المخابرات الإسرائيلية تحذر من سيناريو خطير في الجبهة الداخلية لهذا السبب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
حذر مسؤولون في جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك والشرطة من اشتعال الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بسبب إرهاب المستوطنين اليهود للفلسطينين في الداخل المحتل.
وقال مسؤولون أمنيون، بحسب موقع "ولا" العبري، إن الوضع متفجر حتى في الضفة الغربية، مشيرين إلى أن العنف هناك قد يشعل المنطقة.
وأضاف الموقع العبري، أن مختلف الجهات الأمنية أشارت إلى ارتفاع حاد في مستوى الشكوك لدى الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.
وفي المناقشة التي حضرها ممثلون عن الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية والشين بيت، بالإضافة إلى وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت، أكد المسؤولون الإسرائيليون أن هذا السيناريو يعرض الاستقرار في الجبهة الداخلية للخطر.
ونقل الموقع عن مصدر أمني، قوله "الخوف الأكبر هو أن أي نزاع سوف يؤدي إلى صراع وعنف على الأرض سينتهي بإطلاق نار"، مضيفا أن الولايات المتحدة أعربت عن قلقها بشأن هذه القضية.
وجرى خلال الحديث القلق من موجة عمليات قادمة من اتجاه الضفة الغربية. كما تم تقديم بيانات حول "السيناريو المحتمل" الذي ستحاول بموجبه عناصر المقاومة في المناطق تنفيذ هجمات مستوحاة من "طوفان الأقصى" في مستوطنات غلاف غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الشاباك الضفة الغربية الفلسطينيين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تُدين الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للاعتداءات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وخاصة في مدينة جنين ومخيمها، مما أسفر عن ارتقاء عشرة شهداء وإصابة العشرات من المواطنين، فضلًا عن تدمير الطرق والبنى التحتية وإقامة حواجز عسكرية، وبوابات حديدية، لعزل المدن والقرى الفلسطينية، عادة ذلك امتدادًا لجرائم الحرب التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
كما حذَّرت المنظمة من خطورة الجرائم اليومية التي ترتكبها مجموعات المستوطنون المتطرفون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي كان آخرها هجومها المروع على عدة قرى فلسطينية، وإشعال النار في الممتلكات والمنازل والمركبات والأراضي الزراعية، وحمَّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن تداعيات هذه الجرائم النكراء، التي تستدعي المحاسبة وفق القانون الجنائي الدولي.
وجدّدت المنظمة، في الوقت نفسه، دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووضع حد لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشريف، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.