إجراءات عاجلة تخص هذه الحالات في المنوفية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
التقي اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية بعدد من المواطنين من أبناء المحافظة للتعرف على شكاواهم وتلبية مطالبهم في ضوء اللوائح والقوانين المنظمة لذلك وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بشتى قطاعات الخدمات تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية .
بدأ المحافظ لقائه بالإستماع إلى شكوى أهالي عدد من أولياء أمور طلاب مدرسة النور للمكفوفين يلتمسون توفير سيارة لنقل أبنائهم من مدينة أشمون والباجور إلى مقر المدرسة بشبين الكوم نظرا لبعد المسافة و مراعاة لظروفهم الخاصة ،و على الفور وجه المحافظ بدراسة تخصيص سيارة لهم مع تحمل المحافظة التكلفة حرصا على مصلحة وسلامة الطلاب.
كما أمر المحافظ بصرف مساعدة مالية عاجلة لمواطنة بناحية أشمون تعاني من مرض سرطان الرئة وتعول خمسة من الأبناء أحدهم من ذوى الهمم وليس لديها مصدر دخل ثابت ، موجها رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون بتوفير مصدر دخل مراعاة لظروفها الصحية والإجتماعية الصعبة و لمساعدتها على تحمل نفقات العلاج .
وخلال اللقاء ، وافق المحافظ على طلب أحد العاملين من ذوي الهمم بمنظومة النظافة بالوحدة المحلية بمليج يلتمس إنتدابه للعمل بمركز شباب ميت عافية مراعاة لظرفه الصحية ، كما وجه المحافظ الإدارة العامة لأملاك الدولة بفحص عدد من الشكاوى تنوعت بين شكوى مواطنة بناحية شبرا قبالة بقويسنا وأخرى لمواطن بناحية بركة السبع يلتمسون تخفيض قيمة سعر المتر الذى أقرته لجنة التقنين نظرا لارتفاع السعر مراعاة لظروفهم الاجتماعية ، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة ووفقا للضوابط واللوائح المنظمة لذلك.
وأحال المحافظ شكوى مواطن بناحية شبين الكوم يلتمس تسهيل إجراءات إستخراج لوحة السيارة الخاصة به كونها مصدر رزقه الوحيد إلى إدارة المرور لعمل اللازم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية زراعة المنوفية شكوى مواطن مساعدة مالية منظومة النظافة
إقرأ أيضاً:
شكوى لسيدنا الحسين
بقلم : هادي جلو مرعي ..
إهتزت الأرض، وتحولت المباني القديمة الى ركام يشبه ذلك الذي يبدو من السماء في قطاع غزة بفعل القصف المستمر على مدى عام. القصف لم يحول المباني لوحدها الى ركام. كان هناك ملايين البشر من الأطفال والنساء والشيوخ الذي تضرعوا الى الله لينقذهم، وتوسلوا الحكام العرب والأجانب والكتاب والمثقفين والمنظمات الدولية والتجمعات الشعبية ورجال الدين ليساعدوا في وقف جنون نتنياهو الذي لم يتوقف، فنتنياهو مولع بفكرة هرمجدون، وإقامة الهيكل، وهدم الأقصى وقتل العرب، وحروب يوم القيامة، بينما يواجهه نظراؤه العرب بالحفلات الماجنة، ونشر العهر في بلادهم، والسماح لأكبر عدد من النساء بالتعري، وتجويع الناس، والبحث عن المجد دون التفكير بمايخطط لهم العدو الكوني، وبينما يتذمر العرب من المواجهة ويطلبون السلام بلحس حذاء نتنياهو ويبشرون بعودة دونالد ترامب يصر البعض على المواجهة المكلفة، ويراهنون على النصر والصمود، وإنتظار المشيئة لتقف معهم فالقلوب بلغت الحناجر، والجميع ينتظر تدخل السماء، وقرار الإله ليثأر لجياع غزة، وللنائمين في العراء على أرصفة مدن لبنان ينهشهم البرد والإغتراب. حين إهتزت الأرض، وسقطت البنايات القديمة وسط العاصمة الكبيرة هرع الناس الى الشوارع، وإفترشوا الساحات والحدائق، وفي اليوم التالي ذهب البعض منهم الى مركز الشرطة، وإستقبلهم المأمور الذي بعثهم الى كبير الحي الذي نصحهم بالتوجه الى الوزارة، وهناك إستقبلهم السيد وكيل الوزير الذي نصحهم بالتوجه الى مبنى المحافظة حيث إستقبلهم المحافظ الذي طلب منهم العودة الى أماكنهم، وسوف تحل جميع مشاكلهم، ومضى عام كامل، ولم يأت من أحد.سألت المذيعة تلك العجوز التي كانت تروي تفاصيل مابعد الزلزال ماذا فعلتم بعد أن طلب منكم المحافظ العودة الى أماكنكم؟ قالت العجوز: لم يحصل شيء.. وسألتها ثانية: ثم ماذا فعلتم؟ قالت العجوز: رحنا عند سيدنا الحسين ورفعنا شكوى لسيدنا الحسين، ومستنيين الرد !البعض حين لايجد إستجابة يتوجه الى الله، وحين لاتستجيب الحكمة لسبب ما يتوجه الى الأولياء والصالحين، ويقدم النذور ويبكي ويتوسل منتظرا نهاية لعذاباته، وحين ييأس يتشبث بيأسه بوصفه حلا لابديل عنه، وهو أفضل من التمرد والزعل والبكاء حيث يخسر الناس الكثير من الجهد والوقت والعذابات لتصل معاناتهم الى المسؤول الذي يفاضل بين مصلحته ومنصبه المهدد ومكاسبه التي لم يكن ليحلم بها، وبين عذابات الناس، فهولاء يريدون تعبيد شوارع حيهم المتربة وعمل أرصفة ومجاري للمياه والأمطار، وهولاء يريدون تأمين وضع الكهرباء، وغيرهم يريد الماء، وهناك من يحلم بمستوصف، وآخر يتأمل بناء مشفى في الحي الذي يقطنه. وحينها يقرر المسؤول أن يحافظ على منصبه، ويتشبث به ويسعى لنيل رضا حزبه والمنتفعين في قيادة الحزب وإقتصادية الحزب. ويذكرني ذلك ببعض المسؤولين الذين يريدون تسريع بعض العقود ليحصلوا على ( المالات ) قبل الإنتخابات، وتغيير الوزارات، ومنهم من يسأل: متى ستجري الإنتخابات؟ ويتمنى أن لاتكون مبكرة ليستمر في الحصول على المكاسب والإستثمارات وجني الأرباح من المستثمرين وأصحاب الشركات والمتنفذين والأقوياء.
هادي جلومرعي