أمن البيضاء ينفي منع سيدة من ولوج مركب محمد الخامس بدعوى حملها لوشاح فلسطين
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تنفي ولاية أمن الدار البيضاء، بشكل قاطع، الأخبار الزائفة التي تدعي بشكل مشوب بالتضليل منع سيدة من ولوج المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء بدعوى “حملها لوشاح يتضمن علم دولة عربية”.
وتفنيدا لهذا الخبر العاري من الصحة، وحرصا على تنوير الرأي العام، تؤكد ولاية أمن الدار البيضاء بأن السيدة المذكورة حضرت إلى الباب 4 في المنطقة الثانية المخصص لدخول الصحافيين إلى الملعب، وتم منعها من طرف فريق الحراسة الخاص المعتمد من طرف الهيئة الكروية القارية، بسبب عدم إدلائها باعتماد أو بطاقة مهنية أو تذكرة تسمح لها بولوج الملعب.
وانطلاقا من صلاحياتها القانونية والتنظيمية، تدخلت عناصر الشرطة القضائية من أجل فرض احترام النظام العام وتطبيق القانون، دون أن يتم حرمان المعنية بالأمر أو تقييد حريتها في حمل أي وشاح أو إشارة مميزة لدولة عربية.
وإذ تدحض ولاية أمن الدار البيضاء الاشاعات التي رافقت هذا الحادث، فإنها تؤكد في المقابل بأن عدم ولوج المعنية بالأمر لملعب المباراة لم يكن نهائيا بسبب الهندام أو مرفقاته.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مشادة بين روبيو وماسك بسبب طرد الموظفين.. وترامب ينفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتمتع رجل الأعمال إيلون ماسك بصلاحيات واسعة في ما يسمى إدارة كفاءة الحكومة، التي استحدثها الرئيس دونالد ترامب لتوفير النفقات ومعالجة الأزمة الاقتصادية.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "أنباء عن مشادة بين روبيو وماسك بسبب طرد الموظفين.. وترامب ينفي"، إذ تسببت قرارات إيلون ماسك المتصاعدة بتسريح آلاف الموظفين من الوزارات والمؤسسات الكبرى في إشعال العديد من الأزمات.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أن ماسك ووزير الخارجية ماركو روبيو اشتبكا بعنف الخميس الماضي خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
ووفقا للتقرير، اتهم ماسك وزير الخارجية روبيو بعدم فصل أي موظفين حتى الآن، فيما أكد روبيو أن الموظفين تركوا وظائفهم طواعية، معربا عن دهشته من أسلوب ماسك ورغبته في فصل الموظفين تعسفيا.
أما ترامب، فنفى تقرير الصحيفة وأكد أن ماسك وروبيو يتفقان بشكل رائع، حسب وصفه، وكشفت الصحيفة في تقريرها أيضا أن وزير النقل شون دافي اتهم إيلون ماسك برغبته في إقالة مراقبي الحركة الجوية، وسط نفي ماسك.
لكن التقرير ذكر أن ترامب هو من طلب تعيين مراقبي الحركة الجوية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، باعتباره أحد أكثر مؤسسات البحث تقدما في العالم.
ويبدو أن هذه التوترات ستستمر حيث أعلن ترامب بعد اجتماع الخميس الماضي أنه سيجتمع مع حكومته مع ماسك كل أسبوعين.
وأعلن ماسك عن العديد من الخطط لإقالة آلاف الموظفين من مصلحة الضرائب ووزارة شؤون المحاربين القدامى ومؤسسات أخرى، وأكدت وسائل إعلام أمريكية وجود خلافات مستمرة بين ماسك والمسؤولين الأمريكيين بسبب أسلوبه القاسي في إقالة الموظفين وتعديه على صلاحياتهم.
وأدت تصرفات ماسك إلى اندلاع مظاهرات حاشدة أمام متاجر سيارات تيسلا التي يملكها في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وطالب المتظاهرون بمقاطعة منتجات الشركة وفرض خسائر اقتصادية مباشرة عليها انتصارا للديمقراطية والقضاء على الطغاة، على حد وصفهم.
ويبدو أن حملة ماسك لخفض الإنفاق، التي رحب بها الرئيس ترامب، لا تزال تشكل أزمة تطارده وتضعه في خلافات مستمرة قد لا يكون في مأمن من عواقبها.