أوكيو تحصد المركز الأول في التمكين الشخصي المؤسسي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
نالت أوكيو المركز الأول في التمكين الشخصي على مستوى الشرق الأوسط للشركات والمنظمات التي ترسخ ثقافة التمكين الشخصي المؤسسي المتميز. ويأتي فوز أوكيو تتويجًا للجهود التي تبذلها المجموعة في مجالات التنمية البشرية المختلفة، وتأهيل العاملين ودعم المجتمع في مجالات التمكين الشخصي الهادف إلى التطوير الفردي والمؤسسي.
وقالت أوليفيا الفارسي، نائب الرئيس للموارد البشرية والثقافة المؤسسية،: إن الفوز بهذه الجائزة يعد تقديرا للجهود المستدامة والرامية للارتقاء بثقافة الكوتشينج المؤسسي حسب المعايير الدولية في تأهيل الموارد البشرية، وإيجاد كفاءات ذات مهارات عالمية في هذا المجال.
وأضافت: أوكيو أسهمت في تمكين 530 موظفًا وموظفةً، وتأهيل 80 قائدًا في مجال مهارات التمكين الشخصي خلال 2021-2023. كما بلغ عدد ساعات الكوتشينج المنفذة 1775 ساعة، وتم تدريب 49 ممكنًا شخصيًا (كوتش) في المجموعة، حصل 6 منهم على الاعتماد الدولي حتى الآن.
جدير بالذكر أن أوكيو تعزز ثقافة التمكين الشخصي من خلال شراكة مع (تكاتف) شريك أوكيو في التطوير عبر تأهيل وتمكين القيادات في المجموعة، وتدريب 3 دفعات من الموظفين في البرنامج الاحترافي في مجال التمكين الشخصي، وحلقات توجيهية للخريجين لإتمام متطلبات الحصول على الاعتماد من الاتحاد الدولي للتمكين الشخصي.
ويعد الاتحاد الدولي للكوتشينج (ICF) هو أكبر منظمة في العالم تقود التطور العالمي لمهنة الكوتشينج الاحترافي وتعزز دور التمكين الشخصي كجزء لا يتجزأ من مجتمع مزدهر. تأسس الاتحاد في عام 1995، ويضم حاليا أكثر من 55000 عضو في أكثر من 150 دولة وإقليم، يعملون نحو أهداف مشتركة لتعزيز الوعي بالكوتشينج ودعم نزاهة المهنة من خلال التعلم المستمر والتمسك بأعلى المعايير الأخلاقية وذلك من خلال عمل 6 منظمات عائلية فريدة للاتحاد. كما يقوم الاتحاد ( ICF ) بتمكين ممارسي مهنة الكوتشينج الاحترافي ومستفيدي الكوتشينج والعملاء والمؤسسات، وتجدر الإشارة إلى أنه يتواجد حاليا 10 فروع معتمدة للاتحاد الدولي للكوتشينج في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف أمانة شبكة استرداد الأصول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
نجحت المملكة ممثلة بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد في استضافة الأمانة العامة الدائمة للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا-أيرن) التي تم الإعلان عن تأسيسها يوم أمس، وذلك خلال الاجتماع التاسع والثلاثين لدول مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينافاتف).
وهنأت أمانة شبكة كامدن المشتركة بين الوكالات لاسترداد الأصول (كارين) المملكة على استضافة الأمانة، ورئاستها للشبكة في عام 2025م، وذلك خلال الاجتماع العام العشرين للشبكة، الذي عُقد اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024م في باريس.
بعد نجاح المملكة ممثلة بـ #هيئة_الرقابة_ومكافحة_الفساد في استضافة الأمانة العامة الدائمة للشبكة الإقليمية لاسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA-ARIN) التي تم الإعلان عن تأسيسها يوم أمس خلال الاجتماع التاسع والثلاثين لدول مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق... pic.twitter.com/mg41y5XZbl— هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (@nazaha_gov_sa) November 22, 2024استرداد الأصولوأشادت سكرتارية شبكة كامدن بجهود المملكة، ممثلة في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، التي بادرت بالسعي لتأسيس الشبكة واستضافتها للأمانة الدائمة لها، مؤكدة أن هذه الخطوة تعد من المبادرات الرائدة على المستوى الدولي في مجال التعاون لمكافحة الفساد والجريمة واسترداد الأصول، كما تسهم بشكل كبير في تعزيز الجهود الدولية لتتبع الأصول واستردادها.
أخبار متعلقة الثلاثاء المقبل.. المملكة تستضيف فعالية "بلاك هات" الأكثر حضورًا في العالمأكثر من 7 آلاف مشارك بمعرض التنقل السعوديديسمبر المقبل.. الجبيل الصناعية تستضيف المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلميشار إلى أن عدد الشبكات الإقليمية لاسترداد الأصول حول العالم سيصبح تسع شبكات، تضم الجهات المعنية باسترداد الأصول في 200 دولة وإقليم حول العالم، تشمل سلطات إنفاذ القانون، وجهات التحقيق، والادعاء العام المختصة بملاحقة الأموال المهربة واستردادها في الجرائم كافة، ما يعزز الجهود الدولية لمكافحة الفساد وملاحقة مرتكبيه لتحقيق التنمية المستدامة.
بدورها شكرت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد أمانة شبكة كارين على دعمها المستمر لجهود الهيئة في تأسيس الشبكة الإقليمية، كما شكرت ممثلي الدول في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF) على ثقتهم ومباركتهم لتولي نزاهة الأمانة الشبكة واستضافة الاجتماع الأول لأعمال الشبكة، مؤكدة التزامها وسعيها لتحقيق أهداف ومصالح أعضاء الشبكة، بما يسهم في تعزيز سبل التعاون الفعال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.