الكيان الصهيوني وحبه لسفك الدماء بقلم محمد الوزان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 30 أكتوبر 2023 - 2:34 ص
كشفت الحرب العدوانية
العالمية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة زيف الشعارات الديمقراطية والانسانية التي تتمشدق بها امريكا والغرب وعرت الى الابد المواقف المحلية والاقليمية والدولية وكرست همجية الكيان الصهيوني وحبه لسفك الدماء وهي بالقدر نفسه ابرزت قوة المقاومة الفلسطينية وصمودها الاسطوري وقوتها على اختراق الدويلة التي تقول عن نفسها انها دويلة لا تقهر فقد قهرتها سواعد شباب المقاومة وجعلتهم يتخبطون ولا يعرفون الرد في بداية الهجوم البطولي لفصائل القسام ٠ان العدوان الصهيوني كشف بدون لبس زيف الانظمة العربية المتصهينه والتي لم يرق موقفها الى مستوى العدوان وانما اكتفت بالاستنكار والشجب كما ان ادعياء المقاومة وتحرير القدس بقوا صامتين حتى لم يستنكروا وفي مقدمتهم ايران التي انكشف كذب شعاراتها عن تحرير القدس٠ولا نستغرب الموقف الغربي المنافق والذي اصطف الى جانب العدوان الاسرائيلي وبرر جميع تصرفات العدو واعتبرها دفاعا عن النفس٠والحقيقة التي تحققت بعد هذه المجابهة ان المقاومة الوطنية الفلسطينية حققت انتصارا باهرا وان الاوضاع لن تكون كما كانت بالامس بعد ان ادركت اسرائيل ان الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن قضيته ابدا رغم كل الدمار والخراب والقتل ولابد من حصوله على حقوقه في اقامة دولته المستقلة على تراب فلسطين وعاصمتها القدس وان الكيان الصهيوني لابد ان يخضع للامر الواقع ويعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وان التطبيع مع هذا الكيان يجب ان يتوقف وان الجماهير العربية اثبتت وجودها في دعم المعركة مع العدو رغم عدم اتاحة الفرصة لها للمشاركة في دحر العدوان وان دولة الكيان الصهيوني ايله الى السقوط عاجلا ام اجلا وهذا ما وعد به الله ومن احسن من الله قيلا٠
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني
الثورة نت/
قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .