يعد مشروع مدينة الدواء المصرية من أهم المشروعات التي كانت تسعى لها الدولة منذ فترة طويلة، وذلك لضمن توفير أدوية فعاله وأمنه.

السيسي يهتم بها

وقد أكد الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن مدينة الدواء المصرية تحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، فقام بافتتاحها لما تمثله من ذراع أمن قومى للدولة المصرية، لافتا إلى أنها تنتج الأدوية الهامة التي تستخدم في علاج التهابات الجهاز التنفسى، والأمراض المزمنة مثل أمراض السكر، والضغط، والقلب، والمحاليل الطبية التي تستخدم في المستشفيات وقيامها بالتعاون مع بعض الشركات العالمية للتصنيع المشترك وتوطين بعض الأدوية الحديثة.

ما هي مدينة الدواء المصرية؟

يقع مشروع مدينة الدواء Gypto pharma على مساحة 180 ألف متر، ومقسمة إلى مصنعين ضخمين، يضما 20 خط إنتاج.

ويتم تصنيع كل الأشكال الصيدلية فيها من أقراص، وكبسولات، وفورات، ومستحضرات دوائية للشرب، والكريمات، عبر تكنولوجيا تُصنف على اعتباراها الأعلى في العالم.

كما يشتمل المشروع على 15 خط إنتاج في أحد جوانب المشروع، وهي منطقة تبلغ طاقتها الإنتاجية 150 مليون عبوة سنويًا.

وتضم مدينه الدواء ماكينات تعتبر الأحدث في العالم بمجال صناعة الدواء العالمية، وتعمل ماكينات مدينة الدواء بشكل إلكتروني بالكامل، وفي حال وضع العامل ليده داخل الماكينة أو فتحها تتوقف بشكل تام عملية التصنيع، وفرز مطابقة المنتجات للمواصفات إلكترونيًا.

يذكر أن المشروع مجهز بماكينات بها كاميرات تفرز أي نوع من الأقراص غير المطابقة للمواصفات من ناحية الوزن أو اللون أو أي شيء بشكل أوتوماتيكي، وتعمل الماكينات الموجودة في المشروع على تنظيف نفسها بشكل ذاتي إلكتروني.

كما يتواجد في المشروع منطقة أخرى تضم 5 خطوط إنتاج تعمل على تصنيع الأمبولات، والفيال، والمحاليل، وأدوية العيون، وأدوية البنج، والمدينة الدواء توفير دواء آمن، وفعال، وبجودة عالية، مع تطبق أعلى معايير الجودة، مع توفير نظام حوكمة إلكتروني.

ومدينة الدواء ادوية الأمراض المزمنة حيث تركز عليها بصورة كبيرة، ومن بينها أدوية الضغط، والقلب، والسكر، والكلى، والمخ والأعصاب، والمضادات الحيوية.

بالإضافة إلى أن مدينة الدواء تشتمل على توسعات مستقبلية، تشمل الدخول في عالم إنتاج الأمصال واللقاحات في وقت لاحق.

أهداف المشروع

- توفير علاج دوائي فعال، آمن، عالي الجودة.

- تنفيذ توجه الدولة نحو توطين صناعة الدواء.

- تحقيق الأمن الدوائي والحد من الاحتكار.

- التصدير.

- إنشاء مركز إقليمي لصناعة الدواء جاذب لشركات الدواء العالمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدينة الدواء المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي تصدير مدینة الدواء المصریة

إقرأ أيضاً:

سيطرة اليمن المتطرف.. كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الفرنسية

 

الانتخابات  البرلمانية الفرنسية 2024 .. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن كشفت استطلاعات رأي بعد خروج الناخبين من مراكز الاقتراع تقدم حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي أجريت، اليوم الأحد، لكن النتيجة النهائية التي لا يزال يصعب التكهن بها ستعتمد على مساومات سياسية ستستمر أيامًا قبل جولة الإعادة المقررة الأسبوع المقبل.

الانتخابات الفرنسية 2024

كشفت استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسات إبسوس وإيفوب وأوبينيون واي وإيلاب حصول حزب التجمع الوطني على نحو 34 بالمئة من الأصوات.

وتقدم الحزب على منافسيه اليساريين والوسطيين، ومنهم تحالف “معًا” الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون والذي أظهرت استطلاعات الرأي حصوله على نسبة تتراوح بين 20.5 و23 بالمئة.


كما أظهرت استطلاعات الرأي حصول الجبهة الشعبية الجديدة، وهي ائتلاف يساري جرى تشكيله على عجل، على 29 بالمئة من الأصوات.

ولم توضح نتائج التصويت الذي شهد إقبالًا كبيرًا ما إذا كان حزب التجمع الوطني سيتمكن من تشكيل حكومة إلى جانب تحالف ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي.

ويتبقى الآن أسبوع على جولة الإعادة المقررة في السابع من يوليو، وستعتمد النتيجة النهائية على مدى استعداد الأحزاب لتوحيد قواها في كل من الدوائر الانتخابية الفرنسية البالغ عددها 577 في الجولة الثانية.

وكانت الأحزاب المنتمية ليمين الوسط ويسار الوسط تتعاون في الماضي إذا ما رأت أن حزب التجمع الوطني يقترب من تولي السلطة في البلاد، لكن هذا ربما لا يحدث هذه المرة.

حزب التجمع الوطني

وفاجأ الرئيس إيمانويل ماكرون البلاد عندما دعا إلى انتخابات مبكرة بعد أن سحق حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان ائتلاف تيار الوسط المنتمي إليه ماكرون في انتخابات البرلمان الأوروبي هذا الشهر.

وبعد أن ظل التجمع الوطني، الذي لا يرى جدوى من عضوية الاتحاد الأوروبي والمناهض للهجرة، منبوذًا لفترة طويلة صار الآن أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى.

وشهدت مراكز الاقتراع نسبة مشاركة عالية، مما يسلط الضوء على مدى تأثير الأزمة السياسية المتفاقمة في فرنسا على الناخبين.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسستا إبسوس وإلاب للتلفزيون الفرنسي أن نسبة المشاركة النهائية في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية تراوحت بين 67.5 بالمئة و69.5 بالمئة.

وقال ماتيو جالارد مدير الأبحاث لدى إبسوس فرنسا إن التقديرات تشير إلى أن إقبال الناخبين الفرنسيين في الجولة الأولى من الانتخابات هو الأعلى منذ عام 1986.

لكن النظام الانتخابي قد يجعل من الصعب التوصل لتقدير دقيق لتوزيع مقاعد الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدًا، ولن تُعرف النتيجة النهائية حتى نهاية التصويت في الجولة الثانية المقررة في السابع من يوليو.

شهدت فرنسا ثلاث فترات من “التعايش” عندما كان الرئيس والحكومة من معسكرين سياسيين متعارضين في فترة ما بعد الحرب. لكن لم تشهد أي منها أطرافا متنافسة على إدارة الدولة تتبنى وجهات نظر متباينة جذريا بهذا الشكل حيال قضايا عالمية.

وأشار بارديلا إلى أنه سيتحدى ماكرون فيما يتعلق بالقضايا العالمية، ويمكن أن تتحول فرنسا من واحدة من ركائز الاتحاد الأوروبي إلى شوكة في خاصرته وتطالب بخفض مساهمتها في موازنة التكتل وتتصادم مع بروكسل بشأن وظائف المفوضية الأوروبية وتتراجع عن دعوات ماكرون لتعزيز وحدة الاتحاد الأوروبي والتأكيد على الدفاع.

ومن شأن تحقيق حزب التجمع الوطني انتصارًا صريحًا أن يؤدي إلى حالة من الضبابية حيال موقف فرنسا من الحرب الروسية الأوكرانية، وللوبان تاريخ من الآراء المؤيدة لروسيا، وبينما يقول الحزب الآن إنه سيساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الغزاة الروس، فقد وضع أيضا خطوطا حمراء مثل رفض تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى.

ويمكن انتخاب المرشحين في الجولة الأولى إذا فازوا بالأغلبية المطلقة من الأصوات في دائرتهم الانتخابية، لكن هذا أمر نادر.

وستحتاج معظم الدوائر الانتخابية إلى جولة ثانية تضم جميع المرشحين الذين حصلوا على أصوات ما لا يقل عن 12.5 بالمئة من الناخبين المسجلين في الجولة الأولى، ويفوز من يحصل على أعلى عدد من الأصوات.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن يمنى البحار بعد تعيينها نائبة لوزير السياحة والآثار
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الجديد.. كل ما تريد معرفته عن حسن الخطيب
  • كل ما تريد معرفته عن علاء فاروق وزير الزراعة الجديد
  • بـ7 مبررات.. إتاحة الاعتراض على قرارات الدواء وتعديل الأسعار إلكترونيًا
  • كل ما تريد معرفته عن التهاب الكلى.. الأعراض والأسباب والعلاج
  • نقص الدواء جدل دائر بالبرلمان.. ونواب: توفير الأدوية يعني إنقاذ حياة المرضى.. الأزمة طالت أكثر من ألف صنف ومصر تستورد 90% من المواد الخام
  • سيطرة اليمن المتطرف.. كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الفرنسية
  • يبدأ اليوم.. كل ما تريد معرفته عن قرار غلق المحلات 2024
  • وحدات سكنية ورعاية طبية.. «التضامن» تعلن عن منظومة جديدة لرعاية الأيتام
  • 6 أسئلة شائعة.. كل ما تريد معرفته عن التأشيرة الخليجية الموحدة