكسجين أو الغاز»، مضيفة: «لا يُعلم ما إذا كانت ستستخدمها لدخول جنودها إلى أنفاق متوقعة في المنطقة، في حال كانت (أوكسجين)، أو لضخ الغازات في الأنفاق بغرض تخدير مقاتلي الحزب فيها، واحتجازهم».

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتمدد بمحاذاة مواقع اليونيفيل وحزب الله يواصل استهداف العمق حتى ما بعد حيفا
  • الفصائل العراقية تعلق على ارتفاع عملياتها اليومية
  • حماس: عملية الدهس في رام الله رسالة بليغة على استمرار ضربات المقاومة
  • إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في لبنان مع استمرار المساعي لوقف إطلاق النار
  • حزب الله يدك وزارة الدفاع الاسرائيلية للمرة الثانية بـ (قادر2)
  • فضل الله: قرارنا هو المواجهة والعدو لم يتمكن من الاستقرار على أرضنا لأنّ المقاومة تمنعه
  • غرفة المقاومة اللبنانية تكشف عن 1100 قتيل وجريح من ضباط وجنود الاحتلال وتدمير 60 من آلياتهم العسكرية
  • فضل الله: لا خيار لشعبنا سوى مواصلة المقاومة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن اغتيال قيادي في “حزب الله”
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 3 قادة لـ«حزب الله»