خطة زيلينسكي الوحشية أمل الجيش الأوكراني الأخير
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
كتب أيغور ياكونين، في "كومسومولسكايا برافدا"، عن محاولة أوكرانيا التسبب بحادثة "تشيرنوبيل ثانية"، ولكن في روسيا.
وجاء في المقال: في ليلة 29 تشرين الأول/ أكتوبر، اندفع أسطول كامل من الطائرات المسيرة من الجانب الأوكراني نحو شبه جزيرة القرم. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تعاملت قوات الدفاع الجوي الروسية مع هذا الهجوم، فأسقطت 36 طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وفي وقت سابق، حاولت ثلاث طائرات أوكرانية مسيّرة مهاجمة محطة كورسك للطاقة النووية. تم إسقاطها جميعًا، فاصطدمت شظايا إحداها بجدران منشأة لتخزين النفايات النووية. ولم تتسبب بأي ضرر، وبقي الإشعاع طبيعيا. لكن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية غروسي أعرب عن قلقه من محاولات انتهاك السلامة النووية
للتعليق على ذلك، لجأت "كومسومولسكايا برافدا" إلى الخبير العسكري يوري كنوتوف للتعليق، فقال، في الإجابة عن السؤال التالي:
لماذا حدث مثل هذا الهجوم الضخم بالطائرات المسيرة على شبه جزيرة القرم الآن؟
هناك مزيد من الحديث في وسائل الإعلام الغربية عن هزيمة أوكرانيا. ومن أجل إعادة تأهيل نفسها بعد إخفاقاتها على الجبهة، حيث هُزمت القوات المسلحة الأوكرانية، تعمل كييف على خلق وهم متمثل في نقل هجومها المضاد إلى الأراضي الروسية. ولهذا السبب، يحاولون مهاجمة منطقة تولا وكوبان ومحطة كورسك للطاقة النووية. الهجوم الأخير هو الأسوأ. وفي وقت من الأوقات، صرح أحد القادة الأوكرانيين بأنهم سيهاجمون المنشآت النووية الروسية بطريقة قد تؤدي إلى وقوع حادث شبيه بحادث تشيرنوبيل. وبعد ذلك ستعقد كييف السلام بشروط مواتية لها، وتوقف الأعمال القتالية، وتبدأ في التعامل مع العواقب المترتبة على ما تسببت به بنفسها. إنها خطة وحشية.
والآن سيكون لديهم إمدادات جديدة من الطائرات المسيرة، وقد خصص الأمريكيون حوالي 150 مليون دولار لذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
"المسيرة الكبرى".. حكاية ملحمية لا مثيل لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت حديثا عن صفصافة للنشر الترجمة العربية لكتاب "المسيرة الكبرى"، للكاتب جيانغ تينغيوي، والذي نقله عن الصينية يحيى مختار، والذي يتناول واحدة من الأحداث الكبرى في تاريخ الثورة الثقافية الصينية، والتي مهدت الطريق للصين الحديثة، وأسفرت عن نقل القاعدة الثورية الشيوعية من جنوب شرق الصين إلى شمال غربها، وظهور ماو تسي تونج باعتباره زعيم الحزب بلا منازع.
خلال المسيرة الكبرى، زحف الجيش الأحمر للعُمَّالِ والفلاحين الصينيين عبر مسافة تتجاوز ثلاثين ألف كيلومتر، محاربًا ببسالة عبر أربع عشرة مقاطعة، متسلقًا الجبال، وعابرًا الأنهار، متجاوزًا الأهوال والأخطار، متغلبًا على صعوبات وعقبات لا حصر لها، ومجسدًا بذلك الروح البطولية القائلة: "الجيش الأحمر لا يهاب صعاب المسيرة الكبرى؛ ويستخف بآلاف الأنهار والجبال".
ويقول الناشر: لقد تجاوزت روح المسيرة الكبرى حدود الزمان والمكان، وسارت نحو العالم، وأصبحت ثروة روحية ثمينة مشتركة للبشرية جمعاء. وقد أشاد العديد من الأصدقاء الدوليين بالمسيرة الكبرى للجيش الأحمر الصيني.
فقد وصف الصحفي الأمريكي إدجار سنو المسيرة الكبرى بأنها "حملة عسكرية ملحمية لا مثيل لها في العصر الحاضر". كما أشاد الكاتب الأمريكي هاريسون سالزبوري بالمسيرة الكبرى، ووصفها بأنها "الحدث الأكثر إلهامًا وشجاعة منذ أن شرعت البشرية في تدوين التاريخ"، وأنها نصب تذكاري للعزيمة والشجاعة الإنسانية، وستظل خالدة إلى أبد الآبدين.
يضيف: لم تكن المسيرة الكبرى مجرد إنجاز ثوري لا مثيل له في تاريخ البشرية أو ملحمة بطولية مزلزلة للأمة الصينية فحسب، بل كانت أيضًا إنجازًا صنعه جنود وجنرالات الجيش الأحمر بروحهم ودمائهم، مجسدين بذلك روح المسيرة الكبرى العظيمة، التي أصبحت بدورها ثروة روحية ثمينة للأمة الصينية.