السيسي لـ«بايدن».. لن نسمح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
القاهرة – نبض السودان
كشف الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي مساء الأحد، أن بلاده “لم -ولن- تسمح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم” إلى أراضيها. وذلك خلال اتصال أجراه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وجاء الاتصال وسط مطالبات إسرائيلية رسمية بنزوح الفلسطينيين من شمال القطاع لجنوبه المتاخم لحدود مصر.
كما أفادت الرئاسة المصرية بحسب البيان بأن “الرئيسين ناقشا مجمل الوضع الأمني في الشرق الأوسط.
وأكد السيسي على “موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير”. مضيفاً: “مصر لم -ولن- تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية”.
كذلك شدد على “ضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية، لتعزيز الجهود المصرية مع الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة وعلى رأسها الولايات المتحدة. لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لأهالي قطاع غزة”.
من جهته أكد الرئيس الأمريكي “رفض الولايات المتحدة نزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم”، وَفْق المصدر نفسه.
كما أفاد بيان الرئاسة المصرية، بأن الرئيسين “استعرضا آخِر المستجدات فيما يتعلق بملف المحتجَزين في قطاع غزة”.
كما بحث الجانبان “آفاق التعاون المشترك لحشد الجهود الدولية من أجل دفع مسار إحياء عملية السلام. بهدف تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية”، وَفْق البيان المصري.
كذلك بشأن المساعدات الإغاثية لغزة، “توافَق الرئيسان المصري والأمريكي على أهمية تكثيف الجهود لزيادة المساعدات بشكل ملموس وفعّال ومستدام. وبكميات تلبي الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع”، وَفْق البيان المصري.
ومنذ بداية الأحداث في غزة تُكرِّر السلطات المصرية رفض مخطط تهجير سكان غزة للأراضي المصرية. وتحديداً سيناء المتاخمة للقطاع، بالتزامن مع دعوات إسرائيلية رسمية إليهم بالنزوح.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السيسي بتهجير لـ بايدن لن نسمح الفلسطینیین من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: مصر تتحمل العبء الأكبر لحقن دماء الفلسطينيين
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تتحمل العبء الأكبر في سعيها لحقن دماء الفلسطينيين، وأنها تقود الجهود العربية لمواجهة مخططات التهجير في جميع المسارات السياسية، بهدف ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف سلامة، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الجهود المصرية مشهود لها ومعروفة من الجميع ولا يمكن مقارنتها بأي جهود أخرى، حيث أن مصر تتحمل العبء الأكبر في الحفاظ على حياة الفلسطينيين ومنع انهيار الاتفاق، رغم المحاولات المتكررة من الجانب الإسرائيلي لإفساد هذا الاتفاق.
وأشار سلامة إلى أن مشهد عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى الشمال يعكس تمسكهم بأرضهم ودولتهم المحتلة، وأن مصر تدعم هذا التوجه بوضوح.
وأكد أن اللقاء التشاوري الذي عُقد في الرياض يدل على توافق عربي حول بلورة رؤية بديلة عن الرؤية الأمريكية التي تهدف إلى تهجير سكان القطاع لصالح الاستيطان الإسرائيلي.