لمحبي أمير كرارة.. إليكم هذه المفاجأة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بدأن الفنان المصري أمير كرارة جلسات التحضير للجزء الثاني من فيلم “كازابلانكا” مع المخرج بيتر ميمي، وذلك بعد أربع سنوات من تقديم الجزء الأول والذي حقق نجاحاً كبيراً وإيرادات ضخمة وقت عرضه.
يُذكر أن أمير كرارة لم يعلن بعد إذا كان سوف يشارك في رمضان المقبل بعمل درامي أم سيكتفي بتقديم أعمال سينمائية هذا العام ليغيب للمرة الأولى عن دراما رمضان منذ سنوات.
وكان فيلم “كازابلانكا” قد عرض عام 2019، وحقق نجاحاً باهراً وبلغت إيراداته 100 مليون جنيه، وضم عدداً كبيراً من النجوم، أبرزهم: غادة عادل، نيللي كريم، إياد نصار، عمرو عبد الجليل، لبلبة، محمود البزاوي…، وهو من تأليف هشام هلال وإخراج بيتر ميمي، وتدور أحداثه في إطار تشويقي أكشن حول ثلاثة أصدقاء هم: “عمر المر”، “عرابي” و”رشيد” يشكّلون عصابة للسطو على السفن، يُطلق عليهم “هجامين البحر”، يتم تكليفهم بمهمة خطرة ضد رجال المافيا، وهي السطو على شحنة ألماس كبيرة، وتتطور الأحداث بعد ذلك.
main 2023-10-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أروى جودة: شخصيتي في ساعته وتاريخه مليئة بالمشاعر المتناقضة.. وهذا ما جعلها تحديا كبيرا (حوار)
ردود الفعل على ساعته وتاريخه كانت رائعة.. وأحببت أن العمل مستوحى من أحداث حقيقيةمناقشة القضايا الواقعية في الدراما تمنحنا فرصة للتعلم كمجتمع"برنامج “كاستنج” فكرة رائعة.. والممثلون الجدد أثبتوا أنهم موهوبون.. وأتمنى أن نقدم أعمالًا تناقش أهمية التعليملفتت الفنانة أروى جودة، الأنظار في مسلسل “ساعته وتاريخه”، بأداء مركب ومؤثر، ما أثار ردود فعل قوية من الجمهور ، خصوصا انها تناقش قضية مهمة، وهي التحرش بالأطفال، إذ سلطت الحلقة الضوء على ضرورة مكافحة ظاهرة التحرش وبالتحديد بالأطفال ومناقشة تناول بعض الناس للمتحرشين وضرورة مكافحة المدافعين عن المتحرشين، بجانب الإشارة إلى الأثر النفسي لضحايا التحرش.
وفي حوارها مع موقع “صدى البلد”، كشفت عن تجربتها في العمل، وكيف تعاملت مع التحديات الصعبة التي واجهتها، بالإضافة إلى رؤيتها لأهم القضايا التي يجب تسليط الضوء عليها دراميًا.
وإلى نص الحوار:-
لاقى مسلسل ساعته وتاريخه أصداء واسعة.. خصوصًا أنه يناقش قضايا مهمة.. فكيف استقبلتِ هذه التفاعلات؟
ردود الفعل كانت رائعة، وأحببت أن المسلسل مستوحى من أحداث حقيقية، لأن ذلك يمنحنا فرصة للتعلم كمجتمع، وأعتقد أن مناقشة قضايا واقعية أمر ضروري، فحينما يقرأ الشخص خبراً في الجريدة، يكون تأثيره مختلفًا تمامًا عن مشاهدته للقصة وهي تُروى من زوايا متعددة ومن منظور الشخصيات المختلفة، وأتمنى أن يكون لدينا مزيد من الأعمال المشابهة لـ ساعته وتاريخه.
كان لديك تحدٍّ كبير يتمثل في نقل مشاعر الشخصية إلى الجمهور، خاصة أنها تتظاهر بالقوة لكنها تخفي الخوف والتوتر.. فكيف حضرتِ لهذا الدور؟
التحضير جاء بتوجيهات المخرجة أميرة دياب، وخاصة في مشهد المواجهة بيني وبين صاحب المكان والمجرم الذي ارتكب الجريمة، كنت في البداية أبكي بشكل طبيعي بسبب الموقف، لكن أميرة طلبت مني ألا أبكي، بل أظهر القهر والخوف الداخلي مع محاولة التمسك بالقوة وعدم الانهيار، وهو ما جعلني أحارب مشاعري حتى لا أبدو ضعيفة، و كان مشهداً مركبًا وصعبًا جدًا، لكنه من أكثر المشاهد التي أحببتها.
ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ أثناء التصوير؟
الشخصية كانت مليئة بالمشاعر المتناقضة، فهي تحاول أن تبدو قوية في مواجهة التحديات، لكنها تشعر بالخوف، وتتعرض لضغط اجتماعي كبير، وهذا التناقض جعل التمثيل تحديًا كبيرًا، حيث كان عليّ التوازن بين إظهار الصلابة والضعف في الوقت نفسه.
كيف كانت تجربتك مع المخرجة الفلسطينية أميرة دياب؟
أميرة دياب مخرجة متميزة وتتمتع برؤية إخراجية عميقة، فهي تهتم جدًا بالتفاصيل وتعرف كيف تُخرج من الممثل أفضل أداء لديه، وكانت دقيقة جدًا في توجيه المشاعر، وتعاملت مع المشاهد بحرفية شديدة، مما ساعدني كثيرًا على تقديم الشخصية بشكل أكثر واقعية.
ما رأيكِ في فكرة برنامج "كاستنج" الذي يشرف عليه المخرج عمرو سلامة لاكتشاف المواهب؟
أعتقد أنها فكرة عظيمة، لأنها تتيح الفرصة لممثلين موهوبين لكن لم يحصلوا على فرصتهم، و البرنامج يسلط الضوء على هذه المواهب ويساعدهم على إبراز إمكانياتهم، وأعجبت جدًا بالممثلين الذين شاركوا معي فقد كانوا متمكنين للغاية ولم أشعر أنهم مبتدئون، و قضينا يومين صعبين أثناء التصوير بسبب ضيق الوقت، لكنني استمتعت كثيرًا بالعمل معهم، وشرف لي أن أشارك في هذه التجربة.
ما هي القضايا التي ترغبين في طرحها على الشاشة بشكل أكبر؟
أتمنى أن يتم التركيز أكثر على قضية التعليم وما نفتقده حاليًا، ومن الضروري أن نهتم بالفنون في المدارس، لأننا نلاحظ أن الأطفال اليوم يميلون إلى الألعاب العنيفة والطاقة العدوانية، وهو أمر مقلق، وأعتقد أن تقديم أعمال تسلط الضوء على أهمية الفنون والتعليم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الأجيال القادمة.