هيئة حقوقية تستنكر سوء استعمال سيارات الدولة بمراكش
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
زنقة 20 | محمد المفرك
استنكر المنتدى المغربي لحقوق الإنسان تنسيقية مراكش أسفي وضعية سيارة تابعة لأحد المجالس الجماعية بمراكش وهي تتجول بكل أريحية بشوارع المدينة الحمراء يوم عطلة الأحد وتحمل دراجة هوائية على متنها، رغم الدورية الوزارية لوزير الداخلية الداعية إلى إستعمال اليارات في أوقات العمل.
وأكد المنتدى، أن أحد المستشارين بمدينة مراكش قام بإستعمال سيارة تابعة لأحد المجالس الجماعية يوم أمس الأحد 29 أكتوبر الجاري، وهو يوم عطلة نهاية الأسبوع وهو يتجول بسيارة الدولة قرب باب دكالة غير بعيد عن شارع الحسن الثاني وغير مبالٍ بدورية وزير الداخلية ناهيك عن حمله لدراجة هوائية في سيارة مخصصة للأعمال الإدارية فقط لاغير”.
سلوك المستشار الجماعي يبين حالة التسيب التي أصبحت تعرفه حضيرة السيارات التابعة للدولة وخصوصا بالمجالس الجماعية التي لاتكثرت لا بالتعليمات وذلك في خرق صارخ للدوريات و البرقيات الوزارية و للقانون الجاري به العمل بغض النظر عن استغلالها في أغراض شخصية، و خارج وقت العمل في تناف مع تخليق الحياة العامة والبعد عن من شأنه أن يكرس ”المفهوم القديم للسلطة“ والممارسات والسلوكات ”السلطوية“.
وتساءلت الهيئة الحقوقية هل أصبح بعض المستشارين فوق القانون لا تعنيهم أي مراسلات وزارية كيفما كانت..!!؟ أم أن السلطات سوف تتدخل لردع مثل هذه المخالفات التي تبين عن عدم إحترام قرارات المسؤولين وإستهتارهم بالمال العام..!
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حكم استعمال اليد اليسرى أثناء التسبيح
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم التسبيح باليد اليسرى، موضحة أن في القرآن الكريم والسنة النبوية أمروا بالتسبيح إنما ورد على سبيل الإطلاق، ولم يرد ما يمنع التسبيح باليد اليسرى، ولا ما يخصص اليد اليمنى، بل ورد استعمال النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدَه اليسرى في بعض العبادات.
الإفتاء تكشف حكم التسبيح باليد اليسرىوأوضحت الإفتاء أن اليدين وسيلة لضبط العدِّ؛ فيحصل العد باليمنى، ويحصل باليسرى، ويحصل بهما معًا، والأمر في ذلك واسع، وليس لأحد أن ينكر فيه على أحد، ولكن مع استحباب البدء باليمنى؛ لأن السنة حثت على التيامن.
وأضافت الإفتاء أن الأمر جاء من الله تعالى في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بالتسبيح على وجه الإطلاق؛ ليشمل جميع الأوقات والأحوال والكيفيات، كما جاء الأمر في السنة النبوية بالتسبيح بعددٍ معين في بعض المواطن ولم يعين للناس كيفيةً لضبط العدِّ كَيْ يلتزموا بها وجوبًا دون غيرها، بل جاءت الأحاديث النبوية والآثار عن الصحابة الكرام -حاملي السُّنة وشاهدي الوحي- بالعدِّ بمختلف الكيفيات.
وقال الإمام القرطبي في "تفسيره" (2/ 301، ط. دار الكتب المصرية): [سميت اليد اليسرى تفاؤلًا، أو لأنه يسهل له الأمر بمعاونتها لليمنى] اهـ.
قال أبو الحسين البصري في "المعتمد" في أصول الفقه (1/ 343، ط. دار الكتب العلمية): [قد يدخل المكان في مثل الزمان في الأغراض وقد لا يدخلان فيه، فمتى علمنا كونهما غرضين اعتبرناهما وإلا لم نعتبر، أمثال ذلك: الوقوف بعرفة، وصوم شهر رمضان، وصلاة الجمعة، والزمان والمكان غرضان في هذه الأفعال؛ فاعتبرناهما في التأسي، ومثال الثاني: أن يتفق من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يتصدق بيمناه في زمان مخصوص ومكان مخصوص فإنا نكون متأسين به إذا تصدقنا في غير ذلك المكان والزمان وباليد اليسرى، وإنما شرطُنا أن نفعل الفعل] اهـ.
وأخرج أبو داود والترمذي وحسَّنه والنسائي والحاكم وصححه عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ: «رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ»، زاد أبو داود: قَالَ ابن قُدامة -شيخ أبي داود في سند هذا الحديث: ِيَمِينِهِ.
وقالت الإفتاء إنه جاء في السنة النبوية الشريفة النصُّ على استعمال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لليد اليسرى في عدِّ آي القرآن، والقرآن هو أفضل الذكر؛ وبوَّب لذلك الحافظ أبو عمرو الداني في كتابه "البيان في عدِّ آي القرآن" (ص: 66، ط. مركز المخطوطات والتراث) فقال: بَاب ذكر من رأى العقد باليسار، وأخرج فيه عن أم سَلمَة رضي الله عنها: «أَن النَّبِي صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ يعد ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ آيَةً فاصلة، ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ وَكَذَلِكَ كَانَ يَقْرؤها، ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ إِلَى آخرهَا سبع، وَعقد بِيَدِهِ الْيُسْرَى وَجمع بكفيه.